كتائب القسام تفجر عبوة ناسفة بـ 6 عناصر من جيش العدو الإسرائيلي.. وتصدر بياناً
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
قالت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الثلاثاء، في بيان: “اشتبكنا مع مجموعة من جنود الاحتلال، وأجهزنا على أحدهم من مسافة صفر جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”.
وأضافت: “بعد عودة مقاتلينا من خطوط القتال، نؤكد تفجير عبوة ناسفة في قوة مكونة من 6 جنود بجيش الاحتلال داخل منزل، وإيقاعهم بين قتيل وجريح في منطقة «بلوك ج» غرب خانيونس”.
وتابعت: “دمرنا ناقلة جند للاحتلال بقذيفة «تاندوم» جنوب حي الزيتون بمدينة غزة”.
وأردفت: “نقصف بقذائف الهاون تجمعات الاحتلال جنوب حي الزيتون في مدينة غزة”.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، قالت كتائب القسام: “نخوض معارك ضارية مع قوات الاحتلال في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة ورصد عدد من طائرات العدو التي حضرت لنقل القتلى والإصابات جراء الاشتباكات”.
وأكملت: “استهدفنا دبابتين من نوع ميركافا بقذائف «الياسين 105» في محور التقدم جنوب حي الزيتون بمدينة غزة”.
وزادت: “استهدفنا دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105، جنوب حي الزيتون في مدينة غزة“.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
“داخلية غزة”: العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص لاستهداف رجال الأمن
الثورة نت/..
أفادت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة، اليوم الخميس، بأن العدو الإسرائيلي يوفر غطاءً جوياً للصوص في القطاع لاستهداف رجال الأمن.
وقالت الوزارة، في بيان، إن طيران العدو الإسرائيلي استهدف، ظهر اليوم الخميس مجموعة من عناصر الشرطة، ما أدى إلى استشهاد 11 فلسطينياً، بينهم أطفال وعناصر من الشرطة، وإصابة العشرات.
وذكرت أن الاستهداف جرى وسط منطقة مكتظة بالمدنيين أثناء قيام عناصر الشرطة بواجبهم قرب مفترق “السرايا” وسط مدينة غزة، وفق “قدس برس”.
وأوضحت الوزارة أن أن عناصر الشرطة كانوا يؤدون مهامهم في التصدي لمجموعة من اللصوص عندما شنّت طائرات العدو غارة جوية استهدفتهم بشكل مباشر، ما أدى إلى سقوط شهداء ووقوع إصابات في صفوف المارة أيضًا، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجل جرائم العدو ضد الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن “التحقيقات كشفت عن وجود تنسيق بين اللصوص الذين يقودهم عملاء، وبين طائرات العدو التي توفر لهم غطاءً جويًا لاستهداف رجال الأمن”، مضيفة أن “هذا التكامل في الأدوار يسعى لخلق الفوضى وبث الرعب بين المواطنين، ضمن مخطط إجرامي منظم”.
وشددت الداخلية على مواصلة القيام بواجبها الوطني في حماية أرواح وممتلكات المواطنين رغم الخسائر الكبيرة في صفوف منتسبيها، مؤكدة أن مرتكبي هذه الجرائم من العملاء واللصوص “لن يفلتوا من العقاب، وأن الاحتماء بالعدو الإسرائيلي لن يحميهم من العدالة”.
ودعت الوزارة العائلات الفلسطينية إلى “تحمل مسؤولياتها الوطنية والأخلاقية في هذه المرحلة الحساسة، ورفع الغطاء عن أي شخص يتواطأ مع العدو أو يساهم في تهديد أمن المجتمع”، مؤكدة عزمها على مواصلة الإجراءات الميدانية الصارمة لحماية الأمن العام.