مصادر فلسطينية: نتنياهو يتمسك بـ 4 لاءات تعرقل التوصل إلى اتفاق مع حماس.. فماهي؟
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
أكدت مصادر فلسطينية مطلعة، الثلاثاء، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتمسك بـ"4 لاءات"؛ من شأنها عرقلة التوصل إلى اتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وقالت المصادر، التي فضلت عدم كشف عن هويتها، للـ "أناضول" إن "نتنياهو يُحَمِّل وفده لأي مفاوضات 4 لاءات هي: لا وقف للعدوان على غزة، ولا انسحاب من القطاع، ولا عودة للنازحين إلى الشمال، ولا صفقة تبادل حقيقية (للأسرى)".
وأشارت إلى أن "مواقف الاحتلال وردوده على الوسطاء سلبية، وتضع عراقيل كثيرة"، لافتة إلى شعور الوسطاء المصريين والقطريين بخيبة أمل من مواقف نتنياهو ومحاولاته تعطيل جهود التوصل إلى اتفاق".
وشددت المصادر الفلسطينية على أن "زيارة (رئيس المكتب السياسي لحماس إسماعيل) هنية ووفد حماس الراهنة إلى مصر تأتي في ظل مراوغة نتنياهو وتهربه من متطلبات الاتفاق".
اقرأ أيضاً
إسرائيل تواجه ضغوطا دبلوماسية من حلفائها لوقف إطلاق النار في غزة
وتقدّر تل أبيب وجود نحو 136 أسيرا إسرائيليا في غزة، فيما تحتجز في سجونها ما لا يقل عن 8800 فلسطيني.
ويتزامن دخول الحرب الإسرائيلية على غزة يومها الـ137 للحرب على غزة، مع مثول دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية لاحتلال الأراضي الفلسطينية عام 1967.
ومن المقرر أن تستمر الجلسات حتى الإثنين المقبل، بمشاركة 52 دولة، إلى جانب جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الأفريقي.
وارتفع عدد الشهداء جرّاء الحرب على غزة إلى 29 ألفا و92 شهيدا، بالإضافة إلى إصابة أكثر من 69 ألفا، بحسب ما أفادت وزارة الصحة في القطاع، الإثنين.
اقرأ أيضاً
برنامج الأغذية العالمي يعلق تسليم المساعدات الغذائية إلى غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حماس إسرائيل نتنياهو صفقة تبادل أسرى على غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتمسك باحتلال غزة وسموتريتش: سندمر ما تبقى منها
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن إسرائيل ستقوم بالسيطرة على كامل قطاع غزة في إطار سعيها للقضاء على حركة حماس، بينما قال وزير ماليته اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش إن "الجيش الإسرائيلي سيدمر كل ما تبقى من غزة ولن يبقي حجرا على حجر فيها".
وأضاف نتنياهو أن على إسرائيل أن تحتل غزة بطريقة لا تدفع العالم إلى وقف عملياتها العسكرية، مشيرا إلى أن ذلك يجب أن يتم بالتوازي مع إدخال مساعدات طبية وغذائية إلى القطاع ولو بالحد الأدنى.
وأردف قائلا "إسرائيل تتعرض لضغوط دولية، بما فيها ضغوط من قبل أفضل أصدقاء إسرائيل في الولايات المتحدة الأميركية، من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة ومنع وقوع مجاعة".
وتابع نتنياهو "هؤلاء الأصدقاء أكدوا أنهم مستعدون لتزويد إسرائيل بالسلاح والدعم السياسي في مجلس الأمن، لكنهم لن يقبلوا بمشاهد المجاعة في غزة".
تدمير شاملمن جهته، قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إنّ "الجيش يعمل بطريقة مختلفة عن السابق في غزة، وسوف يحتل هذه المرة مساحات ويطهرها ويبقى فيها، وسيؤدي التحرك إلى تدمير حماس وإعادة المختطفين".
وأضاف سموتريتش أن الجيش الإسرائيلي "سيدمر كل ما تبقى من غزة ولن يبقي حجرا على حجر فيها، وأن ما يجري تغيير جذري عما كان يحدث في السابق وسيؤدي للنصر"، وفق زعمه.
إعلانوشدد على أن الجيش يعمل في غزة منذ أمس الأحد بواسطة 5 فرق وبقوة لا مثيل لها منذ بدء الحرب.
وعن السماح بإدخال المساعدات لغزة، قال سموتريتش إن "ما سيتم إدخاله سيكون الحد الأدنى من الطعام والدواء للسكان، ولن يصل منه أي شيء لحماس".
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، بدء عملية برية في عدة مناطق داخل قطاع غزة في إطار بدء عملية "عربات جدعون"، في تصعيد خطر ضمن حرب الإبادة المتواصلة على القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة بغزة أن عدد ضحايا العدوان على القطاع ارتفع إلى 53 ألفا و339 شهيدا و121 ألفا و34 مصابا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وكانت إسرائيل استأنفت العدوان على غزة في 18 مارس/آذار الماضي، بعد أن انقلبت على اتفاق وقف إطلاق النار، وخلال هذه الفترة أسفر القصف عن استشهاد نحو 3200 فلسطيني وإصابة ما يقرب من 9 آلاف، في حين تعرّض عشرات الآلاف للتهجير من مناطقهم.
وبدعم أميركي مطلق ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية في غزة خلّفت أكثر من 174 ألف فلسطيني شهداء وجرحى، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، فضلا عن مئات الآلاف من النازحين.