مذكرة مصر أمام المحكمة الدولية: تحديات قانونية ودور استنكاري في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
تقديم المذكرة المصرية أمام محكمة العدل الدولية ضد الممارسات الإسرائيلية تُعتبر خطوة استثنائية تعزز من الضغط الدولي على "تل أبيب"، وتعكس التزامًا تاريخيًا للقاهرة بنصرة القضية الفلسطينية.
كندا تلغي مرافعتها أمام محكمة العدل الدولية اليوم.. مصر تشارك فى جلسات العدل الدولية بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينيةتحمل المذكرة دلالات قانونية تكشف عن انتهاكات الاحتلال وتعزز الدعم للقضية الفلسطينية في غياب العدالة الدولية.
وكيل "خارجية النواب" يؤكد أهمية المذكرة في توقيت حساس، مع تصاعد التوترات في النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي والمخاوف من ضم إسرائيل للأراضي الفلسطينية بشكل رسمي.
دلالات مذكرة مصر امام العدل الدولية
سحر البزار، وكيل لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، يرى أن المذكرة تُبرز التزام مصر بدعم القضية الفلسطينية، وتُشير إلى انتهاكات إسرائيل المستمرة، الأهمية القانونية للمذكرة تكمن في كشف ممارسات إسرائيل غير القانونية ودعم موقف الفلسطينيين دوليًا، المذكرة تعكس رفض مصر للاستيطان وتأكيد على احترامها للقانون الدولي وحقوق الشعب الفلسطيني.
توقعات بتأثير إيجابي للمذكرة على القضية الفلسطينية، بما في ذلك زيادة الضغط الدولي على إسرائيل ودعم الحقوق الفلسطينية. المذكرة تدعو العالم لتحمل مسؤولياته في حماية القانون الدولي. حزب الوفد يدين استمرار الاحتلال الإسرائيلي في هجماته على غزة ويشدد على ضرورة التصدي لجرائم الحرب.
عضو بحقوق الإنسان: مذكرة مصر خطوة مهمة لحشد الدعم الدولى للقضية الفلسطينية
النائب محمد سلطان، عضو لجنة حقوق الانسان بمجلس النواب، يرى أن تقديم مصر للمذكرة يُظهر التزامها بدعم حقوق الشعب الفلسطيني، ويؤكد على الضغط الدولي لوقف انتهاكات إسرائيل.
المذكرة تشكل خطوة تاريخية لنصرة القضية الفلسطينية وتدعو للتنسيق لتحقيق السلام وتأسيس دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر العدل الدولية محكمة العدل الدولية اسرائيل مذكرة مصر امام العدل الدولية محكمة العدل الدولية اليوم القضیة الفلسطینیة العدل الدولیة
إقرأ أيضاً:
صلاح عبد العاطي: من يهاجم مصر يطعن في صميم القضية الفلسطينية
أكد الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم حقوق الشعب الفلسطيني، أن أي إساءة لموقف مصر من القضية الفلسطينية تمثل طعنًا مباشرًا في عمق النضال الوطني الفلسطيني، مشددًا على أن "من ينبح في وجه مصر، ينبح في وجه فلسطين بالضرورة".
وفي مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، وجّه عبد العاطي تحية تقدير لمصر قيادة وشعبًا، وعلى رأسهم الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن القاهرة كانت وما زالت الحاضن والداعم الرئيسي للقضية الفلسطينية في وجه مخططات التهجير والإبادة التي تقودها سلطات الاحتلال الإسرائيلي.
وأوضح عبد العاطي أن مصر لعبت دورًا حاسمًا منذ بداية الحرب على غزة، بفتح معبر رفح لإدخال المساعدات وإجلاء الجرحى، وتحملت قصف الاحتلال للمساعدات الإنسانية، وساومت العالم من أجل إدخالها، مشيرًا إلى أن 70% من المساعدات التي وصلت للقطاع دخلت عبر مصر، التي تستضيف كذلك آلاف الجرحى والنازحين.
وأضاف أن مصر واجهت محاولات تصفية القضية الفلسطينية، ورفضت عروضًا وضغوطًا دولية، منها ما يتعلق بالموافقة على التوطين مقابل مصالح مائية أو دعم اقتصادي، مؤكدًا أن الدبلوماسية المصرية تحركت بفاعلية على كافة المستويات، وفرضت رؤيتها السياسية والإنسانية، بل وهددت بإلغاء اتفاق "كامب ديفيد" إذا تم المساس بالقضية.
كما شدد عبد العاطي على أن مصر لا تتحمل مسؤولية فشل المصالحة الفلسطينية، بل قدمت مبادرات ومقاربات واضحة، ووضعت خارطة طريق سياسية فلسطينية وعربية شاملة، لكن الأزمة الفلسطينية الداخلية والفيتو الإسرائيلي - الأميركي أعاق تلك الجهود.
وأشار إلى أن حجم الجرائم الإسرائيلية فاق كل تصور، حيث أُلقي على غزة ما يعادل سبع قنابل نووية، وقُتل أكثر من 75 ألف فلسطيني، 70% منهم من النساء والأطفال، ودُمّرت البنية التحتية بنسبة تفوق 90%.
وأضاف أن قطاع غزة أصبح غير صالح للحياة بفعل سياسات الاحتلال، والمخطط الصهيوني بات واضحًا في اتجاه التهجير الجماعي.
وأكد أن موقف مصر في الحفاظ على الجغرافيا الفلسطينية ثابت، وأنها لن تسمح بتفريغ غزة، مشيرًا إلى أن تصريحات الرئيس السيسي المتكررة، بما في ذلك خطابه في ذكرى ثورة 23 يوليو، تؤكد أن مصر لن تشارك في أي ظلم تاريخي بحق الفلسطينيين.
واختتم الدكتور عبد العاطي بالقول إن الشعب الفلسطيني يرى في مصر سندًا حقيقيًا، وستبقى القاهرة ركيزة رئيسية في أي مشروع حقيقي نحو العدالة والحرية للشعب الفلسطيني.