وأوضح عبدالسلام أن حق اليمن المشروع في الرد على العدوان الأمريكي البريطاني لا يتعارض مع سلامة الملاحة الدولية، وأن استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة يأتي في إطار هذا الحق.

وانتقد عبدالسلام بعض الدول الأوروبية لانسياقها وراء الدعاية الأمريكية السوداء، مؤكدًا أنه لا يوجد خطر على الملاحة الدولية أو الأوروبية طالما لم يكن منها أي عمليات عدوانية.

وشدد على أن ما ينتظره العالم وبفارغ الصبر هو إعلان وقف إطلاق النار في غزة بشكل عاجل وشامل لدواع إنسانية لا تخفى على أحد.

وحمل الولايات المتحدة وبريطانيا وبعض الدول الأوروبية مسؤولية استمرار جرائم الكيان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدًا أن استمرار دعمها للكيان الإسرائيلي يُشجعه على ارتكاب المزيد من الجرائم.

ودعا المجتمع الدولي إلى الضغط على الكيان الإسرائيلي لوقف عدوانه على غزة، والعمل على إعلان وقف إطلاق النار بشكل عاجل وشامل.

وأكد عبدالسلام أن استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة يُهدد الأمن والاستقرار في المنطقة، وأن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية العمل على وقفه.

 

 

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

عيد الأضحى.. فرحة آمنة ومجتمع مترابط وجهود نوعية

ليس ككل عام، عيد الأضحى هذا العام، فنحن نستقبله في عام المجتمع الذي أمر به صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، لتكون أيامه عنواناً لترابط المجتمع والاهتمام بكل تفاصيله.
اليوم تضج البيوت بالزوار، ويتعرف الناس الى بعضهم بعضاً بعد أن شغلتهم الحياة، يتزاورون ويهنئون بعضهم بعيد الله، نعم هكذا العيد، الذي يبدأ بالصلاة في مصليات العيد التي بادرت الأجهزة الشرطية في كل إمارات الدولة بنشر عناصرها بها وحولها لضمان أدائها بهدوء وسكينة.
وبعد الصلاة ينتشر الناس كل يبحث عن اهتماماته، بينما الجامع المشترك في عيد الأضحى هو الأضاحي التي ملأت أسواق الدولة، وسط جهود كبيرة من المؤسسات الرقابية في فحصها والتأكد من سلامتها بدءاً من الحظائر بالأسواق مروراً بأماكن الذبح في المسالخ وانتهاء باستلامها من أصحابها.
التأكيدات قائمة للجميع إياكم والذبح في غير الأماكن المخصصة فالمخالفات ستكون بانتظار كل من تسول له نفسه مخالفة التعليمات، والعبرة ليست بالمخالفة كما تؤكد مختلف البلديات وإنما بصحتكم أنتم معشر المضحين.
أسواق الدولة ومنذ نهاية الشهر الماضي تشهد إقبالاً كبيراً من الناس لشراء حاجات العيد من ملبس ومأكل ومشرب وحلويات وغيرها، وسط جهود نوعية من الأجهزة الرقابية لضبط السوق والتأكد من كافة عناصر العملية الشرائية السليمة.
كخلية نحل تعمل الأجهزة الشرطية والرقابية والمعنية والجنود المجهولة للخروج بعيد أضحى ينتظره الناس من العام للعام لينعموا فيه بفرحة وسط الأمن والأمان، يتسابق فيها الكبار والصغار من أجل نيل قسط من هدأة البال وتذكر الأيام الخوالي.
العمال كانوا في صلب اهتمام المؤسسات فأقامت لهم أنشطة متنوعة ليكونوا فرحين في العيد، أما المؤسسات الخيرية والإنسانية فتقوم بعمل بارع في سبيل شمول المحتاجين وأصحاب العوز بفرحة العيد عبر حملات لإسعادهم.
كثيرة هي صور الخير والسعادة والدهشة في بلاد زايد الخير، لكن العيد يظل دوماً الفيصل، تبهرنا الإمارات فيه بما تضمه من لقطات خالدة تجعل كل من يعيش على أرضها يتمنى لو أن كل السنة أعياد فالدولة وما فيها تبحث عن هدف واحد إسعاد المجتمع في عام المجتمع.

مقالات مشابهة

  • إعلام أمريكي: الصراع مع اليمنيون في البحر الأحمر استنزف الذخائر وأرهق الطواقم
  • ختام بطولة كايت مانيا الدولية للكايت سيرف في الغردقة
  • ختام النسخة الثانية من بطولة «كايت مانيا الدولية» للكايت سيرف
  • حصار البحر الأحمر يُنهك ميناء إيلات: تراجع الإيرادات بنسبة 80% وخلافات حول استمرار التشغيل
  • قائد بعثة "أسبيدس": زيادة حركة السفن في البحر الأحمر 60% بعد تراجع هجمات مليشيا الحوثي
  • بعد تراجع هجمات الحوثيين.. الملاحة تعود تدريجياً للبحر الأحمر
  • عيد الأضحى.. فرحة آمنة ومجتمع مترابط وجهود نوعية
  • أسبيدس: حركة الملاحة ارتفعت في البحر الأحمر بنسبة 60% بعد تراجع الهجمات الحوثية
  • قائد البحرية الأوروبية: القوات اليمنية تستهدف فقط السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني
  • قائد البحرية الاوربية: اليمن لا يستهدف سوى سفن «إسرائيل»