مذكرة من هيل إلى إدارة بايدن حول لبنان: الدبلوماسية الهادئة أكثر فعالية لحل المأزق
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
أرسل مساعد وزير الخارجية الأميركية السابق السفير السابق في لبنان، ديفيد هيل مذكرة الى إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، حول لبنان مؤكدا ضرورة اعتماد أسلوب إداري جديد في السياسة الأميركية الخارجية تجاه لبنان، مشيرا ان الدبلوماسية الهادئة أكثر فعالية في حل المازق اللبناني من الخطابات السياسية الخارجية.
واعتبر ان الشغور في رئاسة الجمهورية، ليس سبباً بحد ذاته، للخلل الوظيفي الأساسي في البلاد، ومن غير المرجح أن يتمكن اللبنانيون في السلطة من معالجة أسبابه الجذرية، وبغياب مبادرة لبنانية، لن تتمتع الجهات الفاعلة الأجنبية بالشرعية أو بالوسائل اللازمة لتحقيق إصلاح سياسي عميق، ويفاقم الشغور بحد ذاته من مشاكل لبنان من خلال تجميد العملية السياسية برمتها وحجب التمثيل الماروني.
وكتب في موقع: «this is Beirut»: قد يترتب عن تعيين سفيرة أميركية جديدة في بيروت، أسلوب إداري جديد في السياسة الأميركية الخارجية في لبنان. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن السياسات توضع في واشنطن، وليس داخل السفارات. وبينما تستعد السفيرة الأميركية، ليزا جونسون، للاستقرار في لبنان، حان الوقت للتفكر في كيفية توجيه فريق واشنطن لمهامها في لبنان.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: فی لبنان
إقرأ أيضاً:
روبيو: العالم بات أكثر أمانا بعد الضربة الأميركية على إيران
اعتبر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، يوم الأحد، أن الضربات الجوية الأميركية على ثلاث منشآت نووية إيرانية جعلت العالم أكثر أمنا، مقللا من المخاوف من أن الهجوم قد يشعل نزاعا أوسع نطاقا.
وقال روبيو في تصريح لبرنامج "صنداي مورنينغ فيوتشرز" على قناة فوكس نيوز "أعتقد أن العالم اليوم أكثر أمانا واستقرارا مما كان عليه قبل 24 ساعة"، محذّرا طهران من أنها ستتعرض لمزيد من الضربات إذا أصرت على الحفاظ على برنامج نووي "سري".
واتهم الوزير الأميركي إيران بالدخول في "مفاوضات زائفة" قبل الضربات في محاولة "للتلاعب" بالرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وأشار روبيو إلى استعداد الولايات المتحدة لإجراء محادثات مع إيران "غداً"، ودعا أوروبا إلى مواصلة الضغط على طهران.
وقال وزير الخارجية الأميركي إن أي هجوم بالوكالة على الولايات المتحدة "سنحمل إيران مسؤوليته".
ونفّذت الولايات المتحدة مع الساعات الأولى من فجر اليوم الأحد، ضربات جوية استهدفت منشآت نووية إيرانية، أبرزها منشأة "فوردو" تحت الأرض.