تنظم مكتبة  الإسكندرية، موتمر، تحت عنوان "نحو عالم سالم وآمن ومستدام" من خلال مركز الأنشطة "الفرانكفونية" بقطاع التواصل الثقافي المؤتمر السنوي للاحتفال باليوم العالمي "للفرانكفونية"، ويأتي ذلك يومي الأربعاء والخميس من شهر فبراير الجاري  بالمسرح الصغير، بقاعة المؤتمرات. 

ويُلقي المؤتمر الضوء على التحديات الحديثة التي يواجها العالم، والتي تؤدي إلى انتهاكات واسعة النطاق لحقوق الإنسان، وكذلك على جهود الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لمواجهة هذه التحديات العالمية وحل هذه الأزمات بالوسائل السلمية الحديثة المبتكرة، وذلك بهدف إحلال السلام وتحقيق الاستدامة لضمان مستقبل آمن للأجيال القادمة.

ويتضمن ذلك من خلال خمسة محاور وهي الثقافة والتعليم، الصحة والأمن الغذائي، المعلومات والإعلام، الحقوق والديمقراطية، والاقتصاد والبيئة ويحاضر بالمؤتمر 
باللغة الفرنسية عددًا من السفراء والقناصل "الفرانكفون"، والخبراء والعلماء والعاملين بهذه المجالات، وذلك بالحضور المباشر أو عبر تقنية الفيديو "كونفرانس". وسيتم بث فعاليات المؤتمر على موقع مكتبة الإسكندرية مما يتيح لكل الجمهور "الفرانكفوني" المهتم بموضوع المؤتمر متابعته وبثه في الجامعات المصرية من خلال سفارات المعرفة.

وسيتم تنظيم هذا المؤتمر بالتعاون مع جامعة "سنجور" والوكالة الجامعية "للفرانكفونية"، بالإضافة إلى مجموعة من الرعاة الداعمين مثل: "قناة TV5 Maghreb Orient"، ومنظمة الأغذية والزراعة، ومؤسسة كيميت بطرس غالي، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، ودار نشر "جينيال"، بالإضافة إلى قسم اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب جامعة الإسكندرية، ومركز الفنون بمكتبة الإسكندرية.

وعلى هامش المؤتمر، ُيحيي مركز الأنشطة الفرانكوفونية حفلًا غنائيًا يقدمه لفيف من الفنانين الفرانكفون المصريين: تامر فرج وندي أيوب وإنجي لطفي، بالإضافة إلى فريق "بنداتا "لتقديم باقة من الأغاني الفرانكفونية"
ويختتم المؤتمر بإعلان وتقديم الجوائز للفائزين بالإملاء والمسابقة السنوية التي تشجع على المشاركة بالكتابة والترجمة والتلخيص والرسم والتصوير المرئي.

وجدير بالذكر، أنه في اليوم الأول وقبل بدء فعاليات الجلسة الافتتاحية، سيتم عقد مسابقة إملاء باللغة الفرنسية لطلاب مرحلتي الإعدادي والثانوي، وطلاب الجامعات، والجمهور العام "الفرانكفوني"، وذلك بالتعاون مع قسم اللغة الفرنسية وآدابها بكلية الآداب، جامعة الإسكندرية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاسكندرية القاهره المنظمات الدولية المؤتمر السنوي الفرنسية جوائز فيديو كونفرانس قاعة المؤتمرات الجامعات المصرية مكتبة الاسكندرية المجتمع المدني اليوم العالمي اللغة الفرنسية القاهرة الدولي مركز القاهرة الثقافة طلاب الجامعات المسرح الصغير الفيديو كونفرانس التحديات العالمية فعاليات المؤتمر مؤسسة كيميت مؤسسة كيميت بطرس غالي تقنية الفيديو كونفرانس الجامعات المصري التواصل الثقافي

إقرأ أيضاً:

متحف الزعفران يحتفل باليوم العالمي للمتاحف

نظم متحف الزعفران بجامعة عين شمس احتفالية كبرى ، وذلك تزامنا مع اليوم العالمي للمتاحف تحت شعار “مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغير”، بحضور نخبة من الخبراء والمتخصصين في المجال الأثري والمتحفي، منهم الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران، الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) – مصر، ولفيف من مديرين ومعاونين المتاحف الاثرية المصرية.

يأتي ذلك تحت رعاية الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ،  غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمه المجتمع وتنمية البيئة ، الدكتورة أماني أسامه كامل نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث.

وأشاد الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار الأسبق والمشرف العام على متحف الزعفران بأهمية هذا المتحف كمؤسسة تعليمية وثقافية داخل جامعة عين شمس، موضحًا أنه يُعد نموذجًا مميزًا للمتاحف الجامعية التي تربط بين المعرفة الأكاديمية والتراث الحضاري.

وأكد أن متحف الزعفران لا يقتصر دوره على عرض القطع الأثرية فحسب، بل يسهم في تنمية وعي الطلاب بأهمية الآثار والتاريخ، ويشكل منصة تدريبية وعلمية مفتوحة للباحثين والمهتمين بمجال التراث، مما يعزز من دوره كمركز إشعاع ثقافي داخل الجامعة وخارجها.

وخلال كلمته عن  “المتحف المصري من الأزبكية إلى التحرير” قدم عرضًا تاريخيًا وتحليليًا لتطور واحد من أهم وأعرق المتاحف في العالم، هو المتحف المصري. استهل كلمته بالإشارة إلى بدايات الوعي بقيمة الآثار المصرية خلال القرن التاسع عشر، حين بدأت الدولة تتخذ خطوات جادة لحماية الكنوز الفرعونية من النهب والتهريب، فكانت النواة الأولى للمتحف المصري في حديقة الأزبكية عام 1835، حيث خُصص مبنى صغير لعرض مجموعة من القطع الأثرية المهمة، تمهيدًا لإنشاء متحف وطني شامل.

وزير الاتصالات يفتتح فعاليات الاحتفالية السنوية لمبادرة قدوة. تك: مستقبل تمكين المرأة فى عصر التحول الرقمى 2025وزير الإنتاج الحربي يهنئ الفريق الأول لكرة القدم بعد تأهله لدوري المحترفين

وتطرّق الدكتور الدماطي إلى المراحل المتعددة التي مر بها المتحف، من انتقاله إلى قصر الجيزة عام 1858 في عهد الخديوي سعيد، تحت إشراف عالم الآثار الفرنسي أوغست مارييت، ثم إلى استقراره في ميدان التحرير داخل المبنى الذي صممه المهندس الفرنسي مارسيل دورنون عام 1902، والذي أصبح رمزًا حضاريًا ومعماريًا يجسد عراقة الدولة المصرية. وأوضح أن انتقال المتحف إلى التحرير لم يكن مجرد تغيير مكاني، بل خطوة استراتيجية ساهمت في ترسيخ دوره كمؤسسة ثقافية وتعليمية، حيث تم تطوير أساليب العرض، وتوثيق القطع الأثرية، وإنشاء سجلات علمية دقيقة.

كما ناقش الدكتور الدماطي التحديات التي واجهها المتحف عبر تاريخه الطويل، لا سيما خلال فترات الاحتلال، والتغييرات السياسية، والثورات، والتي شكّلت اختبارًا حقيقيًا لقدرة القائمين على المتحف في الحفاظ على مقتنياته، مؤكدًا على أن المتحف ظل صامدًا كحصن للهوية المصرية، ومرآة لحضارتها الممتدة. وفي ختام كلمته، شدّد على أهمية المتحف المصري ليس فقط كخزانة للآثار، بل كمؤسسة ديناميكية يجب أن تستمر في التجدد، وتوسيع دورها في التوعية المجتمعية والتعليمية، وربط الأجيال الجديدة بتاريخهم العريق، مشيرًا إلى أن معرفة تاريخه منذ الأزبكية حتى التحرير هو حجر الأساس لفهم رسالته الحضارية ودوره في المستقبل.

وتتضمن الاحتفالية ندوة علمية متميزة يقدمها الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، وعضو الجمعية العمومية للمجلس الدولي للمتاحف (ICOM) – مصر، تحت عنوان:
“المتاحف طريقك للعالمية: دليلك للانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف – ICOM”

وقدّم الدكتور ولاء الدين بدوي، مدير متحف الزعفران وعضو اللجنة الدولية لمتاحف البيوت التاريخية، في كلمته التي حملت عنوان "المتاحف طريقك للعالمية: دليلك للانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف – ICOM"، رؤية شاملة حول أهمية الانخراط في العمل الدولي في مجال المتاحف. بدأ بتسليط الضوء على الدور المتنامي الذي تلعبه المتاحف في تعزيز الهوية الثقافية وبناء جسور التواصل بين الشعوب، معتبرًا أن الانضمام إلى لجان المجلس الدولي للمتاحف (ICOM) ليس فقط شرفًا مهنيًا، بل أيضًا فرصة حقيقية للانفتاح على تجارب عالمية متقدمة في إدارة المتاحف، وحفظ التراث، وتقديم المعرفة بطرق مبتكرة.

واستعرض الدكتور بدوي في كلمته آليات الانضمام إلى لجان ICOM المختلفة، موضحًا أن لكل لجنة تخصصًا محددًا يخدم مجالًا من مجالات المتاحف مثل الترميم، التعليم المتحفي، البيوت التاريخية، المتاحف البحرية، وغيرها. وشجع العاملين والمهتمين بمجال المتاحف في مصر والعالم العربي على تفعيل عضويتهم بالمجلس والمشاركة الفاعلة في اللجان المتخصصة، لما تتيحه من فرص للتدريب، وتبادل الخبرات، والمشاركة في مؤتمرات وفعاليات دولية تسهم في تطوير العمل المتحفي محليًا وإقليميًا.

كما أكد على أهمية وجود تمثيل عربي فاعل داخل هذه اللجان للمساهمة في صياغة السياسات الدولية المتصلة بإدارة التراث والمتاحف، داعيًا المؤسسات الثقافية والأكاديمية إلى دعم الباحثين والعاملين في هذا المجال للانخراط في أنشطة المجلس. واختتم كلمته برسالة ملهمة مفادها أن المتاحف لم تعد مجرد أماكن لحفظ الماضي، بل صارت منصات تفاعلية تسهم في بناء المستقبل، والانضمام إلى ICOM هو أحد أهم مفاتيح هذا المستقبل المهني والثقافي العالمي.

ويعقب المحاضرتين جولة تعريفية داخل المتحف يقوم بها أمناء المتحف، يليها جلسة حوارية مفتوحة (دردشة متحفية) مع مدير المتحف والحضور، بهدف تعزيز التواصل ونشر الوعي المتحفي .

وعلي هامش الإحتفالية تم إستضافة مجموعه من أعضاء جراج الفن ، وصالون حلاوة مصرنا الثقافي ، وهم مجموعة من الفنانين والمبدعين والأدباء والشعراء والمفكرين الذين يجمعهم الشغف بالتعبير الفني، ويعملون على إبراز قضايا المجتمع من خلال الفنون التشكيلية والبصرية، كما يسعون لإحياء الروح الإبداعية ، بهدف تعزيز الهوية المصرية ونشر الوعي الثقافي من خلال الندوات والأمسيات الأدبية التي تحتفي بجمال التراث المصري وتنوعه.

طباعة شارك اليوم العالمي للمتاحف جامعة عين شمس متحف الزعفران بجامعة عين شمس متحف الزعفران

مقالات مشابهة

  • رئيس وحدة الوثائق بمكتبة الإسكندرية: ركن نجيب محفوظ جاء تكريمًا لمسيرته الأدبية
  • مؤتمر "الإبداع والهوية - صوت الشعوب".. في احتفال القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية باليوم العالمي للتنوع الثقافي
  • الشارقة تستضيف مؤتمر أعضاء جمعية مراكز التجارة العالمية في الشرق الأوسط
  • متحف الزعفران يحتفل باليوم العالمي للمتاحف
  • في ذكرى رحيله الـ15.. عبدالله فرغلي “الأستاذ” الذي صعد من فصول اللغة الفرنسية إلى قمة المسرح والسينما (تقرير)
  • معلومات الوزراء: منصة تعليم الهيروغليفية بمكتبة الإسكندرية خطوة لإحياء اللغة القديمة
  • المركز القومي للمسرح والموسيقي والفنون الشعبية يحتفل باليوم العالمي للتنوع الثقافي
  • إستعداداً للمونديال…قطارات التيجيفي بالمغرب تحذف الفرنسية وتعتمد اللغة الإنجليزية
  • الأميرة مها بنت مشاري تشارك في مؤتمر تشكيل مستقبل الصحة الذكية بـ”كاوست”
  • "الإسكندرية ومتاحفها العريقة".. ندوة لقصور الثقافة احتفالا باليوم العالمي للمتاحف