مبعوث أممي: النازحون من غزة يواجهون نقصا حادا في متطلبات الحياة ..فيديو
تاريخ النشر: 22nd, February 2024 GMT
قال المبعوث الأممي للسلام في الشرق الأوسط، إن النازحين من غزة يواجهون نقصًا حادًا بأماكن الإيواء والغذاء والدواء، مؤكدًا أنه ينبغي اتخاذ تدابير وضمانات أمنية لإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وذلك وفق نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية».
وأضاف أنه لا بد من ضمان استمرار عمليات وكالة الأونروا من أجل استقرار قطاع غزة والمنطقة بأكملها، مشيرًا إلى أن الأونروا عنصر أساسي في تقديم المساعدات الإنسانية للمتضررين بقطاع غزة.
وأكد أنه يرحب بإعلان رئيس الوزراء الفلسطيني بدء تنفيذ إصلاحات أمنية وقضائية وإدارية ومالية، منوها بدعوته إلى استجابة جماعية منسقة وشاملة لمعالجة الأزمة في غزة واستعادة الأفق السياسي للشعب الفلسطيني والإسرائيليين.
وأشار إلى قلقه البالغ إزاء خطر التصعيد على المستوى الإقليمي، ومعربًا عن قلقه بشأن التصعيد على الخط الأزرق بين إسرائيل وحزب الله اللبناني، موضحا أنه لا بد أن تتوقف هجمات الحوثيين على طرق الملاحة الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة المساعدات الانسانية المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة المبعوث الأممي القاهرة الإخبارية حزب الله اللبناني هجمات الحوثيين هجمات الحوثي
إقرأ أيضاً:
«الأونروا»: نظام توزيع المساعدات في غزة مُهين ولا يهدف إلى معالجة الجوع
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةجددت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» أمس، انتقاداتها لنظام توزيع المساعدات الذي تقف خلفه إسرائيل والولايات المتحدة في قطاع غزة، واصفة إياه بـ«المهين» وأنه «لا يهدف لمعالجة الجوع».
وقالت الوكالة الأممية في بيان: «يوم آخر من توزيع المساعدات في غزة، يوم آخر من مصائد الموت، حيث يتم يومياً الإبلاغ عن قتلى وعشرات الجرحى يسقطون عند نقاط التوزيع التي تديرها إسرائيل وشركات الأمن الخاصة الأميركية».
وأضافت الوكالة: «يواصل هذا النظام المُهين إجبار آلاف الجياع والمحتاجين للمساعدة على السير عشرات الكيلومترات، مُستثنياً الفئات الأشد ضعفاً ومن يعيشون في مناطق بعيدة».
وتابعت منتقدة آلية توزيع المساعدات: «هذا النظام لا يهدف إلى معالجة الجوع».
وشددت على أهمية أن تتسم عملية إيصال المساعدات للفلسطينيين بغزة بالأمان وتوزيعها على نطاق واسع، مؤكدة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال الأمم المتحدة، بما في ذلك «الأونروا» التي لديها خبرة ومعرفة بالإضافة لثقة المجتمع.
وطالبت «الأونروا» إسرائيل بضرورة رفع الحصار عن غزة والسماح للأمم المتحدة بوصول آمن ومن دون عوائق لإدخال المساعدات وتوزيعها بأمان، لافتةً إلى أن هذه الطريقة الوحيدة لتجنب التجويع واسع النطاق.
وأشارت في البيان إلى أن مستودعاتها خارج قطاع غزة مليئة بكمية من المساعدات تعادل 6 آلاف شاحنة، محذرة من تلفها بقولها: «ترك الطعام يفسد والأدوية تنتهي صلاحيتها عمداً أمرٌ شنيع».