فى إطار سعيها الدائم نحو تقديم خدمة طبية متميزة، أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية مشروعها الرائد للميكنة والتحول الرقمي للخدمات الصحية، والذى يبدأ تطبيقه بمعهد القلب القومى، ثم تباعا بباقى وحدات الهيئة، والذى يهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتوفير بيانات فورية للمساعدة فى اتخاذ القرار المناسب لضمان جودة مستوى الخدمة الطبية المقدمة.

وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن تفعيل نظم التحول الرقمي لتقديم الخدمات الصحية وإتاحتها بشكل أفضل من المشروعات الرائدة التى تتباها الدولة، وتعد خطوة استراتيجية هامة لتحسين جودة خدمات الرعاية الطبية المقدمة للمريض.

وأشار إلى أن إتاحة البيانات الصحيحة وتوافرها من العوامل الهامة لنجاح أي منشأة، فمن خلال البيانات يمكن تحليل الأداء واستعراض النتائج لتحديد القرار المناسب فى الوقت المناسب.

وأفاد بأن النظام الجديد سيدير ملف المريض بالكامل سواء طبياً أو مالياً وإدارياً، بالإضافة إلى إدارة نظام تشغيل العيادات ومناطق انتظار المرضى وتنظيم الدخول، كما سيضمن تطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وتوفير الخدمات الطبية بطريقة مميكنة تتمتع بجميع صور التأمين وسرية البيانات، والتى تبدأ بميكنة الملف الطبي للمريض، وميكنة مكاتب الدخول والخروج والطوارئ بالمستشفيات وربطها إلكترونيًا، والأرشفة الإلكترونية للأشعة والصيدلية الإلكترونية، وخدمات التشخيص والاستشارات الطبية عن بًعد.

وذكر أن هذا النظام سيقدم العديد من المهام اليومية التى يقوم بها طاقم التمريض، بدءاً من قبول المرضى وحتى إدارة الأدوية والمستلزمات من خلال نظام مميكن يتيح التواصل بين أطقم العمل المختلفة.

وتابع: “كما يضمن هذا النظام توزيع الأدوية بدقة متناهية من خلال التنبيهات الآلية لتداخلات الأدوية، بالإضافة إلى إدارة المخزون بالصيدلية، مما يوفر الوقت والجهد ويقلل استخدام الأعمال الورقية، بما يسهم في تحسين بيئة العمل لمقدمي الخدمة الصحية وتيسير حصول المواطنين عليها، لتقديم خدمة طبية مميزة متكاملة من كافة الجوانب تليق بالمريض المصرى”.

وأكد أن أطقم تكنولوجيا المعلومات هم العمود الفقرى للمشروع، وسيتم عقد دورات تدريبية وورش عمل مكثفة لهم لضمان التطبيق الأمثل لنظام العمل الجديد، والذى سيتيح أدوات متقدمة لتعزيز أمن البيانات للحفاظ على سلامة النظام.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

استبدال الصمام التاجي بالقلب لمواطنة عبر الروبوت الجراحي بمدينة الملك عبدالله الطبية

أفاد تجمع مكة المكرمة الصحي بإجراء فريق جراحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية بالعاصمة المقدسة عملية دقيقة لمواطنة، كانت تعاني من ارتجاع شديد في الصمام التاجي، مما تسبب لها في ضيق بالتنسيق، وعدم القدرة على المشي.
وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أنه بعد استكمال التقييمات الطبية والفحوصات التشخيصية تقرر التدخل الجراحي العاجل باستخدام تقنية الروبوت الجراحي المتقدمة (Da Vinci Surgical System)، بالتعاون مع فريق من جراحي مركز الأمير سلطان لأمراض القلب بمدينة الرياض، لاستبدال الصمام التاجي كاملًا، مما أسهم في استعادة انتظام ضربات القلب والحد من الأعراض.
وأشار التجمع إلى نجاح العملية، ونقل المستفيدة إلى العناية المركزة بجراحة القلب وهي في حالة طبية مستقرة، وتُستكمل حاليًا خطة الرعاية الطبية تحت إشراف فريق متخصص متعدد التخصصات.
ولفت التجمع الصحي إلى أن هذه العملية تأتي ضمن سلسلة من الجهود النوعية التي تحققها المدينة الطبية في مجال الجراحات القلبية الدقيقة، من خلال تسخير أحدث تقنيات التدخل الجراحي، بما يواكب مستهدفات التحول الصحي، ويعزز جودة الحياة للمستفيدين تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.

مقالات مشابهة

  • الرعاية الصحية: غرفة مركزية لمتابعة جميع المستشفيات على مدار الساعة
  • نائب تأمين صحى القليوبية يتابع سير العمل بالمستشفيات واستمرارية الخدمات الطبية
  • وكيل صحة أسيوط يترأس حملة لمتابعة المنشآت الصحية خلال أجازة عيد الأضحى
  • الخدمات الطبية للداخلية تواصل خدمة ضيوف الرحمن في مشعر منى
  • وزير التعليم العالي يتفقد جاهزية عدد من المشافي الجامعية بدمشق والخدمات الطبية المقدمة خلال عطلة العيد
  • استبدال الصمام التاجي بالقلب لمواطنة عبر الروبوت الجراحي بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • بالروبوت.. إنقاذ خمسينية من ارتجاع ميترالي بمدينة الملك عبدالله الطبية
  • محافظ أسيوط يتفقد عددا من المستشفيات.. زيارة المستشفى العام والتأكد من تواجد الأطقم الطبية.. وتفقد أقسام الإصابات والعناية المركزة بـ الإيمان
  • وزارة الشؤون الاجتماعية تطلق مشروع الأضاحي لـ16 ألف أسرة في سبع محافظات
  • رئيس هيئة التأمين الصحي: هدفنا تطوير مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين