حركة فتح: جرائم الإحتلال بحق الفلسطينيين على مرأى ومسمع العالم
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قال زيد تيم، أمين سر حركة فتح في هولندا، إن دول جنوب أفريقيا من أكثر الدول تعرضًا للعنصرية والفصل العنصري، وقد تحدثت بشكل واضح عن مايحدث في فلسطين وأشرت إلى أن مايحدث بغزة أفظع بكثير من الفصل العنصري بجنوب أفريقيا، مشيرًا إلى أن المجموعة الأفريقية الموجودة تعد إضافة للجامعة العربية وبعض المؤسسات الدولية التي تحدثت عن ما يدور في فلسطين من حرب إبادة حقيقية.
وأضاف تيم، خلال مداخلة على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن دول جنوب أفريقيا منذ شهر تقريبًا قامت بجلسة في محكمة العدل الدولية، مشيرًا إلى أن الهدف من الجلسة هو اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار والحديث حول مجازر الحرب التي يتم ارتكابها.
واستكمل: « المجازر بتفر بها شرطين: النية والفعل، النية قد تبينت خلال وزارات الكيان المحتل، والفعل ما قام به جيش الإحتلال من قصف وإنهاء كل أشكال الحياة في غزة والضفة الغربية، ويجب وقف الحرب بشكل كلي، فكل الجرائم التي يرتكبها جيش الإحتلال على مرأى ومسمع العالم تنهك الأرض والشعب الفلسطيني».
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فتح غزة قطاع غزة اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
المجلس العربي: سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق غزةتحولت الى إبادة جماعية صامتة
أدان المجلس العربي، جريمة “التجويع الممنهج” التي يتعرض لها سكان قطاع غزة منذ أشهر، محمّلًا الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الأوضاع الإنسانية الكارثية التي تهدد حياة أكثر من مليوني مدني، وسط صمت دولي مخزٍ ومتواطئ.
وقال المجلس في بيان صادر عنه إن سياسة الحصار والتجويع التي تُمارس بحق أهالي غزة أدت إلى موت العشرات من الأطفال والمسنين جوعًا وعطشًا وحرمانًا من الدواء، محذرًا من أن الوضع قد يتحول إلى “إبادة جماعية صامتة” ما لم يتحرك العالم لوقف هذه الجريمة.
وأضاف البيان: “الاحتلال يمنع حتى الفتات من المساعدات، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني، وبدعم مكشوف من قوى دولية تكتفي بالشجب اللفظي بينما توفّر له الغطاء السياسي والعسكري.”
وحمّل المجلس العربي عددًا من الدول العربية المشاركة في الحصار – سواء بإغلاق المعابر أو التنسيق الأمني أو الصمت – مسؤولية أخلاقية وإنسانية في استمرار هذه المأساة، داعيًا إياها إلى كسر الحصار وفتح المعابر فورًا أمام المساعدات وفرق الإغاثة.
كما دعا المجلس الشعوب العربية، وقوى المجتمع المدني، والضمائر الحية في العالم إلى التحرك العاجل نهاية هذا الأسبوع من خلال مسيرات احتجاجية سلمية في العواصم والمدن، بهدف الضغط على الحكومات والهيئات الدولية لتحقيق ثلاث مطالب أساسية متمثلة بفرض وقف فوري للعدوان، وإنهاء الحصار الظالم على غزة، وإطلاق مسار جدي لإعادة إعمار ما دمّره الاحتلال.
وأكد المجلس العربي أن ما يحدث في غزة “يمسّ ضمير الإنسانية جمعاء”، مشددًا على أن الصمت هو تواطؤ، ومعركة غزة لم تكن يومًا معركة حدود، بل “معركة كرامة وعدالة وحرية لكل الأمة ولكل أحرار العالم