التقى علاء فاروق، رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري، بالدكتور عبد العزيز قنصوه، رئيس جامعة الإسكندرية لبحث سبل التعاون بين الجانبين في مجالات التنمية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضي في المحافظات الحدودية والمناطق التنموية الجديدة.

وناقش الجانبان القضايا المتعلقة بالتنمية الزراعية خلال اللقاء، الذي أقيم في المركز الرئيسي للبنك الزراعي المصري، مؤكدين على نتائج الاجتماع الأول الذي جمع الجانبين بمقر جامعة الإسكندرية، بحضور عدد من قيادات ومسئولي البنك والجامعة.

البنك الزراعي يحرص على التعاون مع كافة مؤسسات الدولة

أعرب علاء فاروق خلال اللقاء عن حرص البنك على تعزيز أواصر العلاقات مع كافة مؤسسات الدولة، بما يمكن البنك من ممارسة دوره التنموي في خدمة كل القطاعات الإنتاجية خاصة في القطاع الزراعي وتنمية الثروة الحيوانية لدعم الاقتصاد الوطني وتحقيق التنمية المستدامة. 

وأشاد بمستوى العلاقات مع كل الجامعات والمراكز البحثية للاستفادة من الخبرات الأكاديمية لتلك الجهات في تحقيق التنمية الزراعية، مؤكداً أن جامعة الإسكندرية تعد واحدة من أعرق الجامعات في العالم ومنارة علمية تزخر بخبرات أكاديمية كبيرة في مختلف المجالات.

تعاون البنك والجامعة يستهدف تحفيز ريادة الأعمال بين الطلاب

وأشار رئيس مجلس إدارة البنك الزراعي المصري إلى أن اللقاءات المتتالية مع رئيس جامعة الإسكندرية الهدف منها خلق فرص جديدة للتعاون بين البنك والجامعة لتحقيق أقصى استفادة من الشراكة التي تدمج بين الخبرات الأكاديمية للجامعة والفرص التمويلية التي يتيحها البنك.

وأكد أن البنك الزراعي المصري يستهدف أيضا التعاون مع جامعة الإسكندرية في تحفيز ريادة الأعمال بين أوساط الطلاب، وتشجيعهم لإطلاق مشروعاتهم الصغيرة والمتوسطة في مجالات الزراعة والتصنيع الزراعي والابتكار الرقمي والتكنولوجي.

ولفت الدكتور عبد لعزيز قنصوه خلال اللقاء إلى أن اللقاء يأتي بغية تعزيز التعاون بين نتائج البحوث العلمية التي تنتجها جامعة الإسكندرية في مجالات التنمية الزراعية وتنمية الثروة الحيوانية واستصلاح الأراضي، والاستفادة القصوى من الفرص التمويلية التي يتيحها البنك وفتح آفاق جديدة للاستثمار وتحفيز الإنتاج في المناطق التنموية الجديدة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البنك الزراعي المصري البنك الزراعي جامعة الإسكندرية التنمية الزراعية استصلاح الأراضي جامعة الإسکندریة التنمیة الزراعیة الثروة الحیوانیة الزراعی المصری البنک الزراعی

إقرأ أيضاً:

طارق سليمان: صناعة الأمصال واللقاحات تحظى باهتمام لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة

شهد الدكتور طارق سليمان رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية،  افتتاح أعمال التوسعات الجديدة لإحدى شركات إنتاج وتصنيع اللقاحات البيطرية بالصالحية الجديدة، بحضور المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، والدكتور حامد الأقنص، رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، وعدد من مسؤولي وزارات الزراعة والصحة والاستثمار ومحافظة الشرقية.

وأكد الدكتور طارق سليمان، رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة قد انتهجت عدة محاور وبرامج قومية بالتوازي، بهدف تحسين معدلات الأداء وزيادة الإنتاج في مختلف قطاعات الثروة الحيوانية والداجنة، الأمر الذي كان له آثار إيجابية ملموسة في زيادة الإنتاج المحلي وتصدير الفائض منه.

وأوضح سليمان أن الأهمية القصوى لتطوير وتنمية الثروة الحيوانية والداجنة تتبلور في التوسع وزيادة الإنتاجية عاماً بعد عام، لمواجهة الزيادات السكانية المتلاحقة والمتعاقبة من جهة، ولزيادة متوسط نصيب الفرد من المنتجات البروتينية الحيوانية من جهة أخرى، الأمر الذي يتطلب العمل المستمر على التوسع في جهود توفير اللقاحات البيطرية، وتعزيز وتشجيع الاستثمار في صناعتها لما لها من دور جوهري في حماية ثرواتنا الحيوانية والداجنة، من حيث تحسين الصحة، وزيادة الإنتاج، وحفاظاً على الثروة الحيوانية والداجنة ضد الأمراض المختلفة.

وأشار رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة، إلى أن توطين صناعة اللقاحات البيطرية في مصر يعد بمثابة خطوة مهمة نحو الاعتماد على الذات وتقليل الاستيراد وتصدير الفائض منها، مما يضع مصر في مقدمة الدول التي تصدر هذه المنتجات إلى جميع الأسواق الإقليمية والدولية.

وأكد سليمان أن صناعة الأمصال واللقاحات تحظى باهتمام بالغ وغير مسبوق، باعتبارها أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الأمن الحيوي وتعزيز التنمية المستدامة في قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، لافتاً إلى أن هذا الاهتمام يأتي تجسيداً لرؤية شاملة تهدف إلى حماية مقدراتنا الوطنية، وتوسيع دائرة الاكتفاء الذاتي، وفتح آفاق جديدة أمام التصدير، وزيادة القدرة التنافسية للمنتج المصري في الأسواق الإقليمية والعالمية، وذلك في إطار التوجهات الاستراتيجية للدولة المصرية، وتماشياً مع رؤية القيادة السياسية نحو بناء نظام صحي وغذائي متكامل وتحقيقاً لمنظومة الصحة الواحدة.

وتابع  أن هذا التوجه قد تم ترجمته إلى خطوات عملية أبرزها إنشاء مدينة متكاملة لصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية والبشرية، تمثل نقلة نوعية في مسار توطين هذه الصناعة الحيوية، ودعم القطاع الخاص للتوسع في الإنتاج، حيث تعمل حالياً ثلاثة مصانع متخصصة في إنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية، كما يجري إنشاء وتجهيز ثلاثة مصانع أخرى لتعزيز الطاقة الإنتاجية الوطنية.

وثمّن رئيس قطاع تنمية الثروة الحيوانية والداجنة الجهود والدور الحيوي لكل من معهد بحوث الأمصال واللقاحات البيطرية التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ومصنع فاكسيرا التابع لوزارة الصحة والسكان، لما لهما من إسهامات راسخة في تطوير وإنتاج الأمصال واللقاحات ودورهما الفعال في دعم منظومة الصحة العامة على المستويين البيطري والبشري.

وقال إنه نظراً للتحديات الصحية العالمية التي تواجهها الثروة الحيوانية والداجنة في مصر، فإن الدولة المصرية توفر كافة أوجه الدعم الفني واللوجستي والمالي لتشجيع الاستثمار وتوفير المناخ المناسب لصناعة الأمصال واللقاحات البيطرية مع فتح آفاق للابتكار والتطوير المستمر في مجال البحث العلمي والصناعات الدوائية البيطرية، لضمان حماية الثروة الحيوانية والداجنة، لافتاً إلى أن ما نشهده اليوم من جهود وتطورات في هذا المجال يعكس إرادة سياسية واعية، ورؤية وطنية طموحة، نحو بناء مستقبل أكثر أمناً واستدامة للأجيال القادمة.

وأكد سليمان أن الدولة المصرية تواصل خطواتها بثبات نحو تعزيز قطاع الزراعة، وتطوير البنية التحتية الصحية لثرواتها الحيوانية والداجنة، بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة، ورؤية مصر 2030، لتبقى دائماً في طليعة الدول الساعية إلى تحسين جودة حياة مواطنيها، من خلال تذليل العقبات، ودعم وتشجيع الاستثمارات والابتكارات التي تحقق الفائدة للوطن والمواطن على حد سواء، وتوفير الغذاء الصحي والآمن للشعب المصري، في ظل القيادة الحكيمة لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.

وفي كلمته، أعرب الدكتور حامد الأقنص رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية، عن  سعادته بحضور افتتاح هذه التوسعات، معتبرًا إياها صرحًا صناعيًا وعلميًا مميزًا، يضيف قيمة حقيقية لمنظومة الصناعات الدوائية البيطرية في مصر، ويشكل نقلة نوعية في مجال الإنتاج المحلي المتوافق مع المعايير الدولية، مشيرا  إلى إلتزام مصر المستمر بدورها في حماية ثروتها الحيوانية وتعزيز أمنها الغذائي من خلال تطوير منظومة الطب البيطري، وأن الثروة الحيوانية تمثل ركيزة أساسية للأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية في مصر.

واضاف اننا نواجه تحديات كبيرة تتعلق بالأمراض الوبائية التي تصيب الحيوانات وتهدد استدامة هذا القطاع الحيوي، وأن الأمراض الوبائية مثل (الحمى القلاعية-أمراض قطاع الدواجن - وغيرها من الأوبئة) تشكل خطراً كبيراً على الثروة الحيوانية، وتؤدي إلى خسائر اقتصادية فادحة،وتقلل من إنتاجية القطاع الزراعي والحيواني بشكل عام، لافتا إلى ان توطين صناعة اللقاحات في مصر، بدعم من شركات القطاع الخاص يعزز من قدرة مصر على الاستجابة السريعة للأوبئة، ويقلل من الاعتماد على الواردات، مما يسهم بشكل مباشر في حماية الثروة الحيوانية، ودعم استدامة قطاع الزراعة، وتحقيق أمننا الحيوي والغذائي.

وشدد "الاقنص" على ضرورة الاستمرار في دعم وتطوير قطاع التصنيع الدوائي البيطري ، والاستثمار في البحث العلمي، وتفعيل دور المؤسسات المعنية لمواجهة الأوبئة.

طباعة شارك الثروة الحيوانية تنمية الثروة الحيوانية تصنيع اللقاحات اللقاحات

مقالات مشابهة

  • الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
  • الدقهلية توقع بروتوكول تعاون مع البنك الأهلي المصري لتسويق واستثمار أصولها وتعظيم الاستفادة منها
  • رئيس لجنة الرقابة بالبرلمان يبحث مع السفير الروسي آخر المستجدات السياسبة بالبلاد
  • وزير البترول يبحث مع السويدي إليكتريك تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الأوقاف يبحث مع وفد اتحاد بشبابها سبل تعزيز التعاون .. صور
  • ‏وزير الإسكان يناقش مع نائبة رئيس بنك الاستثمار الأوروبي مشروعات التعاون
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع تحالف بقيادة روسال الروسية سبل التعاون بمجال الألومنيوم
  • طارق سليمان: صناعة الأمصال واللقاحات تحظى باهتمام لتنمية الثروة الحيوانية والداجنة
  • رئيس تنمية الثروة الحيوانية: صناعة الأمصال واللقاحات أحد الأعمدة الأساسية لتحقيق الاستدامة
  • جامعة المنيا تطلق قافلة بيطرية شاملة لحماية وتنمية الثروة الحيوانية بقرية الرحمانية