زيادة صادمة في نشاط الشمس.. ما علاقتها بعام 2024 ؟
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
كشفت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) تفاصيل جديدة عن تزايد النشاط على سطح الشمس مع اقترابها من الحد الأقصى للطاقة الشمسية خلال العام الجاري.
ووفقا لموقع “سبيس” لعلوم الفضاء، كل 11 عامًا، تشهد الشمس ذروة في النشاط تُعرف باسم الحد الأقصى للطاقة الشمسية، وذلك بسبب مجالاتها المغناطيسية القوية والمتغيرة باستمرار.
وخلال هذه الفترة من الدورة الشمسية، تزداد شدة البقع الشمسية على سطح الشمس، وباستخدام الصور الملتقطة بواسطة أداة التصوير بالأشعة فوق البنفسجية (EUI) الموجودة على Solar Orbiter التابعة لوكالة الفضاء الأوروبية.
وقام علماء الفلك بتجميع تصور يوضح كيف تغيرت الشمس بين فبراير 2021 وأكتوبر 2023، وقال مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية في وصف للتصور الشمسي الصادر حديثا : "مع اقتراب الشمس من الحد الأقصى في دورة نشاطها المغناطيسي، نرى المزيد من الانفجارات الرائعة والبقع الشمسية المظلمة وحلقات البلازما ودوامات الغاز فائق السخونة" .
حاليًا، نحن في الدورة الشمسية 25 ، والتي من المتوقع أن تبلغ ذروتها في منتصف إلى أواخر عام 2024، أي قبل عام واحد من التقديرات السابقة.
حدث الحد الأدنى للطاقة الشمسية، عندما تكون الشمس أقل نشاطًا، في ديسمبر 2019، أي قبل شهرين فقط من إطلاق مهمة Solar Orbiter.
وقال مسؤولو وكالة الفضاء الأوروبية أنه في بداية هذه الدورة يزداد الحد الأدنى للطاقة الشمسية، وكان هناك نشاط قليل نسبيًا وعدد قليل من البقع الشمسية، فيما يزداد النشاط حتى يصل إلى ذروته الحد الأقصى للطاقة الشمسية، ثم يتناقص مرة أخرى إلى الحد الأدنى.
وكانت الدورة الشمسية 25 مليئة بالنشاط، بما في ذلك التوهجات الشمسية القوية والانبعاثات الكتلية الإكليلية، ويمكن لهذه العواصف الشمسية القوية أن تؤثر على شبكات الطاقة الكهربائية على الأرض، ونظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، والأقمار الصناعية، وفي بعض الحالات، تتسبب في انقطاع التيار الكهربائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأشعة فوق البنفسجية الانفجارات الانبعاثات الدورة الشمسية البقع الشمسية العواصف العلماء المغناطيس الفضاء الأوروبیة للطاقة الشمسیة الحد الأقصى
إقرأ أيضاً:
هل دخلت مصر في حزام الزلازل.. "البحوث الفلكية" يُجيب (فيديو)
قال الدكتور شريف عبد الهادي رئيس قسم الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إنّ ما شهدته مصر من زلازل مؤخرًا لا يعد أمرًا غير طبيعي، وأن جميع الزلازل التي وقعت لم تؤثر بأي شكل على البنية التحتية، موضحًا، أن هذه الزلازل وقعت في مناطق معروفة بنشاطها الزلزالي منذ التاريخ، وهي ليست جديدة على الإطلاق، غير أن ما أقلق الناس هو تكرارها خلال فترة زمنية قصيرة.
هل دخلت مصر حزام الزلازل؟ وزيرة البيئة تُجيب كيف تحمي نفسك وأسرتك أثناء الزلازل؟.. خطوات مهمة يجب معرفتها قبل فوات الأوانوأضاف عبد الهادي، في مداخلة هاتفية عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ ما حدث يُعرف بـ "عواصف زلزالية"، حيث وقع نشاط مفاجئ على طول الحزام الزلزالي الممتد من شرق البحر المتوسط عند قبرص إلى جزيرة كريت، واصفًا ما جرى بأنه نشاط مفاجئ لا يمكن التنبؤ به، إذ تحدث الزلازل فجأة دون إمكانية لتحديد وقت حدوثها بدقة.
ولفت إلى أن التوتر النفسي لدى المواطنين نتيجة تسلسل الأحداث الأخيرة، كالزلازل والعاصفة التي ضربت الإسكندرية، هو أمر مفهوم، لكنه لا يعكس وجود خطر حقيقي.
وتابع، أنّ الزلازل التي تم تسجيلها في الفترة الأخيرة وقعت على أعماق كبيرة، تصل إلى 60 كيلومترًا، وهذا ما يجعلها محسوسة دون أن تسبب دمارًا، معقبًا: "العمق الكبير يمثل حاجز أمان، ويؤدي فقط إلى شعور بالاهتزاز دون أن يمس البنية التحتية"، مشيرًا إلى أن الزلازل القريبة من السطح تكون أكثر خطورة عادة، لكنها لم تحدث مؤخرًا، كما أن معظم الزلازل لم تترك توابع تُذكر.
وشدد على أن مصر لم تشهد أي زلزال داخل حدودها خلال الـ48 ساعة الماضية، وفقًا لما أظهرته خرائط الزلازل العالمية، في حين تواصل دول الجوار مثل قبرص، واليونان، وجنوب تركيا، تسجيل نشاط زلزالي دائم، لافتًا، إلى أن ما تمر به مصر هو فترة نشاط زلزالي تشبه فترات النشاط الشمسي، سرعان ما تمر وتنتهي: "الحمد لله، نحن لا نقع في حزام الزلازل، ونأمل أن تمر هذه المرحلة بسلام، وأن يطمئن الناس إن شاء الله".