فتحت أسواقاً جديدة لتشغيل عدد كبير من الفنانين والمخرجين.. المحتوى الدرامى وكفاءته فى المقام الأول.. وتنوع ما بين التاريخى والكوميدى والمشكلات الاجتماعية «الشناوى»: متفائل بدراما رمضان لسيطرة البطولة النسائية وبالتنوع بين الأعمال الاجتماعية والتاريخية والكوميدية «سعد الدين»: تخصيص ميزانية ضخمة لتنفيذ الخطة الدرامية على أعلى المستويات و«الحشاشين» ملحمة تاريخية من العيار الثقيل

 اختيارات مُنمقة حرصت عليها «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية» هذا العام لمسلسلات رمضان 2024 من أجل ضبط الموسم، حيث وضعت اختيارات متنوعة أمام المشاهد، حرصاً على إرضاء الذوق العام، وفتحت أسواقاً جديدة بأعمال الـ15 حلقة، ما يخلق فرصة أكبر لتشغيل عدد كبير من الفنانين والمخرجين، واضعة المحتوى الدرامى وكفاءته فى المقام الأول، والذى تنوع ما بين التاريخى والكوميدى وأخرى تتناول المشكلات الاجتماعية.

وصنعت «المتحدة» فى دراما 2024، حالة تنافسية كبيرة بين النجوم بالخروج من العباءة المتكررة التى يظهرون بها إلى أنماط مختلفة غيرت من جلدهم أمام المشاهدين، وهذا تحقق من خلال دور الفنان كريم عبدالعزيز، الذى يجسد شخصية «حسن الصباح» ضمن مسلسل «الحشاشين»، وأيضاً تبرز قصة البطل الشعبى التى يجسدها الفنان مصطفى شعبان فى «المعلم»، فضلاً عن الفنانة ريهام حجاج التى تتخلى عن الملابس والإكسسوار، وتقدم دور فتاة من منطقة شعبية وتعمل مُدرسة تاريخ فى مسلسل «صدفة»، أيضاً الفنانة نيللى كريم التى تعود من جديد إلى العباءة الكوميدية التى تفوقت من خلالها بمسلسل «بـ100 وش» منذ 4 أعوام بعمل يحمل اسم «فراولة».

كما قررت «المتحدة» أن تضع بصمتها القوية فى أن تصنع فارقاً من خلال مسلسل «مليحة»، حيث تقدم الفنان «دياب» بعيداً عن أدوار الشر، لتعيد اكتشافه من خلال عمل يبرز تفاصيل حياة أسرة فلسطينية بعد أن غادرت فلسطين المحتلة، عقب أحداث الانتفاضة الثانية، وأيضاً يظهر الفنان ياسر جلال هذا العام بـ«لوك» ودور مختلف من خلال مسلسل «جودر»، حيث يقدم قصة من أكثر الحكايات المشوقة، إذ يحكى العمل حكاية «جودر الصياد»، التى كانت بين قصص «ألف ليلة وليلة»، والشخصية لم يتناولها أى عمل فنى ناقش قصص ألف ليلة وليلة، وأحداثه تستمر من الليلة 608 إلى 633.

«لم أكن أتخيل أن هذا الكم الكبير من المسلسلات سيكون خلال موسم واحد»، هكذا تحدث الناقد الفنى «محمود قاسم»، عن دور «المتحدة» فى دراما رمضان 2024، مضيفاً: «أتوقع موسماً قوياً هذا العام، حيث إن الشركة المتحدة حرصت على أن يكون هناك تنوع كبير وحافل بين المسلسلات، واختيار كبار النجوم لأعمال مهمة تعطى رسالة إنسانية، وأعمال أخرى اجتماعية، وأيضاً لفت نظرى العمل التاريخى الحشاشين، فنحن كنا نفتقد تلك النوعية من الأعمال».

وتابع «قاسم»، لـ«الوطن»، «متحمس بشكل خاص للفنانة نيللى كريم، حيث إنها متميزة فى القالب الكوميدى، وتخطف المشاهدين بأدائها فى هذا المجال، خاصة فى تعاونها مع المخرج محمد على، حيث سبق لهما التعاون من خلال فيلم (بشترى راجل)، وأيضاً من المميز هذا العام العمل الاجتماعى (إمبراطورية ميم)، الذى يجمع عدداً كبيراً من نجوم الشباب، وعادة يفضل الجمهور تلك النوعية من الأعمال، حيث يجمع كلاً من نور النبوى، مايان السيد، هاجر السراج، إلهام صفى الدين، الطفلة منى زاهر، الطفل آدم وهدان، تحت مظلة المخرج محمد سلامة».

وتوقع الناقد الفنى «عودة المخرج مجدى أبوعميرة بشكل قوى، من خلال مسلسل (عتبات البهجة) مع الفنان يحيى الفخرانى، خاصة بعد غيابه عن الدراما لمدة تزيد على 4 سنوات، كما أنه اختار تقديم عمل مكون من 15 حلقة، وأيضاً متحمس لمشاهدة الفنان أحمد العوضى فى مسلسل (حق عرب) من إخراج إسماعيل فاروق، خاصة أنه انفصل عن ياسمين عبدالعزيز هذا العام، ومن المقرر أن يصنع فارقاً فى عمله الجديد».

بينما أكد الناقد الفنى طارق الشناوى، تفاؤله بموسم دراما رمضان 2024، خاصة لوجود عدد كبير من الظواهر، أولها: سيطرة البطولة النسائية على بعض المسلسلات، فنجد هذا العام البطولة لغادة عبدالرازق فى «ـ العقارب» الذى تتعاون فيه مع المؤلف باهر دويدار، وأيضاً تجربة الفنانة نيللى كريم بعمل كوميدى يحمل اسم «فراولة» مع المخرج محمد على، وأيضاً الفنانة ريهام حجاج التى تحافظ على وجودها فى موسم رمضان بشكل مستمر من خلال مسلسل «صدفة»، مضيفاً: «الموسم الحالى تميز بالتنوع ما بين الأعمال الاجتماعية والتاريخية والكوميدية، وأيضاً عرض مسلسلات الـ30 حلقة وأخرى مكونة من 15 فقط، وتقديم سيناريوهات تمس الواقع الذى نعيشه».

وتابع الناقد الفنى: «من المميز هذا العام، ما تفعله المتحدة فى دعم القضية الفلسطينية بمسلسل (مليحة) لأن فلسطين فى قلوبنا، ولم تغب عن وجدان مصر فى الدراما وفى الحياة، كما أنها تحتل دائماً المقدمة، ولكنها خطوة مميزة من المتحدة أن تقدم أول عمل يتحدث عن فلسطين وأحوال أسرة فلسطينية، وهو من بطولة ميرفت أمين، دياب، وعلى الطيب، كما تشارك فنانة فلسطينية فى العمل الدرامى، وهى سيرين خاس التى نشأت بين القاهرة وعمان»، مستطرداً: «كما أن الكوميديا أصبح بها توجه نحو القضايا الاجتماعية التى نعيشها، وذلك من أجل لمس المشكلات التى يشعر بها الجمهور، ومن الممكن أن تتم معالجة الأمور بشكل درامى، مثل أحداث مسلسل (الكبير أوى) الجزء الجديد، الذى حقق نجاحاً كبيراً وضخماً على مدار السنوات الماضية، ولا يمكن أن ينكر أحد أن الجمهور ينتظر (مكى) على مائدة الإفطار يومياً».

من جانبه، قال الناقد الفنى أحمد سعدالدين، إن «الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية نجحت فى خلق مناخ درامى متنوع ومختلف يليق بكل أذواق الجمهور، لأنه ليس له شكل أو مزاج موحد، والذى لا ينتظر الكوميديا فقط»، مضيفاً أن مسلسلات الــ15 حلقة بالموسم الرمضانى الحالى تعود لوجود المنصات الإلكترونية التى بدأت فى الظهور منذ 6 سنوات، وكانت تتضمن 6 أو 10 حلقات، ونجحت فى تحقيق نسب مشاهدة مرتفعة ورواج فنى كبير بين الجمهور؛ مما جعل المنتجين يتجهون لتقديم أعمال مثلها، والتى نجحت تجربتها فى الموسم الرمضانى الماضى، لذلك قررت المتحدة خوض تجربتها وهو الأمر الجيد، لتستحوذ على عين المشاهد فى رمضان، وتطورت فى التمكن للانتهاء من أغلب أعمالها قبل حلول الماراثون، والقضاء على ظاهرة «التصوير على الهواء». وأوضح «سعد الدين» أن الموسم الرمضانى لهذا العام يضم تنوعاً كبيراً فى تيمة الأعمال الدرامية مع تخصيص ميزانية ضخمة لتنفيذها على أعلى المستويات، لافتاً إلى أن الخريطة الرمضانية تضم أعمالاً تاريخية وأخرى كوميدية إلى جانب الاجتماعية الشعبية، لافتاً إلى أن التنوع الفنى الكبير يجعل هناك إقبالاً من الجمهور، وأن من بين الأعمال الدرامية التى لاقت استحساناً مبدئياً لدى الجمهور بشكل كبير فور طرح البرومو الرسمى هو مسلسل «الحشاشين»، الذى ينتمى لنوعية الأعمال التاريخية، وخصصت له الشركة المتحدة ميزانية كبيرة للغاية واهتمت بكافة التفاصيل، التى وضحت بشدة خلال البرومو، والذى يجعلنا على موعد مع ملحمة تاريخية من العيار الثقيل، خاصة أن المسلسل يحمل اسم الكاتب الكبير عبدالرحيم كمال وهو عامل كبير لنجاحه، إلى جانب النجم كريم عبدالعزيز وهو من النجوم القادرين على قراءة الورق بشكل جيد للغاية، قائلاً: «من أكثر الأعمال المتوقع لها النجاح المضمون».

وتابع الناقد الفنى أن النجم ياسر جلال من أفضل الممثلين على الساحة الفنية، ويقدم هذا الموسم رائعة جديدة من خلال مسلسل «جودر» وهى حكاية منبثقة من الحكايات الشهيرة ألف ليلة وليلة، قائلاً: «ياسر جلال هينجح نجاح كبير لأنه بيشتغل على نفسه وعلى الورق بشكل كبير».

واستطرد «سعدالدين» أن هذا العام يقدم لأول مرة ديو للفنان آسر ياسين وعائشة بن أحمد من خلال مسلسل «بدون سابق انذار»، لافتاً إلى أنه يسير دائماً بخطوات ثابتة ولكنها بطيئة نوعاً ما، ولكنه ممثل جيد ولا يُحسب على نجوم الصف الأول حالياً، ولكن فى الدراما يتمكن من تقديم أدوار مختلفة وذات بصمة، موضحاً أن الماراثون الرمضانى الحالى يتربع على عرشه نجم الدراما التليفزيونية الفنان يحيى الفخرانى، الذى ما زال يحتفظ بنجوميته خلالها على مدار أكثر من ربع قرن وبنجاح على القمة، ويقدم هذا العام تجربة الـ15 حلقة لأول مرة فى شخصية جديدة لواحدة من أهم قضايا العصر وهى السوشيال ميديا، والتى يقدم من خلالها شخصية يوتيوبر ببرنامج يسمى «عتبات البهجة»، ما يدعو للسعادة والانتظار لجرعة البهجة التى سيتلقاها المشاهد فى ظل الظروف الصعبة عالمياً التى نعيشها، ويتعاون خلال العمل مع المخرج مجدى أبوعميرة، اللذين التقيا من قبل فى مسلسل «يتربى فى عزو»، وكان مزيجاً ما بين الكوميديا والتراجيدى، مشيراً إلى أنه أيضاً يقدم الفنان مصطفى شعبان أعمالاً جيدة، ولكن عليه أن يخرج بعيداً عن عباءة الراحل نور الشريف، منذ تعاونه معه فى مسلسل «عائلة الحاج متولى».

من جانبها، قالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية قادرة على الإبداع فى قواعد العمل الفنى، من خلال التنوع والابتكار ليكون المشاهد فى حالة استمتاع دائم على المائدة الرمضانية، ليختار كل متفرج ما يشتهيه من أعمال فنية ونجمه المفضل، من خلال الأعمال الاجتماعية والدرامية والكوميدية والشعبية والأكشن، لافتة إلى أنها تمتلك إمكانياتها ومواهبها اللامحدودة فى مجالات العمل الفنى المختلف سواء فى التمثيل أو الإخراج أو التصوير، مروراً بالملابس والديكور والمونتاج، فجميعها عناصر جذب ذات طاقات إبداعية خلف الكاميرا لا تقل أهمية عن الممثل؛ بل وتساعد فى نجاح العمل الفنى بشكل كامل على الشاشة أمام الجمهور، لذلك فهى قادرة على الرهان وبقوة على التنوع.

وأضافت «خيرالله» أن الشركة المتحدة لا تعتمد على المواهب الشبابية فقط؛ إنما تهتم بذوى الخبرة من الفنانين الذين ما زالوا قادرين على إعطاء الفن وابتعدوا قليلاً عن المشهد الدرامى، مثل الفنانة سيمون، التى اتجهت للغناء وبعدها توقفت عن التمثيل طيلة السنوات الماضية، وأيضاً الفنانة نشوى مصطفى، التى اندمجت مع تقديم البرامج التليفزيونية، إلى جانب كل من الفنانة حلا شيحة وإعطائها فرصة جديدة للوجود إلى جانب الفنانة وفاء مكى بعد غياب سنوات طويلة، وغيرهن من المواهب المتجددة والمستحقة.

وتابعت «خير الله» أنها متفائلة إلى حد كبير بالموسم المقبل، لأنه يشهد وجود كبار نجوم الدراما وعلى رأسهم الفنان يحيى الفخرانى، بعد غياب عامين، الذى يعود بتعاون مثمر مع مخرج الروائع مجدى أبوعميرة، إلى جانب النجم كريم عبدالعزيز الذى يمتلك كاريزما خاصة تجعله يخترق القلوب بأى عمل يقدمه، فكيف يكون التفاعل وهو يقدم ملحمة تاريخية لأخطر جماعة دموية وإرهابية عرفتها البشرية.

على صعيد متصل، أوضحت الناقدة الفنية خيرية البشلاوى، أن العام الحالى يشهد تزايداً فى حجم التنوع للموضوعات التى يتم مناقشتها وطرحها، إذ تحرص الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية كل عام على وجود عمل وطنى مهم على المائدة الرمضانية والذى يبعث برسائل مهمة للجمهور المصرى والعربى على حد سواء، قائلة: «شوفنا على مدار 3 سنين متواصلة مسلسل الاختيار وقد إيه كان عمل وطنى ومهم وأثر فى الناس ووضح حقايق كتير ماكانوش يعرفوها وبعده مسلسل الكتيبة 101، والسنادى هيتقدم واحد من أهم المسلسلات فى الدراما العربية، لأنه يتناول قضية العرب»، لافتة إلى أنه لم يجرؤ أحد من الدول العربية على تقديمها سوى مصر، لما لها من دور ريادى فى المنطقة العربية وصناعة القرار بشكل دائم وعلى مر التاريخ، موضحة أن مسلسل «مليحة» يسلط الضوء على معاناة الشعب الفلسطينى الأعزل ومواجهاته مع الكيان الصهيونى فى حرب غير عادلة، وضاعت بها الإنسانية.

وأضافت «البشلاوى» أن التجديد هو مؤشر قوى للنجاح لأنه دليل على الاستمرارية والتطوير ووجود دماء جديدة، مشددة على تحمسها للموسم الرمضانى لهذا العام، فنجد النجم يحيى الفخرانى يخاطب أجيالاً جديدة وطبقة اجتماعية مختلفة، ويعود الفنان ياسر جلال إلى زمن حواديت ألف ليلة وليلة فى تحدٍ كبير، وتخوض الفنانة غادة عبدالرازق رحلة جديدة مع نموذج المرأة القوية وكيفية استعادة حقوقها. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المتحدة مسلسلات المتحدة رمضان مسلسلات رمضان الشرکة المتحدة للخدمات الإعلامیة ألف لیلة ولیلة یحیى الفخرانى من خلال مسلسل یاسر جلال هذا العام فى مسلسل إلى جانب کبیر من إلى أنه إلى أن ما بین

إقرأ أيضاً:

السودان يحترق بنيران أهله

كل الشواهد والدلائل تشير إلى انحدار الوضع فى السودان إلى الوادى السحيق محترقاً بنيران أهله، بعد أن حذرت منظمات الإغاثة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة من أن متلازمة (العنف المروع وخطر المجاعة) يطاردان الشعب السودانى فى ظل المعارك التى تدور رحاها فى مناطق عدة وتسببت فى آلاف الوفيات، وجرح وتشريد الملايين داخل السودان وخارجه.

ولا يبالى أى من الأطراف المتحاربة بمصير الشعب السودانى ومقدراته، إذ أدت الحرب التى اندلعت فى السودان منتصف أبريل من العام الماضى بين الجيش، وقوات الدعم السريع إلى مقتل الآلاف بينهم ما يصل إلى 15 ألف شخص وفق خبراء الأمم المتحدة، وتشير تقديرات أخرى إلى أنها تصل نحو 150 ألفاً.

وفى قراءة لتقرير مفوض الأمم المتحدة السامى لحقوق الإنسان عن الساعات الماضية وبما أسموه (بالصدمة العميقة) حيال التقارير التى تفيد بوقوع عمليات قتل وحشية للمدنيين فى قرية (ود النورة) فى ولاية الجزيرة، مشيرة إلى أن قوات الدعم السريع استخدمت خلال الهجوم أسلحة ذات آثار واسعة النطاق.

ولم يكن النازحون داخلياً ومعاناتهم افضل حالاً من انعدام الأمن الغذائى، ومثلهم نحو 12 مليون شخص ممن اجبروا على الفرار، وعبور الملايين منهم إلى دول الجوار.

نظام صحى ينهار. لم تكن منظمة الصحة العالمية بعيدة عن المشهد المأساوى، فأصدرت تحذيرات متكررة حول النظام الصحى المنهار، فتشير إلى أن نحو 65 فى المائة من السكان يفتقرون إلى الوصول إلى الرعاية، بعد ان تم تدمير النظام الصحى، وتحذر المنظمة العالمية من أن الكوليرا والملاريا وحمى الضنك آخذة فى الارتفاع.

وعلينا فى مصر ان نأخذ هذه التحذيرات مأخذ الجد بوقف استقبال المزيد من الهجرة السودانية.

الفاشر خارج الخدمة.

كشفت منظمة أطباء بلا حدود عن تعرض المستشفى الرئيسى فى مدينة الفاشر السودانية للهجوم، وأكدت أنه أصبح خارج الخدمة، وحمل سكان محليون قوات الدعم السريع المسئولية.

ويخدم المستشفى 1.8 مليون ساكن ونازح فى إقليم دارفور، وتدعمه المنظمة ويعتبر جبهة جديدة فى القتال بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، التى تسيطر على العاصمة الخرطوم ومعظم المناطق فى غرب السودان، إلى التقدم أكثر فى وسط البلاد، فيما تقول وكالات تابعة للأمم المتحدة إن الشعب السودانى يواجه (خطر مجاعة وشيكا).

وتقول تقارير الأمم المتحدة إن نحو 130 ألفا فروا من منازلهم فى الفاشر بسبب الأعمال القتالية فى أبريل ومايو.

وقالت المنظمة إن نحو 1315 جريحاً دخلوا المستشفى، فيما توفى 208 بداخله خلال الفترة من 10 مايو إلى السادس من يونيو، لكن عدداً كبيراً من الأشخاص لا يقدر على الوصول إلى المستشفى بسبب القتال.

 

مقالات مشابهة

  • إقبال كبير علي مراكز شباب بالدقهلية منذ الساعات الأولى لأول أيام عيد الأضحي
  • رسمياً.. أحمد العوضي يكرر تجربته في “حق عرب” في رمضان المقبل
  • دياموند بو عبود تعود لـ الشاشة من خلال مسلسل السراب
  • السودان يحترق بنيران أهله
  • حادث حريق كبير في سوق بالعاصمة بغداد
  • حلقة خاصة لـ«مانشيت» من غار حراء حول معجزة نزول الوحي
  • ريم عبدالله تشتري عود بقيمة 300 ألف ريال ..،فيديو
  • يسرا اللوزي أمام خالد النبوي لأول مرة في مسلسل السراب
  • زيلينسكي بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة: "هذا يوم تاريخي"
  • أحمد العوضي يستعد لمسلسل جديد رمضان 2025.. اعرف التفاصيل