جريمة كراهية مروعة: إلقاء رأس خنزير على منزل عائلة مسلمة في بلاكبيرن
تاريخ النشر: 21st, February 2024 GMT
باشرت شرطة لانكشاير تحقيقاً في جريمة كراهية بعد إلقاء رأس خنزير عبر نافذة منزل عائلة مسلمة في مدينة بلاكبيرن البريطانية.
وقع الحادث مساء يوم 18 فبراير في منطقة شير برو، حيث تم العثور على شظايا زجاج متناثرة في غرفة المعيشة بالمنزل، كما عُثر على رأس خنزير كبير مقطوع على السجادة إلى جانب حجر كبير. وأفادت الشرطة برؤية رجلين يفرّان من المكان.
صرحت شرطة لانكشاير بأنها تأخذ هذه القضية "على محمل الجد" وتعاملها كجريمة كراهية، علماً بأن تناول لحم الخنزير محرّم في الإسلام واليهودية. وأكدت الشرطة على أن الحادث معزول، وأنها ستزيد الدوريات في المنطقة كإجراء احترازي.
يعيش أفراد العائلة المستهدفة في نفس الشارع منذ 50 عاماً، وأعربوا عن استيائهم الشديد من هذه الجريمة النكراء. وأصيب سكان المنطقة بصدمة جراء الحادث، حيث يعتقد البعض أنه ربما كان بسبب "خطأ في تحديد الهدف".
صرح المستشار سليمان خونات بأنه تلقى "عدة اتصالات" من أشخاص "قلقين" بشأن الحادث. وأضاف لصحيفة "لانكشاير تيليغراف": "شارع شير برو مزدحم بالمارة وهناك الكثير من كاميرات المراقبة في المنطقة، لذلك لم يكن يتوقع المرء حدوث مثل هذا الأمر هنا أو في أي مكان آخر".
وقال متحدث باسم شرطة لانكشاير: "تم استدعاءنا إلى شارع شير برو في بلاكبيرن الساعة 10:35 مساءً يوم 18 فبراير، بناءً على بلاغ بتحطيم متعمد في ذلك الموقع. وأُبلغ عن إلقاء حجر عبر النافذة الأمامية لأحد المنازل، ثم إلقاء رأس خنزير إلى الداخل بعد ذلك. شوهد رجلان يفرّان من المكان".
وأضاف المتحدث: "نحن نأخذ هذه المسألة على محمل الجد للغاية، ويتم التعامل معها على أنها جريمة كراهية. نحن لا نتسامح مع الكراهية بأي شكل من الأشكال، وسنفعل كل ما في وسعنا لتحديد الجناة واتخاذ الإجراءات المناسبة. وبينما يُعامل هذا الحادث على أنه معزول، سيتم زيادة الدوريات الأمنية في المنطقة كإجراء احترازي".
ودعت الشرطة أي شخص لديه معلومات أو لقطات يمكن أن تساعد في التحقيق إلى الاتصال برقم 101 والإشارة إلى السجل 1384 بتاريخ 18 فبراير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رأس خنزیر
إقرأ أيضاً:
رحلة إلى ناميبيا تنتهي بمأساة في أنياب أسد
قتل أسد سائحا يبلغ 59 عاما في منتجع فاخر لرحلات السفاري مُقام في خيام بمنطقة نائية في شمال غرب ناميبيا، على ما أعلنت الشرطة.
وأشارت الشرطة إلى أن الضحية كان يُخيّم مع سائحين آخرين في المنتجع عندما وقع الحادث في الصباح الباكر.
وقال الناطق باسم وزارة البيئة نديشيباندا هامونييلا لوكالة "إنفورمانت" الإعلامية المحلية إن السائح تعرض للهجوم من الأسد عندما غادر خيمته لقضاء حاجته.
وتمكن مُخيّمون آخرون من إبعاد الأسد، لكن الرجل كان قد فارق الحياة.
وقال الناطق باسم الشرطة إليفاس كوينغا إن الشرطة "تتواجد في مكان الحادث، وسيتم إجراء تحقيق شامل".
تعيش هذه الأسود في المناطق النائية في شمال غرب ناميبيا، حيث تلتقي الجبال والكثبان الرملية.
وفي عام 2023، قُدّر عدد هذه الحيوانات بحوالى 60 أسداً بالغاً وأكثر من اثني عشر شبلا. لكن أعدادها انخفضت بشكل حاد في الأشهر الأخيرة بسبب انخفاض أعداد الفرائس جراء الجفاف والصراعات مع البشر.
المصدر: آ ف ب