لميس الحديدي تدعو لعمل عربي لكسر الحصار على غزة
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
قالت الإعلامية لميس الحديدي إنه للمرة الثالثة تستخدم واشنطن الفيتو ضد قرار جزائري، حيث صوت نحو 13 عضوا بالموافقة ورفضته أمريكا وامتنعت بريطانيا، في حين يستمر الاحتلال في عدوانه الغاشم، ويرتفع عدد الشهداء لأكثر من 29 ألف شهيد، وتهدد المجاعة نحو 700 ألف فلسطيني.
جارية بث مباشر مانشستر سيتي (1-0) دون تقطيع الشوط الثاني.. مشاهدة مباراة مانشستر سيتي وبرينتفورد بث مباشر في الدوري الإنجليزي شاهد جارية الآن مانشستر سيتي ضد برينتفورد (0-0) الشوط الثاني دون اشتراك.. بث مباشر مشاهدة مباراة مانشستر سيتي وبرينتفورد في الدوري الإنجليزي برنامج الغذاء العالمي سيوقف المساعدات
وأضافت الحديدي خلال برنامجها "كلمة أخيرة" على شاشة ON: "برنامج الغذاء العالمي أعلن أنه سيوقف المساعدات بسبب تعرضه للقصف والنهب والاعتداء".
غزة من لا يموت بالقصف يموت بالجوع ونقص المياه والدواءوأكملت: "في غزة، من لا يموت بالقصف يموت بالجوع ونقص المياه والدواء، بينما تقدم واشنطن غطاء جديدًا لإسرائيل لاستمرار القتل... يموت الناس ولكن المهم هو إطلاق المحتجزين الإسرائيليين لأنهم يعتقدون أن هؤلاء هم البشر، بينما 29 ألفًا ليسوا مصنفين كبشر لدى واشنطن التي تدعم حقوق الإنسان في العالم وهي الشريك الرئيسي لهذه المجازر على الأرض، أما باقي العالم فقد تخلى عن الإنسانية ووقف عاجزًا أمام البطش الإسرائيلي".
"فين العرب؟واستطردت: "فين العرب؟ هذا السؤال المهم؟ المجموعة العربية والجزائر قدمت مشروع قرار، ومع سلوك واشنطن، لكن يجب أن يكون هناك موقف عربي صارم تجاه ما يحدث لأن ما يحدث لا يمكن أن يستمر".
لا يمكن أن نبقي الشعب الفلسطيني تحت وطأة القواعد الإسرائيليةوأتمت: "آمل أن أرى عملا عربيا جماعيا لكسر الحصار على غزة، لا يمكن أن نبقي الشعب الفلسطيني تحت وطأة القواعد الإسرائيلية الصارمة في المساعدات في معبري رفح وكرم أبو سالم تحت رحمة دولي مزدوج المعايير لا يرى هؤلاء بشر، وأن هؤلاء الأطفال يستحقون الحياة والأمل... إزاي المشهد ده لا يؤرق أي زعيم في العالم؟ لا تنتظروا العالم، فهذا عالم أصم وأبكم لا يرانا يرى، أوكرانيا فقط".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: برنامج الغذاء العالمي المساعدات الإعلامية لميس الحديدي مانشستر سیتی
إقرأ أيضاً:
واشنطن تبتز لبنان بـ”ورقة ستارك”.. سلاح حزب الله هدف مباشر للضغوط الأمريكية في ظل العدوان المتواصل
يمانيون | تقرير
دخل العدوان الصهيوني على لبنان شهره الثامن، وسط تصعيد ميداني غير مسبوق وغطاء سياسي أمريكي متواصل، خلف آلاف الغارات والاعتداءات التي طالت قرى الجنوب وأدت إلى استشهاد أكثر من 230 مدنيًا وإصابة 528 آخرين، وفق بيانات وزارة الصحة اللبنانية.
وفيما لا يزال العدو يحتل خمس نقاط حدودية جنوب البلاد، ظهرت الولايات المتحدة مجددًا، لا كوسيط للتهدئة، بل كطرف يدير المعركة بوسائل سياسية واقتصادية، أبرزها ما بات يُعرف بـ”ورقة ستارك”.
الورقة، التي وصلت إلى بيروت عبر القنوات الدبلوماسية، حملت شروطًا صريحة لنزع سلاح حزب الله تدريجيًا، وفي مقدمتها الصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، مقابل وعود أمريكية بإطلاق مسار الدعم المالي لإعادة الإعمار، وتخفيف الضغوط الدولية عن لبنان.
الضغوط تُستكمل بالخرائط.. خطة تنفيذية خلال شهرين
بحسب مصادر مطلعة، تطالب الورقة الأمريكية الحكومة اللبنانية بتقديم “خطة تنفيذية مفصلة” خلال شهرين، تتعهد فيها بجدول زمني واضح لنزع السلاح الثقيل من يد المقاومة، خصوصًا الصواريخ بعيدة المدى والطائرات المسيّرة، على أن يُشرف على تنفيذ الخطة فريق مشترك من ضباط لبنانيين وآخرين أجانب، ما يُعد – وفق مراقبين – تعديًا مباشرًا على السيادة الوطنية.
ولا تكتفي الورقة بذلك، بل تُدرج ملف الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى العدو الصهيوني ضمن هذا المسار، في مقايضة وُصفت بأنها “غير أخلاقية”، تهدف لتسويق نزع سلاح المقاومة كشرط لتحرير الأسرى.
حزب الله: السلاح لم يكن يومًا محل تفاوض
في مقابل هذه الضغوط، جاء موقف حزب الله حازمًا، حيث أكدت قيادة المقاومة، في أكثر من تصريح، أن سلاحها لم يكن خيارًا سياسيًا أو ورقة تفاوض، بل كان ثمرة معاناة وتضحيات وضرورة وجودية لحماية لبنان.
وقال مسؤول بارز في الحزب إن “الدولة اللبنانية لم تتمكن من وقف اعتداءات العدو حتى في أدنى مستوياتها، والمقاومة وحدها هي التي ملأت هذا الفراغ، ومنعت اجتياحات جديدة، وفرضت توازن ردع لا يزال قائمًا منذ 2006”.
ووفق مراقبون، فإن الورقة الأمريكية تُظهر بشكل غير مباشر عجز كيان الاحتلال عن نزع سلاح حزب الله بالقوة، ما دفع واشنطن إلى محاولة تفكيك بيئة المقاومة من الداخل، مستخدمة سلاح الاقتصاد والمساعدات المشروطة.
التوقيت والأسلوب.. حسابات أمريكية تحت ضغط الفشل
توقيت طرح الورقة الأمريكية يفتح باب التأويل، خصوصًا مع تزامنه مع فشل الاحتلال في تحقيق أي إنجاز ميداني على جبهتي غزة ولبنان. ويعتبر مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول:
كما يؤكد المراقبون إن “الورقة الأمريكية أخطر ما واجه لبنان منذ حرب تموز، لأنها تحاول قلب المعادلة من الداخل، بإعادة توصيف المقاومة كتهديد بدل كونها مظلة حماية”.
سيناريوهات مفتوحة.. والاحتمالات تزداد خطورة
حتى الآن، لم يصدر موقف رسمي من الرئاسة اللبنانية بشأن الورقة، لكن مصادر حكومية أكدت أن الرد سيُسلّم للمبعوث الأمريكي بداية الأسبوع المقبل. وفي انتظار الرد، تبرز ثلاثة سيناريوهات محتملة:
في المقابل، تؤكد المقاومة أنها جاهزة لكل الاحتمالات، وأن ما لم تستطع “إسرائيل” انتزاعه بالقصف، لن تناله واشنطن بالضغط، ولا بالعقوبات، ولا بإغراءات الإعمار.
سلاح المقاومة خط أحمر.. والمواجهة مستمرة
يبدو المشهد اللبناني مفتوحًا على كافة الاحتمالات، لكن المؤكد أن ورقة ستارك لن تمر كما تُخطط واشنطن. فالسلاح الذي انتصر في 2000، وصمد في 2006، وفرض الردع في 2024، لن يكون بندًا على طاولة تفاوض خارجي أو داخلي.
المقاومة، من الجنوب إلى محور القدس، تقرأ المرحلة بأنها الأخطر، لكنّها أيضًا الأكثر وعدًا بانهيار الكيان الصهيوني. وإذا كانت أمريكا تريد انتزاع السلاح اليوم، فإن المقاومة سترد بمنطق أوضح: من يراهن على خضوع لبنان.. لا يعرف تاريخ الجنوب.