تاريخ استخدام «الفيتو الأمريكي» لدعم إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
عملت الولايات المتحدة الأمريكية عبر تاريخها، على تقديم الدعم اللامتناهي لإسرائيل، ويأتي “الفيتو”، الأخير الذي استخدمته لحمايتها أمس في إطار سلسلة طويلة استخدمته فيها.
وبحسب تقرير نشره موقع “غلوبال أفير”، فإن واشنطن استخدمت “الفيتو” في مجلس الأمن الدولي حتى ديسمبر الأول الماضي، لدعم إسرائيل فقط، 45 مرة، ومع الفيتو الأخير الذي تم استخدامه، أصبح 46 مرّة.
وأشار الموقع، إلى أنه من بين 46 مرة التي تم استخدام “الفيتو” الأمريكي لدعم إسرائيل، هناك 34 مرة تخص الأراضي الفلسطينية وحدها.
يذكر أن “الفيتو”، هو حق تملكه الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، وهو ما يسمح لأي من هذه الدول بمنع المجلس من إصدار أي قرار حتى إذا كانت باقي الدول 14 الأخرى مؤيدة له.
وكانت واشنطن استخدمت منذ السابع من أكتوبر الماضي، “الفيتو” 3 مرات، الأول في 12 أكتوبر 2023، إذ فشل مجلس الأمن في إصدار قرار بشأن وقف فوري لإطلاق النار في غزة بسبب “الفيتو” الأمريكي.
وفي 16 ديسمبر2023، فشل المجلس في إصدار قرار بإرسال بعثة تقصي حقائق للتحقيق في دعاوى بارتكاب “إسرائيل” جرائم حرب في غزة.
ويوم أمس، 20 فبراير،2024، فشل المجلس أيضا في الموافقة على القرار الجزائري الخاص بهدنة إنسانية فورية في غزة.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: استخدام حق الفيتو الفيتو الفيتو الأمريكي فيتو
إقرأ أيضاً:
الصندوق الدولي للتنمية الزراعية يصدر سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب لدعم الأمن الغذائي
أعلن الصندوق الدولي للتنمية الزراعية (إيفاد)، أمس الأربعاء، عن إصداره سندا مستداما ثانيا لبنك المغرب في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الأمن الغذائي في المناطق القروية.
وأوضح الصندوق في بلاغ نشر على موقعه الإلكتروني أنه « أصدر سندا مستداما لدى بنك المغرب المركزي، على شكل توظيف خاص، في إطار تمويل التنمية المستدامة. وهذه هي المرة الحادية عشرة التي يصدر فيها الصندوق سندا مستداما. ويساهم هذا السند، الذي تبلغ قيمته 150 مليون دولار أمريكي، بأجل استحقاق مدته عشر سنوات، في خطة تمويل الصندوق لعام 2025 ».
وأضاف المصدر ذاته، أن الصندوق كان قد شرع في تنفيذ تمويله لعام 2025 في يوليوز 2024، عندما أقام أول شراكة له مع بنك المغرب ونفذ توظيفا خاصا بقيمة 100 مليون أورو.
ونقل البلاغ عن رئيسة التمويل في الصندوق، ناتاليا توشي قولها « نحن فخورون للغاية بتجديد بنك المغرب لثقته فينا كمستثمر. وهذا يدل على مدى أهمية العلاقات طويلة الأمد لتمكين الصندوق من تنفيذ مهمته الشاملة على أكمل وجه، والتي تعتبر، أكثر من أي وقت مضى، ضرورية من أجل بناء عالم أفضل وأكثر استقرارا ». وأضافت « ويصح هذا الأمر أكثر خاصة في أوقات عدم اليقين العالمي، بينما تفاجئنا الأسواق بشكل متواصل. ويطبق بنك المغرب سياسة مسؤولية مجتمعية تتماشى بشكل تام مع قيم الصندوق ».
وستسهم العائدات في تمويل مشاريع التنمية في مختلف أنحاء العالم، وخاصة تلك التي تهدف إلى تحويل المناطق القروية لجعلها أكثر إنتاجية وازدهارا، وبالتالي تحسين سبل العيش، والأمن الغذائي، والقدرة على التكيف لملايين من سكان المناطق القروية.
وأوضح نائب الرئيس المساعد، لدائرة العمليات الق طرية في الصندوق، دونال براون، أن هذا التعاون الجديد يستند إلى علاقة الصندوق الطويلة الأمد مع المغرب، البلد الرائد منذ أكثر من 40 سنة، مشيرا إلى أن « المغرب يتميز ليس فقط بحجم التزامه، ولكن أيضا برؤيته الاستشرافية المستنيرة في مجالات التنمية القروية، والقدرة على الصمود في وجه تغير المناخ، والتحول الفلاحي ».
وأشار إلى أن « شراكتنا تزداد قوة سنة بعد أخرى، مما يتيح لنا تحقيق أثر مستدام حيثما تكون تدخلاتنا ضرورية أكثر ».
وقد استثمر الصندوق والمغرب معا أكثر من 1,7 مليار دولار أمريكي منذ عام 1979 في إطار 16 مشروعا استفادت منها أكثر من 700 ألف أسرة قروية. وتتماشى المحفظة الحالية للصندوق بشكل استراتيجي مع الأولويات الوطنية لمخطط « الجيل الأخضر 2020-2030 » وتتضمن ثلاثة مشاريع نشطة بقيمة إجمالية تبلغ 250 مليون دولار أمريكي، تستهدف بالخصوص النساء والشباب في المناطق الجبلية.