الرئيس الإسرائيلي عقب تصريحات سموتريتش: "هناك أشياء لا ينبغي قولها علنا"
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
انتقد الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتصوغ ضمنا تصريحات وزير المالية بتسلئيل سموتريتش حول أن إعادة الأسرى ليس "الأمر الأكثر أهمية" عندما يتعلق الأمر بالحرب بين إسرائيل و"حماس".
إقرأ المزيدوخلال زيارة إلى مدرسة ريالي في حيفا، أشار هرتصوغ إلى أن "خطابا غير محترم للغاية بدأ يتطور حول المختطفين وعائلاتهم".
وأضاف هرتصوغ: "ليس هناك بلوغ أعظم في اليهودية من فداء الأسرى.. قد يتجادل المرء طريقة الوصول إلى الهدف، لكني أدعو الجمهور وخاصة المنتخبين إلى مراعاة مشاعر أهالي المختطفين".
وتابع: "عليك أن تعرف كيف تتصرف بأقصى قدر من الحساسية وأن نفهم أنه في بعض الأحيان هناك أشياء لا ينبغي قولها علنا".
وأمس الثلاثاء، في مقابلة مع هيئة البث الإسرائيلية "كان"، أكد المذيع أن عودة الأسرى الـ134 لها أهمية قصوى، ليرد سموتريتش: "لا، هذا ليس الأمر الأكثر أهمية"، مضيفا: "لماذا تريدون المنافسة؟".
وأردف: "إنه أمر مهم للغاية، لكنه ليس الشيء الأكثر أهمية".
وخلق هذا التصريح حالة من الغضب في الشارع الإسرائيلي، حيث نقلت القناة "12" عن والد أحد الأسرى الإسرائيليين في غزة رده على سموتريتش: "دع أولادك يؤسرون ثم تحدث".
ومساء الأمس، أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى أنه "لا توجد ضغوط داخلية أو خارجية ستغير خطط تل أبيب لتدمير حماس في قطاع غزة".
في حين يتواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ138 في ظل وضع إنساني كارثي، فيما تستمر المفاوضات حول هدنة جديدة ومساعي المجتمع الدولي لثني إسرائيل عن اجتياح رفح.
المصدر: يديعوت أحرونوت" + RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حركة حماس صفقة تبادل الأسرى طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تدين بشدة تصريحات وزير العدل الإسرائيلي بشأن «فرض السيادة» على الضفة الغربية المحتلة
أبوظبي - وام
دانت دولة الإمارات بشدة تصريحات ياريف ليفين، وزير العدل الإسرائيلي بشأن فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، مؤكدة أن هذه التصريحات تمثل تصعيدًا خطيرًا وانتهاكًا صارخاً لقرارات الشرعية الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية، في بيان لها، عن رفضها القاطع لجميع التصريحات الاستفزازية والإجراءات التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكافة الممارسات التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر في المنطقة، وتُعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار.
وشددت الوزارة على ضرورة دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية لإحياء عملية السلام في الشرق الأوسط، ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تُهدد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
كما جدّدت التأكيد على أنّ دولة الإمارات ثابتة في التزامها بتعزيز السلام والعدالة، وتحقيق حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
ودعت الوزارة المجتمع الدولي إلى بذل الجهود للتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار، منعًا للمزيد من الخسائر في الأرواح، وتجنبًا لمزيد من تأجيج الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة والمنطقة، مؤكدة على أهمية دفع جميع المساعي المبذولة لتحقيق السلام الشامل والعادل.