بعد الإشكال بين وهاب وأبو فاضل... هكذا علّق التوحيد العربي
تاريخ النشر: 21st, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن بعد الإشكال بين وهاب وأبو فاضل . هكذا علّق التوحيد العربي، صدر عن أمانة الإعلام في حزب التوحيد العربي البيان الآتي تأسف امانة الاعلام للمشهدية السيئة والمؤسفة التي صدرت عن الاعلامي سيمون ابو فاضل .،بحسب ما نشر التيار الوطني الحر، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بعد الإشكال بين وهاب وأبو فاضل.
صدر عن أمانة الإعلام في حزب "التوحيد العربي" البيان الآتي: "تأسف امانة الاعلام للمشهدية السيئة والمؤسفة التي صدرت عن الاعلامي سيمون ابو فاضل خلال الاطلالة الاعلامية لرئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب ضمن برنامج "صار الوقت " على قناة mtv . ويهمها التوضيح للرأي العام حقيقة الاشكال الذي تسببت فيه أولاً الأجواء المتوترة والمشحونة عند ابو فاضل و ثانيا نواياه التي عكست عدم التزامه اصول التخاطب واللياقة .وأسف البيان أيضا "لهذا الاحتداد المفرط الخارج عن المألوف المهني عند ابوفاضل والذي ادى إلى هذا الهرج والمرج داخل الاستديو. وتقدم البيان بالاعتذار من محطة mtv ومن رئيس مجلس ادارتها ميشال غابريال المر، مؤكدا ان ما بدا واضحاً أن من يسمّي نفسه بالسيادي استعدّ عمداً للإشكال الذي حصل في الاستديو وكاد ربما يتسبّب بوقوع ضحايا، وبدا واضحاً منذ بداية الحلقة أنه كان المطلوب منه توتير اجواء الحلقة بعد ما ظهر جليا ضعف حججه امام مواقف الوزير وهاب على الرغم من إتاحة المجال له للتعبير مرارا عن رأيه".وطالبت الأمانة العامة للحزب ابو فاضل بـ "التحلي بأعلى درجات المسؤولية الوطنية والتزام آداب التخاطب واسلوب الانتقاد الذي يعتبر من اولى موجبات مهنة الاعلام. ولأن الأحترام أوله كلام، يحسن أن يختار الكلام جيدا ويلبسه حلة راقية تليق بالاعلام، عوض الانزلاق الى الاسفاف والابتذال الذي غالبا ما يؤدي بصاحبه الى نهايات غير سعيدة".
ختم البيان: "اما عن حزب الكتائب الذي يتحدث عن "الميليشيات" فنقول له: ومنكم نتعلم فنحن لم نقتل احدا على الهوية ولم نذبح رفاقنا، لذلك نطالبكم بالسكوت كي لا نضطر إلى اعادة فتح ملفاتكم لأنه من الواضح عندكم الحنين إلى ايام الحرب".
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ابو فاضل
إقرأ أيضاً:
الليل الذي لا ينام في غزة.. رعب وخوف وندوب نفسية لا تنمحي
الثورة /وكالات
لا الليل ولا النهار في غزة يمكن أن يحتويا على لحظة من أمن أو راحة، وسط حرب الإبادة الصهيونية المستمرة على قطاع غزة منذ ما يقرب من عشرين شهراً.
ورغم أن شبح القتل يحوم فوق غزة ليل نهار، إلا أن انهيار ضوء النهار معلناً عن بدء ظلمة الليل، تعد بداية كابوس أصعب وأشد على الغزيين الرازحين تحت حمم الموت، فوساوس القتل وخيالات الرعب تلاحق الآباء والأمهات وحتى الأطفال، ما يجعل ساعات الليل أشد وطأة وأبطأ مسيراً.
كل هذا خلف آثاراً نفسية صعبة على الأهالي والأطفال في قطاع غزة، تظهر أعراضها ومؤشراتها بوضوح، حيث يمكن ملاحظتها في كل مكان في قطاع غزة.
الحصول على مياه آمنة للشرب في غزة مهمة شبه مستحيلة
الظلام واستيقاظ الخوف
“نحن لا ننام الليل، نحن نتظاهر بالنوم، بينما آذاننا ترقب كل صوت لطائرة استطلاع أو أخرى حربية، أو صوت إطلاق نار أو قذيفة أو قصف من طيران حربي، نحن نغلق أعيننا بينما في الحقيقة قلوبنا وآذاننا ووعينا مستيقظ تماما رغم الإرهاق والتعب الجسدي والعقلي”، هكذا وصفت الأم “أم رامي” حالها مع الليل في غزة.
“أم رامي” معلمة نزحت من مدينة رفح، وتعيش مع أطفالها في خيمة غرب مدينة دير البلح، توضح لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن تعب النهار والمجهود المضاعف التي يبذله الجميع خلال النهار يستوجب أن يكون النوم في الليل سريعا وعميقاً، لكن الحال أن العكس هو الواقع المعاش.
خان يونس.. أوامر تهجير إسرائيلية تفاقم مأساة الإبادة
تضحك وتبكي “أم رامي” في نفس الوقت، وتقول: “أنا أنظر لأطفالي كل ليلة وهم نيام بجواري متراصين داخل الخيمة، ولا أعلم إن كانوا سيستيقظون أم سيكونون من ضحايا هذه الليلة، نحن نعيش في ترقب وقلق وخوف مستمر جعل النوم يجافي عيوننا وقلوبنا وعقولنا”.
أم “أبو محمد” وهو أب لثلاثة أطفال، فيصف حالته مع دخول ساعات الليل لمراسل “المركز الفلسطيني للإعلام” ويقول:” صدقني أن قلبي ينقبض مع بدء ساعات الظلام، لا أحب الليل، صحيح أن النهار ليس أكثر أمناً، لكن الليل أكثر رهبة وخوفا وقلقاً”.
“العتمة، وصوت القصف وصوت الطائرات الحربية وطائرات الاستطلاع”، كلها تشكل عناصر تجعل من الليل بالنسبة لـ”أبو محمد” فترة ينتظر أن تنتهي بنور الصباح، مشيراً إلى أن أطفاله يلتصقون به وبأمهم طوال الليل بعكس ما كانوا عليه قبل الحرب حيث كان لكل واحد منهم مكانه المستقل للنوم بعيدا عن الآخر.
ليل غزة المخيف المظلم القاسي، والزنانة التي لا تكف عن الطنين، حتى صار ليل غزة يعني القصف والموت والدمار، فأين أمة العرب؟ أين المسلمون؟ أين الموحدون؟ إلى متى؟
“لا يتوقف عقلي عن تكرار الوساوس، وتخيل مشاهد القتل والموت التي قد نتعرض لها، أدفعها بذكر الله والصلاة على النبي وتكرار عدد كبير من الأذكار، لكن أصدقك القول رغم كل هذا يبقى الليل مرعبا ومخيفاً بشكل لن يتصوره إلا من يعيشه هنا في غزة” يقول “أبو محمد”.
الأطفال الأكثر تأثرا
منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، ترى أن جميع الأطفال في قطاع غزة بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
وقال “جوناثان كريكس” مدير الاتصالات بمكتب يونيسيف في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في تصريحات سابقة، إن الأطفال تظهر عليهم أعراض مثل مستويات عالية للغاية من القلق المستمر، وفقدان الشهية. ولا يستطيعون النوم، أو يمرون بنوبات اهتياج عاطفي أو يفزعون في كل مرة يسمعون فيها صوت القصف”.
وبين أم “يونيسيف” كانت تقدر قبل الحرب أن 500 ألف طفل في قطاع غزة بحاجة إلى خدمات الصحة النفسية والدعم نفسي، مبينا أن تقديراتهم اليوم تؤكد أن جميع الأطفال بحاجة إلى هذا الدعم، أي أكثر من مليون طفل.
لا بد من العلاج
استشارية الطب النفسي الدكتورة وئام وائل، تقول إن اضطرابات الكرب الحاد وكرب ما بعد الصدمة، المرتبطين بالحروب، قد تتحول إلى اضطرابات أسوأ إذا لم تُعالَج.
وتوضح الدكتورة وئام في حديث سابق مع موقع TRT عربي أن أبحاثاً علمية تشير إلى إمكانية الإصابة باضطرابات ذهانية حادة أو مزمنة بسبب التعرض لضغوط الحروب، حتى من دون استعداد وراثي، إذا لم تُعالج.
وتلفت إلى مشكلات الدعم النفسي للأطفال الفلسطينيين، من توفير الأدوية وصعوبة توافر العلاجات السلوكية والمعرفية أو علاجات الصدمات التي تحتاج إلى وقت طويل، غير أنها تحتاج إلى فِرَق طبية مدربة تدريبات خاصة.