أول صورة للطفلة الفلسطينية أمينة بعد علاج عيونها الحمراء
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
تداول روّاد منصات التواصل الاجتماعي صورة جديدة للطفلة الفلسطينية من غزة أمينة غانم والتي كانت قد أثارت تعاطفًا واسعًا لتحوّل عيونها إلى اللون الأحمر نتيجة تعرضها للدهس تحت عجلات دبابة جيش الاحتلال الإسرائيلي يناير الماضي.
اقرأ ايضاًوفي الوقت الذي لم يتسن لموقع البوابة التحقق من مصدر الصورة، ألا أنها أظهرت تحسنًا كبيرًا في حالتها الصحية، مع تلاشي اللون الأحمر من عينيها بعد تلقيها العلاج اللازم.
وكانت الطفلة أمينة قد وصلت إلى الأراضي القطرية في 2 فبراير الجاري من أجل تلقي العلاج اللازم بعدما أصبحت مُهددة بفقدان النظر تمامًا نتيجة تعرضها للدهس تحت عجلات دبابة إسرائيلية أثناء تواجدها في منزل مؤقت من الزينكو.
وجاء نقل الطفلة أمينة إلى قطر ضمن الدفعة الثانية عشرة من المصابين الفلسطينيين على متن طائرة إخلاء طبي عسكرية وذلك استكمالًا لمبادرة علاج 1500 مصاب من غزة.
وكان في استقبال المرضى الفلسطينيين، ومن ضمنهم الطفلة أمينة وعائلتها، وزيرة الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية القطرية لولوة الخاطر، التي حرصت على الترحيب بهم فردًا فردًا والتقاط صورًا تذكارية مع الأطفال المصابين.
أمام عدسة المصور الصحفي بلال خالد، روت الطفلة الفلسطينية أمينة غانم واقعة الدهس التي تعرضت لها وعائلتها تحت عجلات دبابات جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت أمنية بأنها سمعت صوت الدبابة بينما كانت هي وعائلتها تنام في كرفان من الزينكو، قبل أن تسير الدبابة عليهم ثلاث مرات ليستشهد والدها وشقيقتها.
اقرأ ايضاًوكان مراسل الجزيرة، مؤمن الشرافي، قد كشف في وقتٍ سابق أن الدبابات الإسرائيلية دهست كرافان بالقرب من أبراج صيدا في خان يونس وتسببت باستشهاد رب الأسرة وابنه وإصابة 3 أطفال آخرين.
وعلى الرغم من أن الحالة الصحية لأمينة قد لا تكون الأسوأ مقارنة بغيرها من أطفال غزة، إلا أن عيونها المليئة بالدم أثارت حالة تعاطف كبيرة لدى النشطاء حول العالم باعتبارها دليلًا واضحًا وصريحًا على جرائم الحرب التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين في غزة.
ودشن بعدها النشطاء حول العالم وسم #علاج_أمينة_غانم للمطالبة بتوفير العلاج اللازم لأمينة وإخراجها من غزة في أسرع وقت ممكن قبل تدهور حالتها الصحية.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: أمينة غانم فلسطين
إقرأ أيضاً:
قصة مؤلمة لوفاة طفلة من ردفان في أحد مستشفيات عدن
وقال هادي صلاح صالح جد الطفلة ألطاف شاكر (4 سنوات)، انه تم نقلها إلى المستشفى الجمهورية بعدن وهي في حالة خطيرة نتيجة إصابتها بحروق، وذلك بعد تلقيها إسعافات أولية في مستشفى ردفان العام. وأشار صلاح إلى أنهم فوجئوا بسوء المعاملة والإهمال في المستشفى الجمهوري، حيث لم يُسمح لأي منهم بمرافقة الطفلة، وتركت تنتظر وحدها في حالة حرجة بحجة انتظار الطبيب المختص.
وأضاف الجد لم يسمحوا لأحد منا بمرافقة الطفلة في المستشفى، وظلت تنتظر وحدها، وقالوا إنهم ينتظرون الطبيب المختص ليأتي، وكان الوقت ليس في صالح الطفلة التي كانت في حالة حرجة. لم يقوموا بالواجب ولم يخبرونا بأن نأخذها إلى مستشفى آخر، وكانت في حالة خطيرة جداً في المستشفى وحدها دون أي مرافق."
واشار الى انه علم بعد فتر من شخص أن طفلته توفيت بينما كانوا جميعًا في السجن، ولم يُسمح لهم حتى بمعرفة مصيرها أو أن يكونوا بجانبها في لحظاتها الأخيرة.