توقيف رجل في مطار بانكوك في حقيبته ثعابين
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
آخر تحديث: 22 فبراير 2024 - 12:45 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أوقف رجل من مونغوليا في مطار بانكوك الدولي، عندما كان يستعد للصعود إلى إحدى الطائرات، وفي حقيبته ثعابين وتنانين كومودو وسلاحف، حسب ما أفاد مسؤولو الجمارك التايلاندية الإثنين.وتُعرَف المملكة بأنها مركز لتهريب الحيوانات البرية نحو أسواق رئيسية مثل فيتنام أو الصين، حيث تُستخدم في الطب التقليدي.
وعثرت عناصر الجمارك على تنينَي كومودو و6 سلاحف هندية، و8 من حيوانات الإغوانا، و5 ثعابين، وأفعى من نوع أصلة عاصرة، و24 سمكة.وعثر على هذه الحيوانات البرية خلال تفتيش أمتعة الرجل الذي كان يستعد للصعود إلى طائرة كانت تتجه إلى أولان باتور، عاصمة منغوليا.وأشارت إدارة الجمارك إلى أن السلطات اتهمت الرجل بتهريب حيوانات محمية.وفي أكتوبر الماضي، أوقف مطار سوفارنابومي الدولي في بانكوك أحد موظفيه عن العمل، بعدما هرّب مسافر أكثر من 30 حيوانا حيا في طائرة متجهة إلى تايوان.وكانت الحيوانات المهربة عبارة عن اثنين من ثعالب الماء الصغيرة و28 سلحفاة صغيرة وغريرا.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن البدء بشن ضربات ضد شحنات المخدرات البرية من فنزويلا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحافيين في البيت الأبيض، إن بلاده ستبدأ قريبا شنّ ضربات لاعتراض شحنات المخدرات التي تشق طريقها من فنزويلا إلى الولايات المتحدة عبر الطرق البرية.
كما هدد ترامب مرارا في الأسابيع القليلة الماضية ببدء استهداف المخدرات التي يجري تهريبها برا.
في المقابل، اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
وقال مادورو عبر التلفزيون الرسمي "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا، عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
والأربعاء أعلن ترامب أن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".