الأيام البيض لشهر شعبان.. فضلها وسبب تسميتها
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
الأيام البيض لشهر شعبان.. يعد شهر شعبان من أفضل الشهور عند الله عزوجل ، حيث كان رسولنا الكريم محمد"صلى الله عليه وسلم"، يصوم شهر شعبان نظرًا لأنه تُرفع فيه الأعمال، فكان يحب أ نيُرفع عمله وهو صائم.
سبب تسمية شعبان بهذا الاسموقد سُمي شهر شعبان بهذا الاسم نظرًا لأن القبائل العربية تتشعب فيه للبحث عن الماء لرعيهم وإقامتهم، وكان العرب ينتشرون فيه لطلب القتال بعد أن امتنعوا عنه في الأشهُر الحُرُم، وتحديدًا في شهر رجب الذي يسبقه.
والأيام البيض يكون موعدها أيام 13 و14 و15 من كل عام هجري، والتي سُميت بذلك نظرًا لأنها الليالي التي يكون فيها القمر بدرًا وفي كامل استدارته وبياضه، فالبياض لوصف الليالي وليس الأيام.
كما تعد ليلة النصف من شعبان من الأيام البيض، والتي لها فضل كبير،حيث قال النبي "صلى الله عليه وسلم": "يَطَّلِعُ الله إلى جَمِيعِ خَلْقِهِ لَيْلَةَ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَيَغْفِرُ لِجَمِيعِ خَلْقِهِ إِلَّا لِمُشْرِكٍ أَوْ مُشَاحِنٍ»، رواه الطبرانى، وصححه ابن حبان
وفي حديث علي بن أبى طالب كرَّم الله وجهه، عن النبى "صلى الله عليه وآله وسلم" قال"إِذَا كَانَتْ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ فَقُومُوا لَيْلَهَا وَصُومُوا يَوْمَهَا، فَإِنَّ اللهَ يَنْزِلُ فِيهَا لِغُرُوبِ الشَّمْسِ إلى سَمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَقُولُ: أَلَا مِنْ مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ؟ أَلَا من مُسْتَرْزِقٌ فَأَرْزُقَهُ؟ أَلَا من مُبْتَلى فَأُعَافِيَهُ؟ أَلَا كَذَا، أَلَا كَذَا..؟ حَتَّى يَطْلُعَ الْفَجْر رواه ابن ماجه.
فضل الصيامالوقاية من نار جهنم ففيها تكفير الخطايا وغفران للذنوب
التقرب إلى الله تعالى
الأعمال المستحبة
الصيام
قراءة القرآن
ذكر الله
قيام الليل
الصدقة
الاستغفار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شهر شعبان الايام البيض لشهر شعبان سبب تسمية شعبان بهذا الاسم موعد الأيام البيض فضل الصيام سبب تسمية شعبان الأیام البیض شهر شعبان
إقرأ أيضاً:
الإفتاء: يستحب التوسعة على الأهل يوم عاشوراء لأنها سنة نبوية
قالت دار الإفتاء إنه يستحب التوسعة على الأهل والأولاد في يوم عاشوراء لأن ذلك سنة نبوية ثابتة عن النبي صلي الله عليه وآله وسلم وعن سلف الأمة.
وقال الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التوسعة على الأهل والعيال في يوم عاشوراء سُنة ثابتة عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم والصحابة والسلف الصالح من بعده.
التوسعة على الأهل يوم عاشوراءوأضاف فخر، فى إجابته على سؤال « ما صحة حديث التوسعة على العيال يوم عاشوراء؟»، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عِيَالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ لَمْ يَزَلْ فِي سَعَةٍ سَائِرَ سَنَتِهِ»، هذا الحديث أيده سيدنا عمر بن الخطاب وسيدنا جابر، وروي عن كثير من الصحابة قالوا جربنه فوجدناه كذلك فقالوا إنه حديث صحيح.
وأشار الى أن التوسعة على الأهل والعيال يوم عاشوراء سنَّةٌ نبوية جليلة؛ قوَّاها كبار الحُفَّاظ، وأخذ بها فقهاء المسلمين على اختلاف مذاهبهم الفقهية، وجرت عليها عادة جماهير الأمة عبر الأمصار والأعصار، وقد جاءت عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم من حديث جماعة من الصحابة؛ منهم: جابر بن عبد الله، وعبد الله بن مسعود، وأبو هريرة، وأبو سعيد الخدري، وعبد الله بن عمر، رضي الله عنهم.
وقال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية وأمين الفتوى بدار الإفتاء، إن حديث التوسعة على الأهل في يوم عاشوراء -اليوم العاشر من محرم- ضعفه البعض، إلا أن من عملوا به وجربوه وجدوه صحيحًا.
وأوضح «عويضة» في إجابته عن سؤال: «هل من السُنة أن يوسع المسلم على أولاده وأهل بيته يوم عاشوراء؟، وما صحة حديث التوسعة؟»، أن حديث عبد الله بن عمر -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال : «مَنْ وَسَّعَ عَلَى عيالِهِ يَوْمَ عَاشُورَاءَ وَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِ سَائِرَ سَّنَته» أخرجه الطبراني، اختلف في العلماء.
وأضاف أن بعض العلماء ضعفه، وبعضهم حسنه، وبعضهم جربه وعمل به، كما يقول سفيان بن عيينة -رضي الله عنه- جربناه 50 أو 60 عامًا، فوجدناه صحيحًا، مشيرًا إلى أنهم وجدوا على مدار العمر الطويل أن من وسع على عياله في هذا اليوم وسع الله عليه سائر سنته.
وتابع: والتوسعة جائزة، فحديث التوسعة وإن كان البعض قد ضعفه، إلا أن بعضهم عمل به كما يقولون، فكان يعمل به الصحابي جابر -رضي الله عنه- وذكر ذلك الحافظ ابن رجب، وعمل به الإمام سفيان بن عيينة -رضي الله عنه- وجربوه، فوجدوه مطابقًا لما قال النبي -صلى الله عليه وسلم- ، بأن من وسع على أهله في ذلك اليوم وسع الله عليه سائر سنته.