"المنتدى العُماني الأمريكي" يبحث آليات تعزيز التعاون البيئي
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت هيئة البيئة أمس أعمال المنتدى المشترك بين سلطنة عمان والولايات المتحدة الأمريكية في مجال التعاون البيئي، لبحث سبل تقوية العلاقات والاستثمار البيئي ومناقشة خطة العمل في مجال التعاون البيئي للفترة (2024- 2027) بين الجانبين.
وعُقِد المنتدى بمشاركة ممثلين من وزارة الخارجية ووزارة الزراعة والثروة السمكية، ووزارة التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، ووزارة الطاقة والمعادن، وجمعية البيئة العمانية والسفارة الأمريكية.
واستعرض المنتدى المشترك تنفيذ أعمال مذكرة التفاهم الموقعة سابقاً، مع مناقشة مشاريع التعاون البيئي المنجزة بموجب خطة عمل التعاون البيئي (2018- 2021)؛ بما في ذلك الأنشطة المتعلقة بإدارة المناطق المحمية، والحفاظ على السلاحف البحرية، وتنفيذ اتفاقية سايتس، ومكافحة الاتجار بالحياة البرية، وإدارة الكوارث والتأهب للطوارئ. ووافق المنتدى المشترك على خطة عمل (2024- 2027)، والتي تتضمن الأولويات التالية للتعاون البيئي: حماية الحياة البرية ومكافحة الاتجار بالحياة البرية، ومعالجة أزمة المناخ، ومكافحة التلوث البلاستيكي والهوائي، وتعزيز القوانين البيئية وإنفاذها، وتحسين الاستجابة لإدارة الكوارث، وتعزيز الشمولية في تطوير وتنفيذ وإنفاذ القوانين واللوائح والسياسات البيئية المحلية الحكومية.
وأوصى المنتدى بأهمية التعاون بين الجانبين حول الحياد الصفري، والبلاستيك، إدارة النفايات، وتفعيل خطة العمل الموقعة بين الجانبين، وإيجاد حلول لمكافحة كافة اسباب التلوث البيئي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عاشور:يبحث تعزيز التعاون في مجالات التعليم العالي مع سفير أستراليا بالقاهرة
استقبل الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أكسل وابنهورست سفير أستراليا بالقاهرة، بحضور الدكتور أيمن فريد مساعد الوزير للتخطيط الإستراتيجي والتدريب والتأهيل لسوق العمل والقائم بأعمال رئيس قطاع الشؤون الثقافية والبعثات، والدكتورة نيفين محمد الصغير مستشار الوزير للتسويق والعلاقات العامة، وذلك بمبنى التعليم الخاص بالقاهرة الجديدة.
أكد الدكتور أيمن عاشور عمق العلاقات التي تجمع مصر وأستراليا خاصة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، من خلال التبادل الطلابي والأكاديمي، مشيرًا إلى تطلع مصر لتعظيم هذه العلاقات والتوسع في عقد الشراكة الأكاديمية والبحثية بين البلدين.
ولفت الوزير إلى حجم التوسع الكبير الذي شهدته منظومة التعليم العالي المصرية خلال السنوات الأخيرة، من خلال إنشاء جامعات جديدة أو فتح أفرع لجامعات أجنبية، أو منح درجات علمية مزدوجة بالتعاون مع الجامعات الدولية المرموقة، لافتًا إلى تنوع روافد منظومة التعليم العالى المصرية ما بين جامعات حكومية وخاصة وأهلية وتكنولوجية، وأفرع للجامعات الأجنبية، وتنوع المسارات التعليمية التي تلبي احتياجات سوق العمل المتغير على مستوى العالم، وتضم 3.8مليون طالب وطالبة، مع تمثيل قوي للإناث بنحو 53%، من إجمالي عدد الطلاب.
وأشار الوزير إلى أن ذلك يأتي في إطار تحقيق الرؤية الشاملة للدولة بأن تكون مصر منصة تعليمية جاذبة، وقبلة للراغبين في الحصول على خدمات تعليمية متميزة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية والشرق الأوسط، لافتًا إلى أن منظومة التعليم العالي المصرية تتنوع في تقديم الخدمات التعليمية باللغة الإنجليزية إلى جانب اللغة العربية، بالإضافة إلى التعاون الكبير مع فرنسا؛ لتقديم برامج باللغة الفرنسية لتلبية احتياجات الدول الفرانكفونية.
ونوه الوزير إلى زيادة أعداد الطلاب الوافدين الذين يدرسون في مصر، ويأتون من مختلف الدول والتي تصل إلى 130 ألف طالب وافد من 119 دولة حول العالم، موضحًا أن التدويل يعتبر واحد من أهم مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، والتي حققت مصر فيها الكثير من النجاح من خلال العديد من الشراكات الناجحة مع مختلف الدول في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، مؤكدًا أن المؤسسات التعليمية المصرية تتمتع بخبرة واسعة في برامج التوأمة والشراكة التعليمية والبحثية، ولديها تاريخ طويل في التعاون مع كبرى المؤسسات العالمية من مختلف دول العالم.
وناقش الجانبان وضع رؤية لتوسيع التعاون بين البلدين، وتمت مناقشة مقترحًا بعقد لقاءات تجمع بين رؤساء الجامعات والجهات البحثية المصرية والأسترالية، وكذلك تنظيم فعاليات افتراضية بين الجانبين بمشاركة المجلس الأعلى للجامعات؛ لتسهيل التعاون ودفع العلاقات بين البلدين، وفتح آفاق لشراكات أكاديمية ومشاريع بحثية في المجالات ذات الأولوية والاهتمام المشترك، وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات بين الجانبين.
وأكد الجانبان دفع التعاون في مجالات العلوم الأساسية وخاصة الرياضيات والفيزياء والزراعة، حيث أشار الوزير إلى إنشاء مصر لأول أكاديمية في مجال الرياضيات والفيزياء، لدعم تخريج متخصصين متميزين في العلوم؛ لخدمة أهداف الدولة في تحقيق نقلة نوعية في مجالات العلوم والتكنولوجيا، وكذلك بحث التعاون في البرامج الدراسية البينية.
ومن جانبه، أعرب سفير أستراليا بالقاهرة عن تقدير بلاده الكبير للعلاقات القوية التي تربطها بمصر خاصة في مجالات التعليم العالي والبحث العلمي، لافتًا إلى أن أستراليا تعد واحدة من أكبر الدول التي تقدم منح دراسية للطلاب، وأنها تستضيف عدد كبير من الطلاب والباحثين المصريين.
كما استعرض وابنهورست نظام التعليم الأسترالي المتميز خاصة في مجالات الفيزياء والهندسة والزراعة والطب والقانون، مؤكدًا ترحيب بلاده بالعمل من أجل دفع التعاون الأكاديمي والبحثي مع مصر، لما تتمتع به من قوة بشرية متميزة في سن الشباب، فضلًا عن دور مصر الإقليمي كبوابة للقارة الإفريقية.