مادورو: لا التهديد ولا العقوبات يخيفان شعب فنزويلا.. وسننضم إلى “بريكس” قريباً
تاريخ النشر: 20th, February 2024 GMT
الجديد برس:
أكد الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، أن بلاده ستنضم إلى “بريكس” قريباً، مشيراً إلى أن التوجه لظهور النظام العالمي الجديد وتوحيد هذه المجموعة لا رجعة فيه.
وقال في برنامجه الأسبوعي إنه لا يمكن الاعتماد على الأمريكيين على الإطلاق، مضيفاً “علينا أن نعتمد على إبداعنا، وعقولنا، وأفكارنا، وعملنا، وقوتنا، وقدرتنا على الابتكار”.
وشدد مادورو على أنه لا يوجد تهديد ولا إنذار ولا عقوبات يمكنها أن توقف الشعب الفنزويلي، الذي “قاتل من أجل الاستقلال ضد الاستعمار وإنهاء أي شكل من أشكال الهيمنة”.
وطالب الرئيس الفنزويلي باعتذار علني من مكتب للأمم المتحدة، إذ كان قد أوضح، في حديث سابق له، أن المكتب الاستشاري الفني التابع لمفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تحول فجأة إلى مكتب للتجسس الداخلي والتآمر الداخلي، وعلقت كراكاس أعماله على أراضيها.
وتطرق في حلقة هذا الأسبوع إلى غويانا، وقال إن الرئيس عرفان علي (رئيس غويانا) لا يحكم هناك، إذ إن القيادة الفعلية للبلد تتولاها شركة “إكسون موبيل”، مشيراً إلى أن هذه الشركة لن تدخل البحر دون ترسيم الحدود.
وأضاف “نحن رجال سلام، لكن لدينا شعب، لدينا القوات المسلحة الوطنية البوليفارية واتحاد مدني عسكري للدفاع عما هو لنا عندما يتعين الدفاع عنه”.
وأعلن مادورو أن كل من وزيري خارجية روسيا وتركيا، سيزوران فنزويلا خلال الأيام المقبلة.
وبشأن الأزمة الأوكرانية، لفت الرئيس الفنزويلي إلى أن كييف خططت لانقلاب لشن حرب ضد موسكو، لكن روسيا أقوى وتهزم الحرب، مضيفاً “إنها مسألة وقت لكي تظهر روسيا حضورها التاريخي وقوتها ومواصلة التقدم”.
واستنكر مادورو سرقة طائرة “Emtrasur” الفنزويلية، قائلاً “هذا عمل من أعمال القرصنة والسرقة والنهب، وأول شخص متورط في هذا العمل من القرصنة هو خافيير ميلي رئيس الأرجنتين”.
وتمت السيطرة على طائرة “بوينغ” الفنزويلية في يونيو 2022 في مطار “إيزيزا” بالأرجنتين بناء على طلب من السلطات الأمريكية.
وقالت وسائل إعلام فنزويلية، قبل أسابيع، إنه تم نقل هذه الطائرة جواً إلى فلوريدا في الولايات المتحدة تحت ستار رحلة عسكرية، للتحايل على عدم الحصول على تصريح من منظمة الطيران المدني الدولي في مختلف المجالات الجوية.
وفي وقت سابق أعلنت وزارة العدل الأمريكية مصادرة طائرة “بوينغ 747” من شركة “Emtrasur” الفنزويلية. وأعلنت أن هذه الطائرة كانت تملكها سابقاً شركة “Mahan Air” الإيرانية. وتزعم الوزارة أن الشركة الفنزويلية اشترت هذه الطائرة مع انتهاك للعقوبات الأمريكية، مضيفة أنه في الفترة من فبراير إلى مايو 2022، قامت الطائرة برحلات جوية بين كراكاس وموسكو وطهران.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
“الجهاد الإسلامي” تحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية المجازر الصهيونية بحق منتظري المساعدات
الثورة نت/وكالات حمّلت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار الجرائم التي ترتكبها قوات العدو الإسرائيلي بحق منتظري المساعدات في قطاع غزة. وقالت الحركة، في بيان : “أقدمت قوات العدو، صباح اليوم الثلاثاء، على قصف متعمد لجموع المحتشدين لتلقي بعض المواد الإغاثية في منطقة خان يونس، ما أدى إلى ارتقاء ما يزيد على خمسين شهيداً، وإصابة ما يربو على مئتين، جميعهم من المدنيين وغالبيتهم من الأطفال والنساء”. واعتبرت الحركة، أن هذا السلوك الإجرامي المتكرر، يقطع كل شك بأن ما يمارسه الكيان الغاصب هو حرب إبادة موصوفة تهدف إلى قتل أكبر عدد ممكن من أبناء الشعب الفلسطيني. وأضافت : “نحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية استمرار هذه الجرائم، بعدما حوّلت مراكز توزيع المساعدات إلى مصائد للجوعى، إضافة إلى إمداد جيش العدو بالأسلحة والذخائر التي يستخدمها في ارتكاب جرائمه”. وناشدت الحركة، وسائل الإعلام بمواصلة كشف جرائم الحرب وجريمة الإبادة التي يرتكبها العدو في غزة والضفة، وتفويت الفرصة على الكيان في ارتكاب مجازر وجرائم خارج التغطية.