إعدام أكثر من نصف طن أغذية وغلق مكان تجهيز الطعام لمطعم شهير بالزقازيق
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
ترأس الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، حملة للمرور على المنشآت الغذائية بمركز ومدينة الزقازيق، يرافقه مراقب أول المديرية، ومدير الإدارة الصحية بالزقازيق، ومفتشي مكتب الأغذية بالإدارة الصحية.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان والدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، بتكثيف الحملات على المنشآت الغذائية والأسواق، وضبط المخالف منها، لضمان وصول غذاء آمن حفاظا على الصحة العامة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
وأسفرت الحملة عن مداهمة عدد من المنشآت الغذائية، وتبين وجود مكان لتجهيز الطعام لمطعم شهير بالزقازيق، يعمل دون ترخيص، وبه نقص شديد في الاشتراطات الصحية، وتم مخاطبة الجهات المختصة لغلق المكان، لما يمثله من خطر داهم علي الصحة العامة للمواطنين، كما تم إعدام ٥١٥ كجم دجاج مجمد ودجاج متبل وأرز مطهي وأواني، لوجود تغير في خواصها الطبيعية، وتم سحب ٢ عينة، وإرسالها للمعامل لبيان مدى صلاحيتها للاستهلاك الآدمي، وتحرير ٢ محضر جنحة صحية للمخالفات المضبوطة.
وأكد الدكتور هشام مسعود على إستمرار الحملات المكثفة على مختلف المنشآت الغذائية بالمحافظة، والضرب بيد من حديد علي المخالفين، حفاظا علي الصحة العامة للمواطنين بمحافظة الشرقية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنشآت الغذائية محافظة الشرقية وزارة الصحة المنشآت الغذائیة
إقرأ أيضاً:
مدير المستشفيات في غزة يحذر من خروج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة
الثورة نت/..
حذر مدير مستشفيات قطاع غزة الدكتور محمد زقوت، من تداعيات استمرار قوات العدو الصهيوني فرض إخلاء مناطق واسعة، بما فيها محيط المستشفيات والمراكز الطبية، مؤكدًا أن ذلك يُخرج المزيد من المنشآت الصحية عن الخدمة ويُعرّض حياة آلاف المرضى للخطر.
وأوضح زقوت لوكالة شهاب أن جيش العدو “يدّعي عدم طلب إخلاء مستشفيات مثل ناصر والأمل، لكنه عمليًا يجعل الوصول إليها مستحيلًا عبر استهداف المناطق المحيطة، ما يُجبر الكوادر الطبية على المغادرة ويُوقف الخدمات”.
وكشف أن مستشفى الأمل التابع للهلال الأحمر الفلسطيني في خان يونس قد توقف عن العمل بعد استهداف المنطقة المحيطة به وإخلاء الأهالي، مشيرًا إلى أن المستشفى يحتوي على خمس غرف عمليات و97 سريرًا، بالإضافة إلى محطة أكسجين نُقلت حديثًا من مستشفى القدس لتعزيز خدمة العناية المركزة.
كما أشار إلى أن مجمع النصر الطبي في غزة مهدد بالخروج عن الخدمة، مؤكدًا أن تعويضه بالمستشفيات الميدانية “مستحيل”، نظرًا لاحتوائه على 11 غرفة عمليات و41 سرير عناية مركزة و18 سريرًا لرعاية المواليد الجدد، بالإضافة إلى 25 جهاز غسيل كلى يخدم 250 مريضًا.
ولفت زقوت إلى أن مستشفيات شمال غزة، مثل الإندونيسي وكمال عدوان، دُمّرت بالكامل، كما أُبيد مركز نور الكعبي لغسيل الكلى الوحيد في المنطقة، والذي كان يُدار بدعم قطري، مما أفقد آلاف المرضى خدمات حيوية.
وأكد زقوت أن أزمة الوقود تتفاقم بعد اعتذار الأمم المتحدة عن تزويد المستشفيات بسبب عدم القدرة على الوصول إلى المخازن في مناطق مثل رفح والموراج، محذرًا: “المولدات ستنفد خلال يومين، ما يعني توقف غرف العمليات والعناية المركزة، وموت المئات، بما فيهم المواليد ومرضى الكلى”.
وختم بالقول: “نحاول ترشيد الاستهلاك، لكن الحل الوحيد هو وقف العدوان وفتح المعابر لإدخال الوقود والأدوية قبل فوات الأوان”.