عقب زيارة هامة قادته إلى الصين… الرئيس تبون يحط الرحال في تركيا

شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن عقب زيارة هامة قادته إلى الصين… الرئيس تبون يحط الرحال في تركيا، أفاد بيان  لرئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيقوم بزيارة عمل إلى جمهورية تركيا الشقيقة يومي 21 و 22 جويلية الجاري ، يلتقي .،بحسب ما نشر الجزائر اليوم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات عقب زيارة هامة قادته إلى الصين… الرئيس تبون يحط الرحال في تركيا، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

عقب زيارة هامة قادته إلى الصين… الرئيس تبون يحط...

أفاد بيان  لرئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون سيقوم بزيارة عمل إلى جمهورية تركيا الشقيقة يومي 21 و 22 جويلية الجاري ، يلتقي خلالها الرئيس رجب طيب اردوغان..

ومن المرتقب أن يحل الرئيس تبون في تركيا في اطار جولة قادته إلى قطر ثم إلى الصين دامت 5 أيام وأسفرت عن عدة اتفاقيات هامة ؛ ليحط الرحال هذه الجمعة بأمارة ، العاصمة التركية أنقرة, يذكر أن العلاقات الجزائرية التركية تشهد حركية لافتة في السنوات الأخيرة على جميع الأصعدة، ساهمت فيها اتفاقية الصداقة والتعاون الموقعة بين البلدين عام 2006، وزادت زخما منذ تولي عبد المجيد تبون رئاسة الجزائر نهاية2019.

وكان رئيس الجمهورية قد صرح  في وقت سابق خلال لقائه ممثلين عن الجالية الجزائرية، إن علاقات الجزائر بتركيا “قوية جدا، معتبرا أن زيارته “ضرورية خاصة وأن العلاقات الثنائية عرفت تطورا ملحوظا خلال العامين الأخيرين”.

كما أعرب الرئيس تبون، عن الاستعداد لتطويرها إلى “أعلى مستوى”، مشددا على “أهمية العلاقات بين البلدين، على جميع الأصعدة لاسيما اقتصادية، والسياسية والتاريخية”, يذكر أنه وقعت الجزائر وتركيا في 23 ماي 2006، معاهدة للتعاون والصداقة، وحسب مراقبين فقد أعطت هذه الاتفاقية دفعا قويا للتعاون الثنائي بين البلدين على أصعدة مختلفة.

ونصت المعاهدة ، على تطوير الحوار في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية والتزام الطرفين بتعزيز التعاون الاقتصادي، خاصة في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتأسيس اجتماع سنوي رفيع المستوى بين البلدين.

وشهدت علاقات التعاون الاقتصادي بين الجزائر وتركيا، طفرة خلال السنوات الـ16 الأخيرة، حيث أصبحت أنقرة أول مستثمر أجنبي خارج قطاع المحروقات بالجزائر, حسب بيانات رسمية لسفارة تركيا بالجزائر، فإن أزيد من 1300 شركة تركية تنشط في البلاد، الأمر الذي ساهم في خلق ما يزيد عن 30 ألف وظيفة، في حين كان العدد مطلع القرن الحالي، 7 شركات فقط.

وشهدت الفترة ذاتها إقامة شركات تركية لأحد أكبر مصنعين للتصدير في الجزائر.

المصدر: صحافة العرب