النيابة تستمع لاعترافات المتهمين بسرقة ميرهان حسين
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
استمعت نيابة جنوب القاهرة، إلى اعترافات المتهمان بسرقة الفنانة ميرهان حسين.
وتضمنت اعترافاتهما أنهما يعملا فى مجال تركيب السيراميك، وأنه تم الإتفاق مع والد الفنانة على العمل فى شقة الفنانة ميرهان حسين فى المقطم، وبعد الإنتهاء طالبوا والد الفنانة بباقى مستحقاتهم لكنه رفض لرفضهما تنفيذ الشغل المتفق عليه، فقررا التخطيط لسرقة الشقة.
وأضافت التحقيقات، أن والد الفنانة ميرهان حسين اكتشف سرقة مشغولات ذهبية منها، واتهمت الفنانة ميرهان حسين عمال السيراميك المتواجدين في شقتها بسرقة مشغولات ذهبية منها عبارة عن:"4 ساعات مختلفة، و8 خواتم ذهبية وحلق وكوليه وسلسلة ذهبية و2 غويشة، وسرقة بعض الأحذية من الشقة".
كما اعترفا بارتكاب واقعة سرقة الفنانة ميرهان حسين أثناء عملهم في الشقة، وإخفاء المسروقات لدى صديقهم، وبسؤال صديقهما اعترف بأنه على علم بان المضبوطات مسروقة من إحدى الشقق وكان يستعد لتصرف فى بيعها.
تفاصيل القضية، تعود عندما حرر والد الفنانة ميرهان حسين بلاغا بقسم شرطة المقطم، قال فيه إنه اكتشف سرقة مشغولات ذهبية خاصة بابنته ميرهان حسين من داخل شقتها تحت التشطيب بأحد العقارات بمنطقة المقطم.
وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى موقع البلاغ، وتم التكليف بتشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة.
وتوصلت تحريات المباحث إلى أن الشقة ملك للفنانة ميرهان حسين، ويعمل بهما عمال سيراميك، حيث تجرى بها بعض الأعمال الخاصة بالتشطيبات، وأن والدها اكتشف سرقة مشغولات ذهبية منها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ميرهان حسين التحقيقات سرقة سرقة الفنانة ميرهان حسين النيابة الفنانة میرهان حسین سرقة مشغولات ذهبیة والد الفنانة
إقرأ أيضاً:
مهارات الحوار الناجح.. 5 قواعد ذهبية لتعزيز التواصل مع الآخرين
يُعد الحوار الفعّال من المهارات الأساسية التي لا غنى عنها في الحياة اليومية، وخاصة لمن يعملون في مجالات تتطلب التواصل المباشر مع الآخرين كالمبيعات وخدمة العملاء.
نصائح لتحسين الحوار مع الاخرينإذ لا يقتصر الحديث الجيد على القدرة على التعبير فقط، بل يشمل حسن الاستماع، وفهم السياق، والتفاعل الذكي مع الطرف الآخر.
وفي هذا السياق، نشر موقع "Psychology Today" مقالاً للدكتور روبرت كرافت، أستاذ علم النفس المعرفي بجامعة أوتيربين الأميركية، أوضح فيه أن المحادثة الناجحة تتطلب انتباهاً للعديد من التفاصيل الدقيقة التي قد يغفل عنها البعض.
وحدد الدكتور كرافت خمس نصائح رئيسية يمكن أن تساعد في تطوير مهارات التواصل والحوار، وهي كالتالي:
ـ التناوب في الحديث:
المحادثة الجيدة تقوم على التبادل بين الأطراف، أي أن يتحدث كل طرف بدوره دون أن يطغى أحدهم على الآخر.
وإذا لاحظت أن أحد المشاركين يهيمن على الحديث، يمكن اللجوء إلى أساليب مهذبة لتشجيع مشاركة الجميع.
ـ الالتزام بسياق الموضوع:
ويُنصح بالبقاء ضمن إطار الموضوع المطروح، وربط الحديث بما قيل سابقًا، مع إضافة معلومات جديدة.
كما يُفضل تجنب الرد على نقاط طُرحت منذ وقت طويل، لأن المستمعين قد يكونون نسوها بالفعل.
ـ التواصل لا مجرد التعبير:
الحوار الحقيقي يتطلب إدراكًا للطرف الآخر وتفاعله، وليس فقط التعبير عما نشعر به أو نفكر فيه.
وإذا كان الحديث أحادي الاتجاه دون تفاعل، فإنه يُفقد الحوار جوهره ويصبح أقرب إلى التفكير بصوت عالٍ.
ـ الانتباه للغة الجسد:
لا يعتمد التواصل فقط على الكلمات، بل يشمل أيضًا ملاحظة الإشارات غير اللفظية، مثل: تعابير الوجه، حركة الأيدي، ونظرات العين. فمثلاً، قد يدل النظر إلى الهاتف أو التململ على فقدان الاهتمام، وهو مؤشر على ضرورة إعادة جذب انتباه الطرف الآخر.
ـ إيجاد التوازن بين الحديث عن الذات والاستماع:
يميل الإنسان بطبيعته إلى التحدث عن نفسه، لكن من المهم الموازنة بين الرغبة في التعبير عن الذات والإنصات للطرف الآخر، من أجل خلق حوار متوازن ومثمر للطرفين.
ولا يعتمد التواصل الناجح فقط على ما نقوله، بل على كيف نقوله، ومدى وعينا بردود فعل من نتحدث معهم؛ حيث إنها مهارة يمكن للجميع تعلمها وتطويرها، وتُعد مفتاحًا مهمًا لبناء علاقات قوية ومثمرة في الحياة الشخصية والمهنية.