علقت رئيسة تحرير شبكة قنوات RT مرغريتا سيمونيان على الكتاب الثاني الذي أصدرته فرنسا عن الشبكة، وشمل فصلا كاملا عن سيمونيان.

جاء ذلك في منشور كتبته سيمونيان بالقناة الرسمية لها على تطبيق "تليغرام"، تضمن مقتطفات من الكتاب، وتحديدا من فصل كامل خصصه الكاتب حول رئيسة التحرير:

"أصبحت علاقتها الوثيقة مع فلاديمير بوتين واضحة في أبريل 2005، عندما قدّم لها باقة من الزهور على الهواء مباشرة على قناة RT بعيد ميلادها الخامس والعشرين، وبعد أيام قليلة تم تعيينها رئيسة لقناة روسيا اليوم.

وخلال فترة عملها ضمن المكتب الصحفي للكرملين، أصبحت سيمونيان قريبة من أليكسي غروموف الذي شارك في تأسيس RT وجعلها مسؤولة عن القناة. غروموف، الذي يشغل الآن منصب النائب الأول لمدير الإدارة الرئاسية، هو جهة الاتصال المميزة لسيمونيان في الكرملين، حيث تعترف بأن لديهما ليس فقط (علاقات ممتازة ودافئة طويلة الأمد)، ولكن أيضا خط اتصال مباشر مع الكرملين".

إقرأ المزيد رئيسة تحرير RT: قناتنا العربية تساهم بإعادة أطباء روس من قطاع غزة

وبدأت شهرة سيمونيان وشعبية قناة RT في الخارج تنمو بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية وظهور الشكوك حول التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وفي تقرير نشره مكتب مدير المخابرات الوطنية في يناير 2017 ورد اسمها 27 مرة، لتحتل المرتبة الثانية بعد فلاديمير بوتين (32 مرة).

وكثيرا ما ذكرت RT و(سبوتنيك) أن سيمونيان كانت أكثر تأثيرا في التصنيف من هيلاري كلينتون، التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق من قبل وسائل الإعلام الروسية خلال الحملة الرئاسية عام 2016. ووفقا لتصنيف آخر نشرته مجلة (فوربس) في العام نفسه، تحتل سيمونيان المركز الخامس في قائمة (أقوى النساء العاملات في مجال الإعلام والترفيه) خلف رئيسة تحرير (فوغ) الأمريكية آنا فينتور وبوني هامر من (إن بي سي) يونيفرسال، وستيسي سنايدر من 20th Century والمغنية بيونسيه".

وتابعت سيمونيان أن المؤلف هو "الباحث الروسي مكسيم أودين"، الذي نشر قبل ثلاث سنوات نفس الكتاب بالضبط.

وخاطبت سيمونيان أودين: "عزيزي السيد أودين، إذا قررت نشر كتاب ثالث عن نفس الشيء يرجى الاتصال بنا، وسنقدم لك مادة جديدة على الأقل. لأن الأمر محرج إلى حد ما".

المصدر: RT

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الكرملين شبكة RT فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

بعد مقتل قياديين.. نعيم قاسم: مستمرون بالمقاومة في لبنان حتى التحرير الكامل

أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني، نعيم قاسم، خلال مراسم إحياء الليلة الثالثة من عاشوراء في مجمع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية لبيروت، أن الحزب قادر على مواجهة إسرائيل وهزيمتها مهما كانت الابتلاءات والتحديات.

وقال قاسم إن “الوقوف مع الحق ليس حكراً على الشباب والرجال فقط، بل يشمل النساء والأطفال”، مضيفاً: “السؤال المركزي هو هل تقاتل من أجل الحق أم لا؟ هل تقبل أن تكون ذليلاً أم لا؟”.

وأكد أن “الانتصار لا يقتصر على النصر المادي فقط، بل يشمل الاستشهاد كنوع من الانتصار”، مشيراً إلى أن الصبر والاعداد الجيد هما مفتاح النجاح حتى في مواجهة عدو يمتلك إمكانات أكبر.

وشدد على أن “نصر الله تحقق بالاستمرارية وباستعادة المبادرة”، مشيراً إلى أن “حزب الله بقي صامداً حتى لحظة وقف إطلاق النار ووجّه ضربات مؤلمة للعدو الإسرائيلي”. وأوضح أن “اتفاق وقف إطلاق النار يمثل مرحلة جديدة ومسؤولية على الدولة اللبنانية”.

كما انتقد “استمرار الاعتداءات الإسرائيلية رغم الاتفاق”، مؤكداً أن “العدوان على مناطق مثل النبطية وعلى العاملين في الصيرفة مرفوض ويجب على الدولة أن تقوم بواجبها”.

وختم قاسم قائلاً: “هل نتخيل أننا سنظل صامتين إلى الأبد؟ هذا غير صحيح، فنحن جماعة ‘هيهات منا الذلة’، ومن يُلاحقنا سيرى كيف ننتصر، بالنصر أو الشهادة”.

وأضاف أن ضعف أي جهة يمنح “إسرائيل” فرصة للتوسع.

الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادييْن بارزيْن في حزب الله خلال غارات جنوب لبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، عن قتل مسؤول الاستخبارات في “قوة الرضوان” التابعة لحزب الله اللبناني، عباس الحسن وهبي، في غارة جوية استهدفت منطقة محرونة جنوبي لبنان.

وجاء في بيان الجيش الإسرائيلي على حسابه في “تلغرام” أن وهبي قُتل بعد استهدافه، مشيراً إلى تورطه في جهود إعادة بناء قدرات حزب الله ونقل الأسلحة.

وفي عملية منفصلة، أعلن الجيش القضاء على حسن محمد حمودي، مسؤول الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل، إثر هجوم بطائرة مسيرة.

وذكر المتحدث الرسمي أن حمودي قاد خلال الحرب الأخيرة عمليات إطلاق صواريخ مضادة للدبابات باتجاه الأراضي الإسرائيلية، وفق ما نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية.

مقتل 3 أشخاص في غارتين إسرائيليتين على جنوب لبنان

أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة آخرين في غارتين إسرائيليتين استهدفتا جنوب لبنان.

وأفادت الوزارة بأن الغارة الأولى وقعت في بلدة كونين، حيث استهدفت سيارة وأدت إلى مقتل شخص وإصابة آخر بجروح.

في حين قُتل شخصان وأصيب آخر في غارة ثانية استهدفت دراجة نارية في بلدة محرونة بمحافظة صور.

من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي أنه نفذ هجوماً على منطقة كونين، مستهدفاً حسن محمد حمودي، المسؤول عن الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله بمنطقة بنت جبيل، واصفاً إياه بأنه كان وراء مخططات إطلاق قذائف مضادة للدروع خلال الحرب الأخيرة.

مقالات مشابهة

  • المحكمة الدستورية في تايلاند تعلق مهام رئيسة الوزراء
  • ثاني وزير في الكاميرون يعلن ترشحه للانتخابات الرئاسية
  • تعلن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي عن رغبتها في بيع بالمزاد العلني
  • خالد تاجا.. الثائر الذي فاتته ساعة التحرير
  • غرفة تجارة دمشق تعقد مؤتمرها السنوي الأول بعد التحرير
  • مديرية التحرير تدشن المرحلة الرابعة من دورات التعبئة العامة
  • بعد مقتل قياديين.. نعيم قاسم: مستمرون بالمقاومة في لبنان حتى التحرير الكامل
  • مدينة دركوش في ريف إدلب الغربي على ضفاف نهر العاصي تستقبل الموسم السياحي الأول بعد التحرير
  • هيئة الكتاب تصدر الأعمال الشعرية للشاعر محمد الههياوي
  • تعلن المؤسسة العامة لمطابع الكتاب المدرسي عن بيع بالمزاد العلني