مسلم: مرافعة ياسمين موسى أمام «العدل الدولية» عبرت عن وجدان وضمير المصريين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، ورئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، إنّ كل مواطن شاهد مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، رأى أنّ الدكتورة ياسمين موسى عبرت عن وجدانه وضميره وإنسانيته، مشيرا إلى ردود الأفعال العربية والدولية الرائعة تجاه المرافعة المصرية.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره لبرنامج «صباح الخير يا مصر» تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وبسنت الحسيني عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: «الدكتورة ياسمين موسى نجحت في تلخيص التجاوزات الإسرائيلية وعرضها بصورة قانونية وبألفاظ قوية ومحددة وواضحة، أظهرت جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلطسيني منذ 1948 وحتى الآن».
وتابع رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، أنّ مرافعة مصر أبرزت مساوئ الاحتلال الإسرائيلي وتجاوزاته وحرب الإبادة في فلسطين، موضحا أنّ تجهيز المرافعات يتم من خلال فرق عمل كبيرة ومتخصصة من سفراء وغيرهم، وخروج المرافعة بهذه الصورة الرائعة نتاج جهد جماعي وليس فردي.
وأكد رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، أنّ الدكتورة ياسمين موسى تفوقت في عرض مرافعة مصر أمام محكمة العدل الدولية، موضحا أنّ وزارة الخارجية المصرية مؤسسة عريقة عبرت عن نفسها بشكل قوي للغاية أمس، وهذا أمر ليس جديدا عليها، خاصة وأنّنا شهدنا تفوقها في المعارك القانونية بشأن مدينة طابا من قبل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محكمة العدل الدولية مصر مرافعة مصر محمود مسلم یاسمین موسى
إقرأ أيضاً:
ترحيب فلسطيني بالإجماع الدولي على تنفيذ فتوى محكمة العدل الدولية بشأن "أونروا"
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، باعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة لفحوى الفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية بشأن التزامات الاحتلال الإسرائيلي، القوة القائمة بالاحتلال، تجاه الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والدول الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، حيث دعمته 139 دولة وصوتت ضده 12 دولة وامتنعت 19 دولة عن التصويت.
وأكدت وزارة الخارجية وفق بيان صدر عنها، مساء اليوم الجمعة وأذاعته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) ، أن القرار يعلي من جديد مكانة القانون الدولي ومرجعية النظام متعدد الأطراف في مواجهة السياسات غير القانونية التي تُقوّض الأمن والسلم الدوليين وتنتهك الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني.
وشددت على أن التصويت الجامع على هذا القرار هو الرد الدولي الصحيح على ما قامت وتقوم به إسرائيل ضد "أونروا"، والمنظمات الأممية العاملة في فلسطين المحتلة، وتصرفها العدواني الأخير برفع علم الاحتلال مكان العلم الأمم المتحدة في انتهاك للقانون الدولي واتفاقية الحصانات للأمم المتحدة، وللفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية.
وأشارت إلى أن هذا القرار يشكل محطة مهمة لتعزيز دور الأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني، وضمان احترام التزامات القوة القائمة بالاحتلال، ولا سيّما ما يتعلق بفتح الممرات الإنسانية، وتأمين الحاجات الأساسية، ووقف جميع الإجراءات التي تعيق عمل وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في الأرض الفلسطينية المحتلة، خصوصا في قطاع غزة، ووقف المجاعة.
وقالت: إن دولة فلسطين تشكر الدول التي دعمت هذا القرار باعتبار أن الأهمية الحقيقية لهذا القرار تكمن في تنفيذه الفوري والكامل، وفي تحمل المجتمع الدولي مسئولياته القانونية والأخلاقية.
ودعت الخارجية الفلسطينية، جميع الدول الأعضاء، والمنظمات الإقليمية والدولية، إلى دعم الجهود الرامية لتنفيذ القرار، واتخاذ ما يلزم من إجراءات سياسية وقانونية لضمان المساءلة ومنع الإفلات من العقاب، وتعزيز دور "أونروا" والأمم المتحدة في حماية الشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق السلام العادل والدائم القائم على القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.