المستشفيات التعليمية تطلق مشروع الميكنة والتحول الرقمي للخدمات الصحية بمعهد القلب القومى
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
فى إطار سعيها الدائم نحو تقديم خدمة طبية متميزة، أطلقت الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية مشروعها الرائد للميكنة والتحول الرقمي للخدمات الصحية، والذى يبدأ تطبيقه بمعهد القلب القومى، ثم تباعا بباقى وحدات الهيئة، والذى يهدف إلى تبسيط الإجراءات، وتوفير بيانات فورية للمساعدة فى اتخاذ القرار المناسب لضمان جودة مستوى الخدمة الطبية المقدمة.
وصرح الدكتور محمد مصطفى عبد الغفار، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، بأن تفعيل نظم التحول الرقمي لتقديم الخدمات الصحية وإتاحتها بشكل أفضل من المشروعات الرائدة التى تتباها الدولة، وتعد خطوة استراتيجية هامة لتحسين جودة خدمات الرعاية الطبية المقدمة للمريض.
وأشار إلى أن إتاحة البيانات الصحيحة وتوافرها من العوامل الهامة لنجاح أي منشأة، فمن خلال البيانات يمكن تحليل الأداء واستعراض النتائج لتحديد القرار المناسب فى الوقت المناسب.
وأفاد بأن النظام الجديد سيدير ملف المريض بالكامل سواء طبياً أو مالياً وإدارياً، بالإضافة إلى إدارة نظام تشغيل العيادات ومناطق انتظار المرضى وتنظيم الدخول، كما سيضمن تطبيق أعلى معايير الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، وتوفير الخدمات الطبية بطريقة مميكنة تتمتع بجميع صور التأمين وسرية البيانات، والتى تبدأ بميكنة الملف الطبي للمريض، وميكنة مكاتب الدخول والخروج والطوارئ بالمستشفيات وربطها إلكترونيًا، والأرشفة الإلكترونية للأشعة والصيدلية الإلكترونية، وخدمات التشخيص والاستشارات الطبية عن بًعد.
وذكر أن هذا النظام سيقدم العديد من المهام اليومية التى يقوم بها طاقم التمريض، بدءاً من قبول المرضى وحتى إدارة الأدوية والمستلزمات من خلال نظام مميكن يتيح التواصل بين أطقم العمل المختلفة.
وتابع: “كما يضمن هذا النظام توزيع الأدوية بدقة متناهية من خلال التنبيهات الآلية لتداخلات الأدوية، بالإضافة إلى إدارة المخزون بالصيدلية، مما يوفر الوقت والجهد ويقلل استخدام الأعمال الورقية، بما يسهم في تحسين بيئة العمل لمقدمي الخدمة الصحية وتيسير حصول المواطنين عليها، لتقديم خدمة طبية مميزة متكاملة من كافة الجوانب تليق بالمريض المصرى”.
وأكد أن أطقم تكنولوجيا المعلومات هم العمود الفقرى للمشروع، وسيتم عقد دورات تدريبية وورش عمل مكثفة لهم لضمان التطبيق الأمثل لنظام العمل الجديد، والذى سيتيح أدوات متقدمة لتعزيز أمن البيانات للحفاظ على سلامة النظام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
التربية للطفولة المبكرة بجامعة أسيوط تنظم ندوة عن «حماية البيانات فى العصر الرقمي»
نظمت كلية التربية للطفولة المبكرة، بجامعة أسيوط اليوم الثلاثاء 9 ديسمبر ندوة بعنوان حماية البيانات فى العصر الرقمي( وعي.. قانون.. وأمان) بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة بأسيوط، تحت إشراف وحضور الدكتور محمد أحمد عدوي نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة ريهام المليجي عميد الكلية، والدكتورة لمياء كدوانى وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.وحاضر في الندوة الدكتورة مروة كدوانى مقرر المجلس القومى للمرأة بأسيوط، والأستاذة إسلام عاطف محامية مكتب شكاوى المجلس القومى للمرأة بأسيوط.
شهدت الندوة حضور الدكتورة منال أنور وكيل الكلية لشئون الدراسات العليا والبحوث ورؤساء الأقسام وأعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة بمختلف الكليات والطلاب.
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، التزام الجامعة بدورها المجتمعي في مواجهة تحديات العصر الرقمي، مشيرًا إلى أن حماية البيانات أصبحت جزءًا أساسيًا من ثقافة الوعي التي تسعى الجامعة لترسيخها بين طلابها ومنتسبيها. وأضاف أن التعاون مع المجلس القومي للمرأة بأسيوط يأتي في إطار توحيد الجهود لنشر المعرفة الرقمية الآمنة، وتزويد الطلاب بالمعرفة القانونية والسلوكية التي تمكنهم من التعامل الصحيح مع التكنولوجيا.
وأكد الدكتور محمد عدوي أن الجامعة تولي اهتمامًا متزايدًا بنشر ثقافة الوعي الرقمي، في ظل ما يشهده العالم من تطور متسارع في تكنولوجيا المعلومات، مضيفاً أن الحفاظ على سلامة التواجد في الفضاء الرقمي أصبح ضرورة ملحة، سواء في الحياة الشخصية أو في بيئة العمل. وأشار إلى أن تبنّي عادات رقمية آمنة، مثل تأمين الأجهزة وتحديث كلمات المرور باستمرار والتعامل الصحيح مع التهديدات الإلكترونية، يُسهم في بناء مجتمع رقمي أكثر وعيًا وأمانًا.
وأكدت الدكتورة ريهام المليجي أن الندوة تأتى في إطار جهود الجامعة والكلية، لتعزيز الوعي الرقمي وحماية البيانات الشخصية، خاصة في ظل المخاطر المتزايدة التي تواجه الشباب والفتيات في البيئة الرقمية. كما حذّرت من أساليب النصب والاحتيال الإلكتروني، موجّههً نصائح للطلاب بضرورة الحرص على بياناتهم وصورهم، واللجوء إلى الأجهزة المختصة عند التعرّض لأي ابتزاز إلكتروني.
ومن جهتها، أكدت الدكتورة لمياء كدوانى على أهمية الندوة التى تهدف إلى توعية منتسبي الجامعة، بأفضل الممارسات لحماية البيانات والحفاظ على الخصوصية، وهي أمر ضروري خاصةً مع انتشار التحول الرقمي بالجامعات المصرية، وبكل مناحي الحياة.
واستعرضت الدكتورة مروة كدوانى مهام وأنشطة المجلس القومى للمرأة بأسيوط، ودوره في توعية الطلاب والطالبات حول مخاطر الإنترنت وسبل حماية البيانات الشخصية. موضحةً أن المجلس هيئة حكومية تهدف إلى تعزيز حقوق المرأة وتمكينها، اقتصاديًا، وسياسيَا، واجتماعيًا، كما يحرص على تنظيم ورش عمل وبرامج توعوية لتثقيف الفتيات والنساء حول كيفية حماية الخصوصية الرقمية، والتعرف على أساليب الاحتيال الإلكتروني، وطرق التعامل مع الابتزاز أو التهديدات الرقمية.
وتناولت إسلام عاطف خلال محاضرتها عن العنف الإلكتروني، تعريفه كسلوك عدواني يصدر من شخص نحو فرد أو مجموعة من الأفراد من خلال استخدام التكنولوجيا، مستعرضةً أسباب انتشار العنف الإلكتروني، وأنواعه ومنها الابتزاز والتهديد والتشهير والملاحقة، وهي أكثر الأنواع التي تتعرض لها طالبات الجامعات، والنساء بشكلٍ عام، كما تناولت القانون رقم 175 لسنة 2018، لمكافحة جرائم تكنولوجيا المعلومات، وتطرقت إلى كيفية تجنب هذا النوع من العنف، ووسائل تأمين الحسابات الشخصية، ودور الأسرة والمجتمع في الحد من الاستخدام السئ للتكنولوجيا.