في هجوم رعنانا .. إسرائيل تكشف عن تخطيط لإنهاء حياة أفيخاي أدرعي
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أفادت القناة 14 العبرية، بأنه تم التخطيط لقتل الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي أفيخاي أدرعي في مدينة "رعنانا" قبل شهر.
وحسب صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، كان منفذ عملية مدينة رعنانا الشهر الماضي يخطط لاغتيال أفيخاي أدرعي.
وزعمت الصحيفة أن أحمد زيدات (24 عاما) كشف عن نواياه أثناء التحقيق معه.
ولاحظ زيدات، الذي كان يعمل في رعنانا بشكل غير قانوني، أدرعي في أحد مطاعم المدينة وبدأ بمتابعته حتى قبل اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي.
وكانت إسرائيل زعمت في 15 يناير الماضي، أن فلسطينيا سرق سيارة ودهس أشخاصا في وسط إسرائيل مما تسبب في مقتل امرأة وإصابة 13 شخصا على الأقل.
وأضافت أنه تم اعتقال المشتبه به وجار التحقيق معه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الناطق باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الاسرائيلي آفيخاي آدرعي رعنانا
إقرأ أيضاً:
وزير أردني سابق: إسرائيل تُراهن على أمريكا في حال وقوع هجوم ورد إيران|فيديو
قال الدكتور محمود الخرابشة وزير الدولة الأردني السابق، إنّ إسرائيل تدرك تمامًا أنها لا تستطيع تنفيذ أي هجوم على المنشآت النووية الإيرانية دون دعم أو مشاركة أمريكية، مؤكدًا، أن حكومة نتنياهو تواصل التحريض على ضرب إيران وتخطط لتنفيذ الهجوم حتى في حال غياب التنسيق مع واشنطن، لكن واشنطن وضعت خطوطًا حمراء واضحة أمام هذه الخطوة.
وأضاف الخرابشة، في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ نتنياهو بعد زيارته الأخيرة للولايات المتحدة، أصدر تعليمات للأجهزة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية بالاستعداد لتوجيه ضربة، وهو ما يبرز النية الإسرائيلية المبيتة للقيام بعمل عسكري أحادي، غير أن الإدارة الأمريكية، وفقًا لمصادر مطلعة، تتابع عن كثب هذه التحركات وتسعى لمنع أي خطوة من هذا النوع، حرصًا على استمرار المفاوضات مع إيران.
وتابع، أنّ إدارة الرئيس الأمريكي ترى أن نجاح المفاوضات مرتبط بعدم التصعيد العسكري، وتحذر من أن أي ضربة إسرائيلية دون إنذار مسبق ستكون لها تداعيات خطيرة، وستعيد الأمور إلى نقطة الصفر، مشيرًا، إلى أن المفاوضات مع إيران وصلت إلى مرحلتها السادسة، وهناك حديث جاد عن إعلان مبادئ قريب يضع الأساس لاتفاق نووي جديد يحد من البرنامج النووي الإيراني.
وبيّن الوزير الأردني السابق أن إسرائيل تراهن على أن الولايات المتحدة، في حال وقوع هجوم وقيام إيران بالرد، لن تقف مكتوفة الأيدي، بل قد تتورط في المعركة تلقائيًا، وهو ما تسعى تل أبيب لاستغلاله سياسيًا وعسكريًا.
وأكد أن واشنطن، رغم التوتر مع طهران، تسعى للحفاظ على المسار التفاوضي، وتعتبر أي ضربة إسرائيلية محاولة لتفجير هذا المسار عن عمد.