وينسلاند: الوضع في قطاع غزة صادم ومروع
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
نيويورك-سانا
أكد مبعوث الأمم المتحدة إلى الشرق الأوسط تور وينسلاند أهمية توصل الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي لاتفاق يؤدي إلى وقف إطلاق النار لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع لليوم الـ 139.
ونقلت وكالة وفا عن وينسلاند قوله خلال إحاطة له خلال جلسة لمجلس الأمن اليوم حول الأوضاع في الشرق الأوسط بما فيها القضية الفلسطينية: إنه “يواصل حث جميع الأطراف المعنية على معالجة العوائق الرئيسية التي تعترض استجابة الأمم المتحدة الإنسانية على الأرض، مشدداً على الحاجة لمزيد من تدابير السلامة والمزيد من الأمن والأدوات ونقاط الوصول لتوسيع نطاق المساعدات المقدمة للمدنيين الفلسطينيين.
وخلال زيارته هذا الأسبوع إلى قطاع غزة للقاء الفرق الأممية التي تعمل على الأرض أشار وينسلاند إلى أن ما رآه كان صادماً ومروعاً داعياً إلى وضع إطار سياسي محدد زمنياً لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية بما يتماشى مع قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية.
وكان مجلس الأمن الدولي فشل مجدداً يوم الثلاثاء في تبني مشروع قرار تقدمت به الجزائر نيابة عن المجموعة العربية يدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة على خلفية استخدام الولايات المتحدة الأمريكية الفيتو للمرة الثالثة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: الكارثة الإنسانية في غزة بلغت أسوأ مراحلها منذ بداية الحرب الإسرائيلية
أكد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وصلت إلى أسوأ مراحلها منذ بدء الحرب الإسرائيلية في السابع من أكتوبر 2023، مشيرًا إلى أن الأوضاع تزداد تدهورًا بشكل غير مسبوق.
وأوضح دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية، أن "الحرب والكارثة الإنسانية في غزة مستمرة"، مضيفًا أن التقارير الصادرة عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) تشير إلى أن الوضع الإنساني في القطاع بات في أسوأ حالاته منذ بداية العدوان الإسرائيلي.
7 شهداء في قصف إسرائيلي متواصل على غزة منذ فجر اليوم الأمل الواضح في غزة.. الخدمات الإنسانية في قلب المجتمع المحلي استمرار التهجير القسري وإخلاء مستشفى العودةوأشار المتحدث الأممي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أخلت مستشفى العودة في شمال غزة، وسط استمرار عمليات التهجير القسري، حيث بلغ عدد الفلسطينيين المهجرين قسرًا من القطاع خلال الأسبوعين الماضيين نحو 200 ألف شخص، في ظل أوضاع معيشية متردية وظروف إنسانية كارثية.
قيود مشددة على دخول المساعدات الإنسانيةولفت دوجاريك إلى أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم الدعم الإنساني للمدنيين في غزة رغم القيود الإسرائيلية المشددة على دخول المساعدات، موضحًا أن الحاجة الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات غير مسبوقة، في ظل حظر إدخال المساعدات منذ 80 يومًا.
وأكد أن الكميات المحدودة التي تدخل القطاع لا تكفي لدعم نحو 2.1 مليون شخص باتوا بحاجة ماسة للمساعدات الأساسية، في وقت يعاني فيه القطاع من نقص حاد في المواد الغذائية، والمياه، والوقود، والخدمات الصحية، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية بشكل خطير.
الأمم المتحدة تواصل جهودها رغم الصعوباتواختتم دوجاريك تصريحاته بالتأكيد على التزام الأمم المتحدة وشركائها بتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين في غزة رغم التحديات، مشيرًا إلى أن الأمم المتحدة ستواصل الضغط من أجل فتح الممرات الإنسانية بشكل دائم لضمان تدفق المساعدات بشكل كافٍ لتلبية الاحتياجات المتزايدة لسكان القطاع.
وتشهد غزة منذ أكثر من سبعة أشهر حربًا إسرائيلية عنيفة أسفرت عن آلاف الضحايا والدمار الهائل، وسط أوضاع إنسانية متدهورة واحتياجات ملحة للمساعدات الإنسانية العاجلة.