أنور إبراهيم (القاهرة)

أخبار ذات صلة «القائد الأسطوري» يعود إلى «البرنابيو» بعد 4 سنوات مودريتش يرفض الرحيل قبل «الأربعين»!


كشفت صحيفة آس النقاب عن أن الفرنسي كيليان مبابي لاعب باريس سان جيرمان، يحصل في حال انتقاله النهائي والرسمي إلى ريال مدريد، على 80 في المائة من «حقوق الصورة»، وهي نسبة لم يحصل عليها أي من نجوم «الموجة الأولى» لـ«الجالاكتيس» في بداية العقد الأول من القرن الحالي، إذ كان «الأساطير» زين الدين زيدان ولويس فيجو ورونالدو«الظاهرة» وديفيد بيكهام، يحصلون على نسبة 50% فقط من حقوق الصورة.


وقالت الصحيفة إن أول لاعب تزيد نسبة حقوق الصورة الخاصة به عن النسبة القديمة، هو البرتغالي«الأسطورة» كريستيانو رونالدو الذي يعشقه مبابي منذ نعومة أظافره، وإن زيادة النسبة المئوية بالنسبة لـ «فتى بوندي المدلل» تمنحه عدة ملايين إضافية سنوياً.
وأشارت الصحيفة إلى أن رفع النسبة المئوية إلى هذا الحد اللامعقول، يرجع إلى أن مبابي لن يحصل على الراتب الخرافي الذي كان يحصل عليه مع ناديه الحالي سان جيرمان، والذي كان يتجاوز الـ 35مليون يورو صافي، وإنما يحصل في مدريد على راتب أقل كثيراً، وقد لا يتجاوز الـ 15 مليون يورو صافي سنوياً.
ونقلت الصحيفة رد فعل جماهير النادي، عندما سمعت هذه الأرقام قائلة: المشجعون الموالون للريال يتندرون بقولهم: لقد وقّع بطل العالم المتوج بمونديال روسيا 2018، من أجل الفوز بالألقاب، مقابل الحصول على أموال أقل، وإذا كان يوافق على هذه التخفيض الكبير في الراتب، فإنه يحصل على «مكافأة توقيع» ضخمة، لم تحدد الصحيفة قيمتها بالضبط، وإن كانت بعض المصادر المطلعة قالت إنها لن تقل عن 150 مليون يورو.
ورغم التخفيض الكبير في عقد مبابي مع الريال، إلا أن الصحيفة أكدت أن الريال حقق تقدماً كبيراً في المفاوضات الخاصة بالبنود التعاقدية مع ممثلي مبابي، وإن العقد النهائي ببنوده المختلفة المتفق عليها سيكون عقداً خرافياً لم يحدث من قبل في تاريخ النادي الملكي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: ريال مدريد باريس سان جيرمان كيليان مبابي كريستيانو رونالدو زين الدين زيدان حقوق الصورة

إقرأ أيضاً:

مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل

دبي: «الخليج»
حصلت «وكالة الإمارات للفضاء» على علامة الجاهزية للمستقبل، لمشروع «مركز البيانات الفضائية»، التي تُمنح للجهات الحكومية الاتحادية والمحلية التي تصمم مشاريع استثنائية تعزز جاهزية دولة الإمارات لمتغيرات المستقبل، وتنفذها.
ويأتي حصول المركز على العلامة، لما يمثله مشروعاً وطنياً تحولياً، داعماً لجهود حكومة الإمارات في تسريع التحول الرقمي وتوظيف تقنيات الفضاء والذكاء الاصطناعي في خدمة الإنسان والاستدامة.
وتشمل الخدمات الفضائية التي يقدمها المركز الذي طوّر بالشراكة مع «سبيس 42» الشركة الإماراتية الرائدة في تكنولوجيا الفضاء: الوصول إلى البيانات الفضائية، وخوارزميات تحليل البيانات، وبرمجيات الذكاء الاصطناعي، وسوق للتطبيقات الفضائية. كما يشمل 47 من نماذج الذكاء الاصطناعي التي طوّرها داخلياً لتحليل البيانات الفضائية، من بينها نماذج للكشف عن التغيرات البيئية، وتتبّع السفن، وإدارة الأزمات والكوارث مثل الفيضانات والزلازل.
وأسهم المركز في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تعزز جاهزية قطاع الفضاء، ضمن منظومة ابتكارية هي الأولى في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعتمد حلول الذكاء الاصطناعي والتحليلات الذكية. ولدوره في دعم 30 مهمة وطنية ودولية. فيما يستفيد من شبكة تضم نحو 300 قمر صناعي لرصد كوكب الأرض ضمن بنية تحتية موحدة.
وقالت عهود الرومي، وزيرة دولة للتطوير الحكومي والمستقبل: «إن المركز يعكس الرؤية المستقبلية لدولة الإمارات، ويجسد الأهمية الاستراتيجية لقطاع الفضاء في توجهاتها المرتكزة على دمج تكنولوجيا الفضاء والذكاء الاصطناعي في نماذج عمل استباقية تخدم الإنسان والمجتمع والبيئة. ويمثل مرجعاً علمياً وعملياً لدول العالم في استخدامات علوم الفضاء لدعم الخطط الوطنية بالمؤشرات الذكية التي ترفع مرونة القطاعات وتسرّع استجابتها لمتغيرات المستقبل».

محطة محورية


وأكد الدكتور أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة رئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، أن المشروع محطة محورية في مسيرة دولة الإمارات، ويجسد رؤيتها الطموحة في تطوير بنية تحتية رقمية متقدمة تتيح مشاركة وتحليل بيانات الفضاء، بما يسهم في خدمة القطاعات الحيوية في الدولة ويعزز اقتصاد الفضاء. ويشكل اليوم منصة رقمية رائدة وفريدة لتوفير البيانات الفضائية للعلماء والباحثين، والمؤسسات الحكومية والخاصة، والشركات الناشئة، وأفراد المجتمع.
وأكد أن المشروع أسهم في تمكين رواد الأعمال والشركات الناشئة، ودعم الكفاءات والعقول المبدعة، بما يعزز مكانة الدولة مركزاً إقليمياً موثوقاً في علوم وتقنيات الفضاء، ويترجم توجيهات القيادة الرشيدة نحو ضمان استدامة قطاع الفضاء الوطني، وتحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.

قصص نجاح


ونجح المركز منذ إطلاقه عام 2022 في تحقيق أثر ملموس، حيث أسهم في تقديم نحو 30 قصة نجاح دعمت اتخاذ القرار في مختلف القطاعات المحلية والدولية.
ويدعم الجهود الدولية ضمن الميثاق الدولي للفضاء للأزمات والكوارث الكبرى، حيث تُعد دولة الإمارات العضو الوحيد في الميثاق. كما أطلقت الدولة شراكات استراتيجية مع وكالات فضاء وشركات محلية وعالمية، ما يعكس التزامها بدعم الجهود الإنسانية والعلمية على مستوى العالم. ويمثل ركيزة أساسية في تطوير القدرات الوطنية في الاستشعار عن بُعد.
ويضم المركز ضمن منظومته بيانات علمية نوعية ناتجة عن مشروع الإمارات لاستكشاف كوكب المريخ مسبار الأمل.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد يتفوق على الهلال بصفقة برناوي
  • الذكاء الاصطناعي يتفوق على علماء الفيروسات.. عبقرية لا مُبالية تهيمن على المختبرات الرطبة
  • مركز البيانات الفضائية يحصل على علامة الجاهزية للمستقبل
  • «البيانات الفضائية» يحصل على الجاهزية للمستقبل
  • بنك التعمير والإسكان يتفوق على نفسه بأداء مالي غير مسبوق.. تفاصيل
  • هل من نوى الحج ثم توفاه الله يحصل على الأجر؟ داعية إسلامية تُجيب
  • «فخر أبوظبي» يتفوق على «الراقي» بـ «ثنائية»
  • مصر.. قناة السويس تعلن تخفيض رسوم العبور لمدة 90 يوما بهذه النسبة
  • في نزاع قضائي جديد.. باريس سان جيرمان يطالب مبابي بـ98 مليون يورو
  • سان جيرمان يُشن هجمة مرتدة على مبابي بـ 98 مليون يورو!