مشهد يحبس الأنفاس لقرود تحاول إنقاذ صديقها من أنياب النمر (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
#سواليف
نشرت قناة Wild Tings المهمتة بعالم الحيوان مقطع فيديو يحبس الأنفاس، وثق #هجوم #نمر على مجموعة #قرود وافتراس أحدها ضمن إحدى المحميات الطبيعية.
وأظهر المقطع لقطات مثيرة للحظة خروج النمر “من العدم” وفق وصف القناة ومطاردته للقرود، قبل أن يتمكن من الانقضاض على أحدها وإمساكه من رقبته والهرب به.
ورغم ملاحقة القرود للنمر ومحاولة إنقاذ صديقهم من أنياب النمر إلا أن الفيديو لم يوضح ما إذا كانوا تمكنوا من ذلك أو لا.
مواجهة القرود للنمر
والنمور هي #حيوانات #مفترسة قوية وسريعة، ولديها قدرات صيد ممتازة و القردة غالبًا ما تكون ذكية ولديها قدرات تفاعل اجتماعي مميزة.
ولا يمكن التنبؤ بنتيجة مواجهة بين القرد والنمر بشكل دقيق، حيث تعتمد نتيجة هذه المواجهات على عدة عوامل، بما في ذلك نوع النمر وحجمه.
وإذا كانت المواجهة بين نمر كبير وقرود صغيرة، فإن النمر عادةً ما يكون لديه الغلبة في مثل هذه الحالات، بناءً على القدرات الفسيولوجية والطبيعية لكل نوع.
متى يمكن للقرود هزيمة النمر؟
وفي حال كانت مجموعات القرود كبيرة قد تتمكن من هزيمة النمر، إن تعاونت فيما بينها على طرده وإنقاذ صديقهم من بين أنيابه الحادة.
وغالباً ما تبحث الحيوانات المفترسة مثل النمور والفهود والأسود عن صغار الحيوانات لافتراسها فهي تعد وجبة مثالية وسهلة بالنسبة لها.
وتتواجه النمور والقرود فيما بينها في مجالات طبيعية متداخلة مثل الغابات الاستوائية والمدارية وفي بعض الحدائق الوطنية والمناطق البرية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف هجوم نمر قرود حيوانات مفترسة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: جدرى القرود لا يزال طارئة صحية دولية تتطلب استجابة عاجلة
أكد المدير العام لـ منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، أن مرض جدرى القرود (mpox) لا يزال يشكل حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا، وذلك في بيان صادر عنه اليوم عقب الاجتماع الرابع للجنة الطوارئ المعنية باللوائح الصحية الدولية بشأن تطورات المرض.
وأوضح الدكتور تيدروس أن استمرار ارتفاع معدلات الإصابة بجدرى القرود، لا سيما في مناطق غرب أفريقيا، يُعد سببًا كافيًا للإبقاء على حالة الطوارئ الصحية، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن ما زال يستوفي المعايير المنصوص عليها في اللوائح الصحية الدولية بشأن الأوبئة ذات الأهمية العالمية.
وجاء هذا الإعلان عقب تقييم شامل أجرته لجنة الطوارئ في اجتماعها المنعقد بتاريخ 5 يونيو 2025، حيث أبلغت اللجنة المدير العام بأن المرض لا يزال يُشكّل تهديدًا دوليًا، رغم التقدم الذي أحرزته بعض الدول في تعزيز قدراتها على الاستجابة والاحتواء.كورونا يعود للواجهة.. متحوّر جديد يثير القلق و "الصحة العالمية" تدق ناقوس الخطر
الصحة العالمية: أكثر من 8500 هجوم على المرافق منذ عام 2018
وأكدت اللجنة أن عدداً من العوامل يساهم في استمرار هذا التهديد، من بينها: الارتفاع المستمر في عدد الإصابات، انتشار العدوى إلى بلدان خارج أفريقيا دون اكتشاف، والتحديات التشغيلية في مجالات المراقبة والتشخيص والاستجابة. كما نبهت إلى محدودية التمويل، مما يجعل من الصعب تحديد أولويات التدخلات الطبية والوقائية، ويستدعي دعماً دولياً متواصلاً.
وقد وافق المدير العام على توصيات اللجنة المؤقتة المنقحة، والتي تم تعميمها على الدول الأعضاء المعنية بتفشي المرض.
وتتضمن هذه التوصيات توجيهات للوقاية من انتشار الفيروس وتعزيز التدابير الرقابية والتشخيصية، كما أكدت المنظمة أن التقرير الكامل لاجتماع اللجنة سيصدر خلال الأسبوع المقبل.
يُذكر أن منظمة الصحة العالمية كانت قد أعلنت عن تصاعد خطير في حالات الإصابة بجدرى القرود، بداية من جمهورية الكونغو الديمقراطية، وامتد لاحقًا إلى دول مجاورة، مما دفع المدير العام إلى إعلان حالة طوارئ صحية عامة تثير قلقًا دوليًا في 14 أغسطس 2024. ومنذ ذلك الحين، عقدت لجنة الطوارئ أربعة اجتماعات أكدت خلالها أن التهديد لا يزال قائمًا.