محلل سياسي: الفيتو الأمريكي خرق للقانون الدولي واستمرار لحماية إسرائيل
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أكد جهاد حرب، الكاتب والمحلل السياسي، أن ما فعلته الإدارة الأمريكية من استخدام حق النقض «الفيتو» بمجلس الأمن للمرة الثالثة خلال العدوان الإسرائيلي الحالي على قطاع غزة قوضت من خلاله السلم والأمن الدوليين.
أمريكا خرقت القانون الدولي أمسوشدد «حرب»، خلال مداخلة ببرنامج «منتصف النهار»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية هاجر جلال، على أنه باستخدام أمريكا للفيتو، أمس، خرقت القانون الدولي وميثاق هيئة الأمم المتحدة وغاياته ومقاصده الهادفة للسلم والأمن الدوليين، ومنع الاعتداء على الآخرين، مشددًا أنه وفقا لقرارات الأمم المتحدة فإن الاحتلال ليس لديه الحق في الدفاع عن النفس، ولكن الشعوب لديها الحق في مقاومة الاحتلال العسكري المستمر منذ 57 عاما.
وتابع: «ما تتخذه الإدارة الأمريكية من ذرائع من أجل استمرار حماية إسرائيل في مجلس الأمن هي من أجل القول بأن هذه الحكومة والدولة هي خارجة على القانون، وأنه لا أحد يعاقبها»، مشيرًا إلى أن استمرار إسرائيل في عدوانها وقتلها للفلسطينيين خرق لقواعد القانون الدولي في مجمله سواء مع الفلسطينيين أو غيرهم حتى أن ممثليها في الأمم المتحدة يحتكرون هذه المؤسسة ويضايقون ويمنعون الموظفين الأمميين من الوصول للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جهاد حرب الفيتو الأمريكي أمريكا مجلس الأمن القانون الدولي القانون الدولی
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: مهاجمة إسرائيل للأهالي في غزة ترقى إلى جرائم حرب
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، إن الهجمات التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على المدنيين في قطاع غزة ، تشكل انتهاكا للقانون الدولي وترقى إلى جرائم حرب.
جاء ذلك في بيان أصدره تورك، اليوم الثلاثاء 3 يونيو 2025، تطرق فيه إلى المدنيين الذين يتعرضون لهجمات إسرائيلية أثناء تواجدهم في مراكز توزيع المساعدات الإنسانية في غزة.
ووصف تورك تلك الهجمات بأنها "عمل غير إنساني"، مشددا على ضرورة فتح تحقيق محايد وعاجل ومحاسبة المسؤولين عن هذه الانتهاكات.
وأكد أن الفلسطينيين يُجبرون على الاختيار بين "الموت جوعا" أو "الموت بالقنابل أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء".
وشدد المسؤول الأممي في هذا السياق على أن إسرائيل تنتهك المعايير الدولية المتعلقة بتوزيع المساعدات الإنسانية.
وأشار إلى أن عرقلة إسرائيل وصول المدنيين عمدا إلى الغذاء وغيره من المواد الحيوية، يمكن أن يشكل جريمة حرب.
وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لأكثر من 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولا سيما الغذاء، بحسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
من جانبه، أقرّ الجيش الإسرائيلي بإطلاق النار على فلسطينيين قرب مركز توزيع "مساعدات" في منطقة العلم بمدينة رفح بزعم وجود "تحرّك مشبوه" تجاه قواته.
ويجري توزيع "المساعدات" في ما تُسمى "مناطق عازلة"، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر في الأيام الماضية، بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجائعين، ما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفة شهداء وجرحى بين المدنيين.
كما أن الكميات الموزعة من المساعدات توصف بأنها "شحيحة جدا"، ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجائعين في القطاع.
وتتم عملية التوزيع وفق آلية وصفتها منظمات حقوقية وأممية بأنها "مهينة ومذلة"، حيث يُجبر المحتاجون على المرور داخل أقفاص حديدية مغلّفة بأسلاك شائكة، في مشهد شبّهه مراقبون بممارسات "الغيتوهات النازية" في أوروبا، خلال الحرب العالمية الثانية.
وخلّفت الحرب على غزة أكثر من 179 ألفا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أبو عفش: أكثر من 3 آلاف مريض ضغط وسكري في قطاع غزة لم يتلقوا العلاج منذ أشهر الرئيس عباس يستلم التقرير السنوي لهيئة مقاومة الجدار والاستيطان الرئيس عباس يتسلم التقرير السنوي لسلطة الأراضي الأكثر قراءة شهادات مروعة جديدة يرويها أسرى من غزة في سجون الاحتلال السعودية تدعو لتضافر الجهود الدولية لدعم الإغاثة الإنسانية في غزة الحكومة الفلسطينية تُصدر مجموعة من القرارات عقب جلستها الأسبوعية وزير خارجية ألمانيا لإسرائيل: لن نتضامن معكم بالإجبار عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025