الباعور يبحث آفاق التعاون مع الأمم المتحدة لدعم الاستقرار والإصلاح والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 16th, June 2025 GMT
استقبل وزير الخارجية بالإنابة في حكومة الوحدة الوطنية الطاهر الباعور، اليوم الإثنين، دانييلا كروسلاك، الأمين العام المساعد للأمم المتحدة ورئيس فريق المراجعة الاستراتيجية، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة طرابلس.
وبحث الجانبان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك بين ليبيا والأمم المتحدة، حيث تم استعراض مجمل أعمال بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا خلال السنوات الماضية، إضافة إلى مناقشة سبل تطوير الشراكة المستقبلية في ملفات الإصلاح الاقتصادي، وتعزيز الاستقرار، ودعم جهود التنمية المستدامة.
وأكد الباعور وكروسلاك أهمية الحفاظ على قنوات التواصل والتنسيق بين الجانبين، بما يسهم في دعم مسارات الانتقال السياسي ويعزز من فرص تحقيق الاستقرار الشامل في ليبيا، مشددين على ضرورة أن تظل الأمم المتحدة شريكاً فاعلاً في دعم تطلعات الشعب الليبي نحو السلام والتنمية.
يأتي هذا اللقاء في إطار مواصلة الجهود الدولية الرامية إلى دعم ليبيا في هذه المرحلة الحساسة، ودفع العملية السياسية قدمًا من خلال التعاون الوثيق مع المؤسسات الوطنية الليبية.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الطاهر الباعور حكومة الوحدة الوطنية طرابلس ليبيا والأمم المتحدة وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
اجتماع دولي برئاسة الأمم المتحدة وألمانيا لإعادة تنشيط عملية برلين بشأن ليبيا
ترأست الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا، هانا تيتيه، بمعية السفير الألماني لدى ليبيا، رالف طراف، اليوم اجتماعًا لرؤساء مجموعات العمل التابعة لعملية برلين، وذلك استنادًا إلى اجتماع كبار المسؤولين للجنة المتابعة الدولية بشأن ليبيا المنعقد في 20 يونيو 2025.
وركز الاجتماع على سبل إعادة تنشيط عملية برلين، مع تسليط الضوء على مجموعات العمل الأربع: الاقتصادية، الأمنية، السياسية، والقانون الإنساني الدولي وحقوق الإنسان.
وشارك في الاجتماع ممثلون عن عدد من الدول والمنظمات الدولية، من بينها الاتحاد الإفريقي، الجزائر، مصر، الاتحاد الأوروبي، فرنسا، ألمانيا، إيطاليا، جامعة الدول العربية، سويسرا، هولندا، تركيا، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، وبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وناقش المشاركون التحديات الراهنة، واستعرضوا إنجازات ودروس السنوات الماضية، مع التركيز على تعزيز مرونة وفعالية مجموعات العمل في مواجهة التطورات المتغيرة في ليبيا.
وأكدت تيتيه أن “التحديات المتعددة في ليبيا تتطلب التزامًا جماعيًا من المجتمع الدولي، وتشكل مجموعات العمل المُجدَّدة منبرًا مناسبًا لدعم الجهود الليبية على مختلف المسارات”.