فرنسا تصدر الكتاب الثاني عن RT ورئيسة التحرير سيمونيان ترد
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
علقت رئيسة تحرير شبكة قنوات RT مرغريتا سيمونيان على الكتاب الثاني الذي أصدرته فرنسا عن الشبكة، وشمل فصلا كاملا عن سيمونيان.
جاء ذلك في منشور كتبته سيمونيان بالقناة الرسمية لها على تطبيق "تليغرام"، تضمن مقتطفات من الكتاب، وتحديدا من فصل كامل خصصه الكاتب حول رئيسة التحرير:
"أصبحت علاقتها الوثيقة مع فلاديمير بوتين واضحة في أبريل 2005، عندما قدّم لها باقة من الزهور على الهواء مباشرة على قناة RT بعيد ميلادها الخامس والعشرين، وبعد أيام قليلة تم تعيينها رئيسة لقناة روسيا اليوم.
وبدأت شهرة سيمونيان وشعبية قناة RT في الخارج تنمو بعد اندلاع الأزمة الأوكرانية وظهور الشكوك حول التدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الرئاسية الأمريكية. وفي تقرير نشره مكتب مدير المخابرات الوطنية في يناير 2017 ورد اسمها 27 مرة، لتحتل المرتبة الثانية بعد فلاديمير بوتين (32 مرة).
وكثيرا ما ذكرت RT و(سبوتنيك) أن سيمونيان كانت أكثر تأثيرا في التصنيف من هيلاري كلينتون، التي تعرضت لانتقادات واسعة النطاق من قبل وسائل الإعلام الروسية خلال الحملة الرئاسية عام 2016. ووفقا لتصنيف آخر نشرته مجلة (فوربس) في العام نفسه، تحتل سيمونيان المركز الخامس في قائمة (أقوى النساء العاملات في مجال الإعلام والترفيه) خلف رئيسة تحرير (فوغ) الأمريكية آنا فينتور وبوني هامر من (إن بي سي) يونيفرسال، وستيسي سنايدر من 20th Century والمغنية بيونسيه".
وتابعت سيمونيان أن المؤلف هو "الباحث الروسي مكسيم أودين"، الذي نشر قبل ثلاث سنوات نفس الكتاب بالضبط.
وخاطبت سيمونيان أودين: "عزيزي السيد أودين، إذا قررت نشر كتاب ثالث عن نفس الشيء يرجى الاتصال بنا، وسنقدم لك مادة جديدة على الأقل. لأن الأمر محرج إلى حد ما".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الكرملين شبكة RT فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
التحرير الوطني الكولومبي يفرض حظر تجول
صراحة نيوز-فرضت جماعة “جيش التحرير الوطني” الكولومبية، التي تسيطر على مناطق إنتاج الكوكايين، حظر تجول لمدة 3 أيام على سكان هذه المناطق ابتداءً من الأحد، مبررة القرار بـ”تهديدات التدخل الإمبريالي” التي أطلقها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وسط سخرية الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من الخطوة.
وذكرت الجماعة في بيان رسمي أنها ستجري “مناورات عسكرية للدفاع عن البلاد”، وسيفرض حظر التجول ابتداءً من الأحد الساعة 11 صباحًا بتوقيت غرينتش حتى الأربعاء في التوقيت نفسه، “منعًا لوقوع حوادث” بين المدنيين والعسكريين.
وأضافت الجماعة المسلحة اليسارية، التي تأسست عام 1964 مستلهمة نشاطها من القائد الثوري الأرجنتيني إرنستو تشي غيفارا، أنها “تعارض تهديدات التدخل الإمبريالي في بلادنا، وهي مرحلة جديدة من خطة ترامب الاستعمارية التي تهدف إلى تكثيف نهب الموارد الطبيعية”.
وتنشط هذه الجماعة، التي تضم نحو 5800 عضو، في أكثر من 20% من بلديات كولومبيا الـ1100 تقريبًا، وفق بيانات مركز أبحاث “إنسايت كرايم”.
وكان الرئيس الأميركي قد حذر من أن دولًا منتجة للكوكايين في أميركا اللاتينية قد “تتعرض للهجوم”، مستهدفًا كولومبيا التي قال إنها “تصنع الكوكايين وتبيعه لنا”.
كما نشر ترامب قوات عسكرية كبيرة في البحر الكاريبي قبالة سواحل فنزويلا، التي يرأسها نيكولاس مادورو، متهمًا إياها بالضلوع في تهريب المخدرات.
وسخر الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو من بيان جماعة “جيش التحرير الوطني”، وكتب على منصة إكس: “الاحتجاج على أي أحد لا يكون بقتل القرويين وسلب حريتهم”، مضيفًا: “يا سادة جيش التحرير الوطني، أنتم تدعون إلى إضراب مسلح ليس ضد ترامب، بل خدمة لتجار المخدرات الذين يسيطرون عليكم”.
وكان بيترو قد طالب نظيره الأميركي في أوائل الشهر الجاري باحترام “سيادة” بلاده، في حين صعّد ترامب من تهديداته تجاه كولومبيا.
وندد وزير دفاعه بيدرو سانشيز أيضًا بالخطوة، واصفًا إياها بأنها “إكراه إجرامي”، محذرًا من أن القوات الأمنية الكولومبية “ستكون حاضرة في كل مكان”.
وتعدّ منطقة كاتاتومبو، الواقعة على الحدود مع فنزويلا، أحد معاقل جماعة “جيش التحرير الوطني”، التي تسيطر على إنتاج الكوكايين في أكبر منطقة لمحاصيل أوراق الكوكا في العالم.