فعاليات ووقفات تربوية في حجة بالذكرى السنوية للشهيد الصماد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
يمانيون../
شهدت مديريات محافظة حجة فعاليات ووقفات تربوية بالذكرى السنوية للشهيد الرئيس صالح الصماد تحت شعار ” يد تحمي .. يد تبني “.
ففي الفعالية التي نظمتها إدارة التربية والتعليم بمديرية بني قيس أشاد مدير المديرية محمد الشهاري بمناقب الشهيد الرئيس الصماد الذي جسد الأنموذج المشرف لرجل الدولة والمسئولية.
وأشار إلى دور المشروع القرآني للشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي في صقل شخصية الشهيد الرئيس الصماد واكتساب المؤهلات الإيمانية التي استحق أن يكون بها رجل المسؤولية.
كما ألقيت كلمة أكدت حرص الشهيد الرئيس على أداء واجبه الإيماني بكل مسؤولية وعزم، مشيرة إلى أهمية استلهام الدروس من حياة الشهيد الرئيس الصماد في أداء المسؤولية والتضحية في سبيل الله.
تخلل الفعالية فقرات تكريمية وإنشادية ومشاركات متنوعة.
فيما أكدت كلمات الفعاليات والوقفات بمدارس مديريات المحافظة، أهمية إحياء ذكرى الشهيد القائد والشهيد الرئيس للتذكير بما قدماه من تضحيات من أجل الشعب اليمني.
واستعرضت صفات الشهيد الرئيس الصماد الذي أطلق مشروعه الوطني في خضم العدوان على الوطن تحت شعار ” يد تحمي .. يد تبني” وتحول إلى مشروع وخارطة طريق للدولة في كل المجالات.
وباركت الكلمات عمليات القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن الوطن والانتصار للشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان والحصار.
تخللت الفعاليات والوقفات فقرات طلابية متنوعة وأناشيد وقصائد شعرية.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشهید الرئیس الصماد
إقرأ أيضاً:
«حرّاس المستقبل».. مبادرة تربوية لتعزيز وعي الطلبة بكفاءة استخدام الطاقة بأبوظبي
أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت دائرة الطاقة في أبوظبي بالتعاون مع دائرة التعليم والمعرفة مبادرة «حرّاس المستقبل»، بهدف ترسيخ مفاهيم كفاءة استهلاك الطاقة والمياه لدى طلبة المدارس في الإمارة.
وتندرج المبادرة ضمن برنامج التغيير السلوكي، أحد محاور استراتيجية أبوظبي لكفاءة الطاقة والمياه 2030، والتي تسعى إلى بناء مجتمع أكثر وعياً واستدامة في أنماط استهلاكه.
ويستهدف البرنامج أكثر من 10 آلاف طالب وطالبة في إمارة أبوظبي، عبر سلسلة من الورش التفاعلية والمشاريع العملية، إلى جانب ورش تحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة.
ومن المقرر أن يُقام الهاكاثون يومي 28 و29 مايو الجاري على هامش المؤتمر العالمي للمرافق، بمشاركة 100 طالب من 10 مدارس في الإمارة يتنافسون على تصميم حلول واقعية لتغيير السلوكيات اليومية، يمكن تطبيقها في مجتمعاتهم.
وقال المهندس أحمد الفلاسي، المدير التنفيذي لقطاع كفاءة الطاقة في دائرة الطاقة إن مبادرة «حرّاس المستقبل» تشكل محطة مهمة في مسيرتنا نحو بناء جيل واعٍ ومدرك لأهمية ترشيد استهلاك الموارد الطبيعية، فهي لا تقتصر على التوعية النظرية فحسب، بل تمنح الطلبة فرصة للمشاركة الفاعلة كصُنّاعٍ للتغييرِ داخل أسرهم ومجتمعهم، و من خلال الشراكة مع دائرة التعليم والمعرفة، نعزز دور التعليم وسيلة رئيسة لتحقيق التحول السلوكي المستدام ودمج أساليب التفكير التصميمي والتفاعل العملي في المبادرة في منح الطلاب منصة حقيقية لابتكار حلول واقعية قابلة للتطبيق.
وأكد أهمية مستوى التفاعل والاهتمام الذي حظيت به المبادرة حتى الآن، و التطلع إلى تحقيق نتائج ملموسة تتجاوز نطاق التوعية، وصولًا إلى وفورات حقيقية في استهلاك الكهرباء والمياه، تسهم في دعم الأهداف البيئية والاقتصادية طويلة الأمد لإمارة أبوظبي.
وشهدت المرحلة الأولى من المبادرة، التي انطلقت مطلع مايو الجاري، تفاعلاً لافتاً من الطلبة، حيث شارك حتى الآن أكثر من 3071 طالباً في 105 جلسات توعوية.
وتستهدف المبادرة الوصول إلى أكثر من 10000 طالب خلال عامها الأول، من خلال سلسلة من الجلسات التوعوية وورش العمل التحضيرية لفعالية الهاكاثون المرتقبة.
تستمر الجلسات التوعوية حتى نهاية يونيو 2025 وسيتم توزيع دليل رقمي للطلبة المشاركين، وتوثيق مشاركاتهم من خلال مقاطع فيديو وصور تُعرض عبر المنصات الرسمية لدائرة الطاقة ودائرة التعليم والمعرفة.
من جانبها قالت الدكتورة بشاير المطروشي، المدير التنفيذي لقطاع تمكين المواهب في دائرة التعليم والمعرفة إن الاستدامة تمثل لدائرة التعليم والمعرفة، أكثر من مجرد عنصر في المنهاج الدراسي فهي قيمة أساسية نعمل على ترسيخها في منظومة التعليم بأكملها، وتأتي مبادرة «حُراس المستقبل» امتداداً لهذه الرؤية، حيث تتحول الفصول الدراسية إلى منصات حيّة لتعزيز المسؤولية البيئية وندعو أولياء الأمور للانضمام إلينا لدعم وتشجيع هذا الجيل القادم من صناع التغيير، فحينما يكون الطلبة قدوة في المدرسة والمنزل، تنمو مجتمعاتنا نحو سلوكيات أكثر وعياً واستدامة.
وتستهدف مبادرة «حراس المستقبل» الطلبة من الصف 5 إلى 12(السنوات 6 إلى 13)، وتفتح المجال أمام مدارس أبوظبي والعين والظفرة للمشاركة الفاعلة في تشكيل مستقبل أكثر استدامة.