كشف حمام رومانى ولقى أثرية بمنشأة سليمان بالغربية لم يعلن عنه منذ عام 2021
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلن الآثارى محمد بوريك رئيس بعثة آثار منطقة آثار الغربية بالمجلس الأعلى للآثار عن كشف أثرى لحمام رومانى وعدد عشرة لقى أثرية هامة منها أوانى فخارية وطبق من الحجر الرملي ومصحن صغير وكتلة من الحجر الجيري منقوشة بالخط الهيروغليفي بقرية منشأة سليمان إحدى قرى مركز كفر الزيات التابع لمحافظة الغربية، وتم نقل اللقى الأثرية بعد تسجيلها من منشأة سليمان إلى مخزن البعثة الانجليزية بصا الحجر حتي جاءت التعليمات بعد ذلك بنقلها إلي مخزن تل الفراعين بكفر الشيخ، وهذا الكشف لم يعلن عنه منذ عام 2020
المجلس الأعلى للآثار: أعمال ترميم أعمدة معبد الكرنك تتم بدراسات علمية دقيقة تكريم عدد من الرموز بمجالات العمل الأثري بالمجلس الأعلى للآثاروقد أرسل الآثارى محمد بوريك رئيس بعثة آثار منطقة آثار الغربية تقرير علمى موثق عن نتائج الحفائر إلى المجلس الأعلى للآثار منذ عام 2019 وحتى 2021 ولم يتم نشر أى شىء على صفحة الوزارة أو وسائل الإعلام حتى الآن
وأشار خبير الآثار الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو المجلس الأعلى للثقافة لجنة التاريخ والآثار، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية إلى أن هذا الكشف تم فى إطار بعثة الآثار المُكلفة بعمل مجسات استرشادية ومراقبة حفر مشروع الصرف الصحي بقرية منشأة سليمان إحدى قرى مركز كفر الزيات التابع لمحافظة الغربية المخضعة بالقرار الوزارى رقم 123لسنة 2013لقانون حماية الاثاررقم 117 لسنة 1983 ، وهو مشروع قومي خاص بمشروع حياة كريمة بإدخال مرافق كالصرف الصحي وعمل حفائر إنقاذ اذا استدعي الأمر
وقامت بعثة آثار المنطقة بالعمل طبقًا للأمر الإدارى رقم 498 الصادر بتاريخ 28/6/2020 للعمل بالقرية لمدة شهر ويشمل ستة آثاريين محمد عبد السلام بريك رئيس البعثة، وعضوية السادة الآثاريين بالمنطقة محمد إبراهيم رجب و محمد الرفاعي محمد ومحمد فاروق شلبي وخالد محمد فاروق وصبحى سلامة بتكليف من منطقة آثار الغربية تنفيذًا لقرار رئيس قطاع الآثار المصرية وموافقة اللجنة الدائمة لتشكيل فريق عمل
وأضاف الدكتور ريحان أن المبانى الثابتة المكتشفة تضمنت جزء من حمام شخصي يورخ إلى العصر الروماني ولم يستكمل الاكتشاف لضيق الشارع وامتداده تحت أحد المنازل لعمق حوالي ٣متر مما يهدد بسقوط المنازل حتى قررت لجنة عليا مشكلة من المجلس الأعلى للآثار وموافقة اللجنة الدائمة بناءً علي طلب رئيس البعثة إزالته بعد التصوير والرسم المعماري له عن طريق بعثة العمل
ونوه الدكتور ريحان إلى أن البعثة قدمت تقريرًا علميًا وافيًا يستحق النشر العلمى وقامت بتوصيف وتأريخ اللقى الأثرية المكتشفة ومنها
1- قنينة فخارية محلية الصنع مفقود جزء من الفوهة ترجع إلى العصراليونانى الرومنى خشنة الصنع قطر الفوهة 5سم، قطرالرقبة من الداخل 2سم، الإنبعاج 5.
2- إناء فخارى ذو يد واحدة محلى الصنع ذو حزوز دائرية من أثارعجلة الفخرانى مفقود جزأ من الفوهة والقاعدة وبقايا من اللون الأبيض قطرالفوهة 5سم، الإنبعاج 7.5سم ،قطرالقاعدة 4سم ، إرتفاع من القاعدة إلى الفوهه13سم ، ترجع إلى العصرالرومانى
3- حوض مشيد بالطوب الأحمر واستخدمت مادة من الجير والرمل والفخار المطحون كمادة رابطة وغشيت جوانبه الداخلية والخارجية وأرضيته بنفس مادة الربط الأرضية، وجزء من الجدار ذو ثلاثة جوانب مستقيمة والجانب الرابع نصف دائري، الأبعاد: بلغ أقصى قطر من الداخل 135سم ، ومن الخارج 290سم ، سمك الجدران 85سم بارتفاع 6مداميك من مستوى الأرضية في أقصى موضع الارتفاع الجدران، يؤرخ الى العصر الروماني
4- مصحن من الحجر الجيرى المصقول بعمق 7.5سم، ارتفاعه 9سم
5- لوحة من الحجر الجيرى عليها نقوش هيروغليفية، عليها جزء من منظر للإله ربما آمون، لا يتبقى منه سوى الريشتين اللتين كانتا تزينان التاج الذى يعلو رأسه وأمامه بقايا كتابات هيروغليفيه بالنقش الغائر ربما تقرا np,istfبمعنى (سيد أيست , أف) وتؤرخ للعصر المتأخر
6- مصجن كبير من الحجر الجيرى يعود إلى العصر الرومانى
7- جزء من ناووس من الحجر الجرانيت الوردي وغير مكتمل، طول 90سم، عرض 78سم، ارتفاع 58سم ، ويؤرخ إلى العصر المتأخر
8- قاعدة عامود من الجرانيت الوردى عصر متأخر
وعن أسباب عدم النشر منذ عام 2020 يشير الآثارى محمد بريك هو تعنت مدير عام آثار الغربية ولكنه حصل على موافقة اللجنة الدائمة علي النشر له بعد عام قام بالتحدث عن الكشف ليس بالتفصيل فى أحد المؤتمرات العلمية بجامعة عين شمس وفوجىء بالعديد من الصحف العربية والأجنبية تطلب تفاصيل هذا الكشف الهام
وبدلًا من أن تهتم منطقة الغربية بالكشف وترسله للإعلان عنه رسميًا عن طريق المجلس الأعلى للآثار تم تحويله للتحقيق من قبل مدير آثار الغربية بحجة إصدار تصاريح للإعلام بدون موافقة جهة الوزارة مما أثر عليه ماديًا واجتماعيًا وعلميًا
وحينما أرسل للوزارة عن طريق تطبيق رئاسة الوزراء تم حفظ الموضوع وكان قد تعهد له مدير الإدارة المركزية لوجه بحري بإنصافه ولكن الحقيقة هى تصفيته وتجميده
ولهذا لم يرى هذا الكشف النور حتى تم إعلانه اليوم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحجر الرملي الحجر الجيري المجلس الأعلى للآثار آثار الغربیة إلى العصر من الحجر منذ عام جزء من
إقرأ أيضاً:
تأمين بـ 770 مليون دولار .. كنوز الفراعنة تضيئ روما .. وأكثر من مليون سائح في إنتظارها
-الأعلى للآثار عن كنوز الفراعنة :
-770مليون دولار تأمين القطع الآثرية
-أكثر من مليون زائر متوقع
-يقام في الفترة من 24 أكتوبر 2025 حتى 3 مايو 2026
- المعرض يحتوي على 130 قطعة أثرية
عقد المجلس الأعلى للآثار، اليوم الخميس، مؤتمرا أعلن فيه عن تفاصيل المعرض الأثري “كنوز الفراعنة” ، والمقرر انطلاقه في العاصمة الإيطالية روما أكتوبر القادم.
قال الدكتور محمد خالد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، أن وجود مجموعة من الاثار المصرية في معرض "كنوز الفراعنة" ، يؤكد مدى إهتمام الجانب الإيطالي بالحضارة المصرية وتاريخها وشغف السائحين بها.
أكد الدكتور محمد فى تصريح خاص لـ"صدى البلد" ، أن قيمة التأمين الخاص بـ القطع الأثرية المسافرة إلى إيطاليا بمعرض كنوز الفراعنة بقيمة بلغت 770 مليون دولار ، بالإضافة إلى مصاحبة القطع مفتشي ومرممي وزارة السياحة والآثار .
معرض كنوز الفراعنة
أوضح الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار ، أن متوقع الزيارات لمعرض كنوز الفراعنة سيتخطى المليون زائر خلال فترة إنعقادة في الفترة من 24 أكتوبر 2025 حتى 3 مايو 2026 ، ليتيح لأكبر قدر من السماح له بالزيارات .
أشار إلى أنه تم الإعداد الجديد بالتنسيق مع كافة الجهات في مصر وإيطاليا ،لترويج المعرض موضحا أن شهر أكتوبر يوجد زخم على زيارات السياحة الثقافية في إيطاليا.
أفاد أن المعرض يحمل 130 قطعة أثرية، تشمل 108 قطع أثرية من مقتنيات المتحف المصري بالقاهرة، وقطعتين أثريتين من مقتنيات متحف الأقصر، و20 قطعة من حفائر البعثة المصرية بالبر الغربي بالأقصر.
قال الدكتور مؤمن عثمان رئيس قطاع المتاحف بالمجلس الأعلى للآثار، إن معرض كنوز الفراعنة يمثل ثمرة أكثر من عام من العمل المشترك والدؤوب مع شركاتنا في إيطاليا.
افاد عثمان ، انه قد تحقق هذا الإنجاز من خلال التعاون الوثيق مع شركة ALES - ARTE LAVORO E SERVIZI S..A ، وهي الذراع الثقافي الداخلي لوزارة الثقافة الإيطالية، بالإضافة إلى مؤسسة Mondo Mostre المعروفة بخبرتها الواسعة في تنظيم المعارض الدولية.
أوضح أن قاعات Scutante del Quinnale التي منحت المعرض تعد من أرقى وأهم المواقع الثقافية في إيطاليا.
ولفت أن هذه القاعات تقع بجوار حدائق كولونا، وفوق أنقاض معبد سيرئيس الضخم، وعلى مقربة من قصر كوبريتالي، المقر الرسمي لرئيس الجمهورية الإيطالية، وكذلك المحكمة الدستورية، وهذا الموقع يحمل دلالة سياسية وتاريخية عميقة، واختيار هذا المكان الاستضافة المعرض يعبر بوضوح عن الاحترام والتقدير الكبيرين اللذين يكلهما الشعب الإيطالي للحضارة المصرية القديمة.
لفت مؤمن عثمان قائلاً إنه من بين أبرز القطع المعروضة تابوت الملكة إباح حلب، وأحدى توابيت يونا، واللذان يعكسان المعتقدات الروحية والممارسات الدينية للمصريين القدماء، إضافة إلى القناع الذهبي للملك أسموبي، الذي بعد مثالاً بديعا على البراعة الفنية للحرفيين المصريين القدماء وعلى تقديمهم للملكية.
واختتم بقوله: إن هذا المعرض سيشكل حدثا ثقافيا استثنائيا، وقد أثار منذ الإعلان عنه اهتماما واسعا في أوساط الجمهور الإيطالي
وبعد هذا المعرض هو ثاني أكبر معرض أثري يقام في إيطاليا بعد المعرض الذي أقيم في قصر غراسي في مدينة البندقية بين عامي 2002 و 2003، والذي سلط الضوء على دور الملوك في عصر الدولة الحديثة، أما معرض كنوز الفراعنة فيستعرض تاريخ الحضارة المصرية القديمة منذ بدايتها وحتى العصور المتأخرة، بما في ذلك أحدث الاكتشافات الأثرية.
ويأتي هذا المعرض نتيجة للعلاقات الدبلوماسية الوطيدة بين مصر وإيطاليا لاسيما في المجال الثقافي والأثري، بتنظيم من المجلس الأعلى للآثار المصري وبدعم من السفارة الإيطالية في القاهرة. وقد أتاح هذا التعاون غير المسبوق استعارة مجموعة من أجمل القطع الأثرية من عدد من أهم المتاحف المصرية، من بينهم المتحف المصري بالتحرير ومتحف الأقصر، كما يشارك المتحف المصري في تورينو Museo Edizio في هذا المعرض من خلال إعارة قطعة استثنائية من مجموعته لعرضها ضمن فعاليات المعرض.
ومن بين أبرز القطع الأثرية التي يضمها المعرض والتي من بينها قطع تصل إيطاليا لأول مرة هي التابوت الذهبي للملكة أحمس نفرتاري، الذي يعد مثالاً لفنون الدفن في الدولة الحديثة، والمغطى بالكامل بالذهب، مما يعكس مكانة الملكة الرفيعة وعلاقتها الإلهية في وقت كان يشهد تحولات سياسية كبرى، بالإضافة إلى القناع الذهبي الجنائزي للملك أمنموب، والذي يجمد مفهوم الخلود الملكي من خلال استخدام الذهب، المعدن المقدس المرتبط بإله الشمس رع.