المناطق_واس

كرم صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعد بن عبد العزيز أمير منطقة حائل الطالب الحاصل على المركز الأول في الفئة الذهبية “مسار الخط الكوفي” على مستوى المملكة في أولمبياد الخط العربي والزخرفة الإسلامية المقام في منطقة القصيم باسل الشهيل.

 

أخبار قد تهمك أمير حائل يستقبل أعضاء لجان مجلس الشورى المتخصصة 19 فبراير 2024 - 5:53 مساءً أمير منطقة حائل ‏يدشن ‏”المؤتمر الدولي الأول للتشغيل والصيانة في المنشآت الصحية” ‏ 14 فبراير 2024 - 9:19 مساءً

 

 

جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه اليوم، مدير التعليم بالمنطقة الدكتور منذر بن عبد الله البليهد, منوهًا سموه بدعم القيادة الحكيمة, لقطاع التعليم والقفزات الكبيرة التي شهدها هذا القطاع وأسهمت في رفع جودة مخرجاته حتى باتت المملكة تنافس الدول المتقدمة، مثنياً على جهود الإدارة العامة للتعليم بالمنطقة.

 

 

 

كما هنأ الطالب الشهيل بهذا الإنجاز، متمنياً له ولجميع الطلاب والطالبات المزيد من الإنجازات والنجاحات، مشيداً بالشراكات بين القطاعات الحكومية والقطاع الخاص والدور الذي يؤديه في مجال المسؤولية المجتمعية .

 

 

 

من جانبه قدم البليهد شكره لسمو أمير حائل على المساندة المستمرة للتعليم ومنسوبيه وطلابه التي أسهمت بتحقيق طلاب المنطقة لمستويات متميزة على مستوى المحلي والإقليمي والدولي ، مؤكداً العزم على المضي في تنفيذ الخطط والبرامج التي من شأنها رفع مستوى جودة التعليم بمنطقة حائل وتطوير مخرجاته بدعم القيادة ومتابعة وزير التعليم ووفق مستهدافات رؤية المملكة 2030 .

 

 

وفي نهاية الاستقبال كرم الأمير عبد العزيز بن سعد, رجل الأعمال سلمان السليمي لدعمه برامج وفعاليات التعليم بالمنطقة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: أمير حائل

إقرأ أيضاً:

“مسار” العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل

“مسار” #العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل
د #أمل_نصير
يقدم عبيدات في كتابه #المسار: رحلة العمر وحصاد السنين سيرة ذاتية ثرية لا تقتصر على استعراض محطات حياته، بل تتجاوز ذلك إلى تأملات عميقة في التحولات المجتمعية، والتعليمية والسياسية التي مر بها جيله. فالكتاب ليس مجرد توثيق لتجربة فردية، بل شهادة على حقبة بأكملها في تاريخ الأردن والعالم العربي.
ينطلق الكاتب من المكان الأول قريته( الرفيد) الوادعة في شمال الأردن، أذ تشكّلت البدايات الأولى في حياته من خلال هذا الحيز المكاني الصغير، فاستحضر عبيدات قيم التسامح الديني، والبساطة، والتضامن الأسري. ويُبرز دور والده كمعلم أول ومثال في القيادة والتربية، وكذلك والدته المدرسة الأولى في الحنان والإرشاد.، فكانت الأسرة حجر الأساس في بناء شخصية توازن بين العاطفة والانضباط، وبين التقاليد.
يتناول الكاتب بعد ذلك تفاصيل مسيرته التعليمية المبكرة، متحدثًا عن الصعوبات التي واجهها في سبيل الوصول إلى المدرسة، والمعاناة التي كانت مشتركًة بين أكثر أبناء جيله. وتكشف هذه المرحلة عن تصميم مبكر في شخصية عبيدات، وإدراك عميق لأهمية العلم وسيلة لتغيير الواقع وبناء الذات. كما تناول أثر المعلمين الأوائل الذين أسهموا في تشكيل فكره وانتمائه الوطني.
يخصص عبيدات بعد ذلك فصلاً مهمًا لتجربته الجامعية في سوريا، حيث درس الهندسة المدنية، وهي مرحلة شهدت توازناً بين النشاط الأكاديمي والانخراط في القضايا الاجتماعية والوطنية، ثم تابع بعد ذلك مسيرته المهنية في جامعة اليرموك، ودراسته للماجستير، ومن ثم ابتعاثه لنيل الدكتوراه من الولايات المتحدة، وهي محطة مهمة في مسيرته الأكاديمية.
انخرط عند عودته في العمل في جامعة العلوم والتكنولوجيا، ليس استاذا فحسب، بل باحثا ومستشارا ساهم في تطوير الموارد البشرية، وإيجاد حلول لمشكلات فنية وهندسية على المستوى المحلي والدولي.
يأخذنا عبيدات بعد ذلك إلى محطة جديدة من حياته المهنية من خلال عمله في دولة الإمارات العربية المتحدة، سواء في جامعة الإمارات أو بلدية دبي. ويصف هذه المرحلة بأنها غنية بالإنجازات، ومليئة بالدروس والخبرات التي عززت من رؤيته الإدارية والعلمية.
اما عمله بعد ذلك امينا عاما لوزارة التعليم العالي ومديرا عاما لصندوق دعم البحث العلمي، فربما كانت الأغنى في حياته، اذ شرعت أمامه ابوابا جديدة اطلع من خلالها على الآليات التي تدار فيها ملفات التعليم العالي في الأردن كما يقول.
افرد الكاتب بعد ذلك فصلا لعمله في جامعة الزيتونة رئيسا وتركها ببصمات لافته.
وافرد صفحات لاسرته الصغيرة، وموضوعات أخرى رآها الكاتب انها من الأهمية بمكان لوصف تجربته في مجالات مختلفة.
ما يميز هذا المسار أن عبيدات لا يكتب عن نفسه فقط، بل يكتب عن جيل بأكمله؛ جيل عانى، وثابر، وبنى ذاته ومؤسساته بالتراكم والعمل الجاد.
مسار العبيدات، بهذا المعنى، ليس حكاية شخصية بقدر ما هو مرآة لجيل اردني بأحلامه، وتحدياته وتحولاته؛ جيل حفر بالصخر ليجد لنفسه مكانا في هذا العالم.
يجمع الكتاب بين التوثيق، والتأمل، والتحليل، ويقدّم للقارئ خلاصة تجربة إنسانية وفكرية ومهنية غنية. هو كتاب يمكن أن يُلهم الشباب، ويثري الباحثين، ويُقدّر من قبل كل من يهتم بتحولات التعليم والمجتمع في العالم العربي بعامة والمجتمع الأردني بخاصة.

مقالات مشابهة

  • تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
  • “مسار” العبيدات سيرة ذاتية تتجاوز الذات وتوثّق لجيل
  • لرفع مستوى الامتثال وتثبيت قواعد الحوكمة.. “الموارد البشرية” تُنفّذ 411 ألف زيارة رقابية خلال الربع الأول من 2025
  • اطلع على برامجه ومبادراته.. نائب أمير الرياض يستقبل مدير فرع “الالتزام البيئي” بالمنطقة
  • ناقشا المواضيع ذات الاهتمام المشترك.. أمير منطقة حائل يستقبل السفير المالطي لدى المملكة
  • «المشروع X» لـ كريم عبد العزيز في المركز الثالث بالسينمات
  • رئيس الجمهورية يكرم أشبال الأمة المتفوقين الأوائل في شهادتي “الباك” و “البيام”
  • أمير كرارة يحتل المركز الأول بالسينمات بإيرادات فيلم الشاطر
  • إقبال كبير على تجربة “على خطاه”.. واستقبال 300 ألف هذا العام
  • اطّلع على تقرير التشجير ضمن مبادرة “السعودية الخضراء”.. أمير الجوف يستقبل مدير فرع “البيئة” بالمنطقة