المساعدات تحوّلت إلى مأساة.. جيش الاحتلال يعترف بجريمته في رفح
تاريخ النشر: 3rd, June 2025 GMT
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بقتل فلسطينيين في موقع توزيع مساعدات إنسانية في منطقة رفح جنوب غزة.
وزعم في بيان إن القوات «رصدت عدة أشخاصا يقتربون من اتجاه لم يكن ضمن المسار المصرح به، على بعد نحو نصف كيلومتر من مجمع المساعدات».
وأضاف الاحتلال أن «القوات أطلقت طلقات تحذيرية، وبعدها أطلقت نيران إضافية قرب عدد من المشتبه بهم الذين اقتربوا من القوات».
وارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلية فجر اليوم الثلاثاء، مجزرة جديدة، استهدف خلالها فلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات الإنسانية في مناطق مخصصة للتوزيع، مما أسفر عن استشهاد 27 مواطناً وإصابة أكثر من 161 آخرين، بينهم حالات حرجة جداً.
وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، في تقريرها الإحصائي اليومي، أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الـ24 ساعة الماضية 40 شهيداً - من بينهم شهيد واحد تم انتشاله من تحت الأنقاض - بالإضافة إلى 208 إصابات جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
وارتفعت بذلك حصيلة الشهداء منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر 2023 إلى 54.510 شهيداً و124.901 مصابا. كما أوضح التقرير أن عدد الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025 بلغ 4.240 شهيداً و12.860 مصابا.
اقرأ أيضاًارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 54510 شهداء و124901 مصاب
الاحتلال يقتحم المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا شمال قطاع غزة
عاجل | مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين في استهداف قوة عسكرية شمالي غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي رفح غزة غزة الآن غزة اليوم غزة عاجل منطقة رفح منطقة رفح جنوب غزة
إقرأ أيضاً:
27 شهيداً في رفح و16 في خان يونس.. الاحتلال يقصف مناطق توزيع المساعدات
أكد الدكتور عاطف الحوت، مدير مجمع ناصر الطبي في خان يونس، أن ما يجري في قطاع غزة هو استمرار لنهج الإبادة الجماعية، حيث تستهدف قوات الاحتلال بشكل مباشر المدنيين، حتى في أثناء توجههم لمراكز توزيع المساعدات، مشيرا إلى أن مجزرة وقعت صباح أمس في رفح أسفرت عن استشهاد 27 مدنيا، أغلبهم من النساء والأطفال، إثر استهداف متعمد لمنطقة مخصصة لتوزيع المساعدات الإنسانية، في إشارة إلى أن "الرصاص كان موجهاً للقتل لا التفريق"، على حد وصفه.
وأضاف الحوت خلال رسالة على الهواء، أن مجمع ناصر استقبل صباح اليوم 16 شهيدا، بينهم 8 أطفال و6 سيدات، إلى جانب 27 إصابة أخرى، وذلك جراء قصف عنيف استهدف أحياء متعددة في خان يونس، من بينها حي الأمل والمناطق الشرقية للمدينة، موضحا أن الاحتلال لا يفرّق بين الأطفال والنساء وكبار السن، بل يسعى إلى طمس الحياة تماما في غزة، ضمن محاولة ممنهجة للتهجير والتدمير الشامل.
وأوضح مدير مجمع ناصر أن المستشفى هو المؤسسة الطبية الوحيدة العاملة حالياً في جنوب القطاع، بعد خروج مستشفيات رفح ومستشفى غزة الأوروبي عن الخدمة، مشيرا إلى أن المجمع يعمل فوق طاقته البشرية واللوجستية، ويضطر إلى إجراء أكثر من عشر عمليات جراحية معقدة يومياً في ظل نقص حاد في المستلزمات الطبية، "نضطر إلى المفاضلة بين المرضى، نترك من يحتاج إلى عمليات طويلة ليلقى ربه لأننا لا نستطيع مساعدته"، في إشارة إلى تدهور الوضع الصحي بشكل مأساوي.