يروّج عملة مزيفة في البترون.. هكذا وقع بقبضة الدرك
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامّة، في بيان، أنه "قُرابة السّاعة 17:30 من تاريخ 18-2-2024، دخل شخصٌ مجهول الهويّة إلى محلٍ معدٍّ لبيع الزهور في البترون، واشترى علبة من الكرتون (Box)، بقيمة عشرة دولارات أميركية، وسدّد ثمنها ورقة نقديّة من فئة المائة دولار، وبعد أن قامت مالكة المحل، بتفحّصها بواسطة قلمٍ مخصّصٍ لهذه الغاية، تبيّن لها بأنها سليمة، فأعادت له مبلغ تسعين دولاراً، لتكتشف لاحقاً، وبعد مغادرة الزبون، أنّ الورقة النّقديّة التي استلمتها منه مزيّفة".
وتابع البيان: "بتاريخ 19-2-2024، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات التي قامت بها عناصر فصيلة البترون في وحدة الدّرك الإقليمي، تمّ تحديد هويّة المشتبه فيه ومكان إقامته، حيث تمّ توقيفه، وضُبِطَ بحوزته دولارات مزيّفة بقيمة ٥٨٠٠ دولار أميركي، وهو المدعو: م. ي. (من مواليد عام ۲۰۰۱، سوري الجنسية) وقد تعرّفت إليه مالكة المحل".
واكمل البيان: "أودع الموقوف والمضبوطات مكتب مكافحة الجرائم المالية وتبييض الأموال في وحدة الشّرطة القضائيّة، للتّوسّع بالتحقيق معه، عملاً بإشارة القضاء".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
"قطر للتأمين" تصدر سندات من الشريحة الثانية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي
أعلنت شركة قطر للتأمين (شركة مساهمة قطرية عامة) عن نجاحها في إصدار سندات ثانوية دائمة من الشريحة الثانية، بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وبسعر فائدة ثابت قدره 6.15 في المئة.
ولفتت الشركة، في بيان لها نُشر على موقع بورصة قطر اليوم، إلى الإقبال الاستثنائي الذي شهده الإصدار، حيث تجاوزت طلبات الاكتتاب 3 مليارات دولار أمريكي.
وتُدرج هذه السندات في بورصة لندن، وتمثل محطة بارزة في استراتيجية "قطر للتأمين" المستمرة لتعزيز كفاءة رأس المال، كما تعكس ثقة المستثمرين الدوليين في الجودة الائتمانية للشركة، ومتانتها، والتوقعات الإيجابية للربحية، ودورها المحوري في الاقتصاد القطري.
وفي هذا السياق، قال السيد سالم المناعي، الرئيس التنفيذي لمجموعة قطر للتأمين، إن الإصدار يعكس متانة الأسس المالية لـ"قطر للتأمين"، ونجاحها المستمر في تحقيق نتائج قوية، والثقة العميقة التي يوليها لنا المستثمرون العالميون.
وأضاف: "نفخر بتعزيز مكانتنا كمؤسسة موثوقة ذات رؤية مستقبلية إيجابية، حيث إن الإقبال الكبير على سنداتنا يشكل دليلا واضحا على صلابة نموذج أعمالنا، والتقدم الاستراتيجي الذي نحرزه، والبيئة الاقتصادية الكلية المتينة التي توفرها دولة قطر".