حملة تبرز أحلام وإنجازات ذوي الهمم.. مشروع تخرج طلاب إعلام جامعة النهضة
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
إيمانًا منهم بدور ذوي الهمم في المجتمع وأهمية اندماجهم وإخراج مواهبهم الكامنة، أعد طلاب كلية الإعلام واللغات التطبيقية بجامعة النهضة محافظة بني سويف، مشروع تخرج عبارة عن حملة لدعم ذوي الهمم تنقسم إلى إعلان تلفزيوني وآخر إذاعي ومطبوعات.
واختار طلاب الإعلام جامعة النهضة فكرة ذوي الهمم، بسبب تسليط الدولة المصرية الضوء عليهم والاهتمام الكبير بهم، آية الشرقاوي، إحدى الطلاب المشاركين بمشروع التخرج، أوضحت لـ«الوطن»، سبب اختيار الفكرة: «مفيش فرق بينا وبين ذوي الهمم وهما مش زياده علينا بالعكس هما قدورا يحققوا أحلامهم ونجاحات كتير ممكن الإنسان العادي ميحققهاشن إحنا بنكمل بعض وكل شخص منهم ليه دور».
وشارك بمشروع التخرج العديد من النماذج الناجحة لذوي الهمم في المجتمع، أبرزهم الإعلامية رحمة خالد، مقدمة برامج تلفزيونية، والسباح أيمن صبور، والرسامة ندى علام، والطرب عبدالرحمن عادل، والطربة نانسي عاطف، ولاعب كرة السلة واليد محمد أنور.
فكرة الإعلان التلفزيوني والإذاعيوتدور فكرة الإعلان التلفزيوني حول بطولات ذوي الهمم وإنجازاتهم، والإعلان الإذاعي يناقش المشاكل التي يواجهونها في المجتمع، باعتبارهم مختلفين عن البقية، وتوجيه الأهالي لتربية أطفالهم على الطريقة السليمة لمعاملة ذوي الهمم.
وبذل الطلاب مجهودات للوصول إلى الشخصيات والتصوير معهم في أماكن عملهم، وإخراج الحملة بشكلها النهاية لتصل إلى عقل وقلب المشاهد وإيصال الفكرة النهائية لمشروع تخرجهم، والطلاب هم آية الشرقاوي وحسن الخواجة وريم عاطف أبو بكر، وسارة أحمد عباس، وميار محمد مصطفي، وندي الخولي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مشروع تخرج طلاب الإعلام ذوي الهمم رحمة خالد جامعة النهضة بني سويف ذوی الهمم
إقرأ أيضاً:
"حياتها أهم".. ندوة لمجمع إعلام القليوبية تدعو لرفض الزواج المبكر وبناء وعي مجتمعي جديد
نظم مجمع إعلام القليوبية ندوة توعوية تحت عنوان "حياتها أهم.. نحو مجتمع يرفض الزواج المبكر" بالتعاون مع مديرية التربية والتعليم بالقليوبية وإدارة التنمية المستدامة وذلك في إطار الدور التوعوي والتثقيفي الذي يقوم به قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات لتعزيز الوعي المجتمعي بالقضايا السكانية والاجتماعية التي تعيق تحقيق التنمية المستدامة وعلى رأسها قضية الزواج المبكر لما تمثله من مخاطر صحية وتعليمية واقتصادية واجتماعية وجاءت الندوة تحت إشراف الدكتور أحمد يحيى مجلي رئيس قطاع الإعلام الداخلي.
شارك في فعاليات الندوة كلا من الدكتور محمد عبد السلام محمد أستاذ ورئيس قسم النساء والتوليد بكلية الطب جامعة بنها، ونسرين علي ماهر لاشين موجه تربية اجتماعية بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية وأخصائي تعديل سلوك وتنمية مهارات، ووفاء الديب مدير إدارة التنمية المستدامة بمديرية التربية والتعليم بالقليوبية.
وخلال كلمتها الافتتاحية أكدت إيمان فاروق أخصائي الإعلام بمجمع إعلام القليوبية أن حياة الفتاة أهم من أي تقاليد بالية أو ضغوط اجتماعية.
مشيرة إلى أن الزواج المبكر لا يعد شأنا أسريا فحسب بل قضية وطنية تتقاطع فيها الأبعاد الصحية والتعليمية والقانونية والاقتصادية والإنسانية مضيفة أن المؤسسات المجتمعية تتحمل مسئولية كبيرة في نشر الوعي وتغيير المفاهيم المغلوطة التي تكرس لهذه الظاهرة وفتح مساحات آمنة للحوار والنقاش لتصحيح المعتقدات الخاطئة حول مفهوم الزواج ومسؤولياته.
وأكدت وفاء الديب أن الندوة تمثل جهدا توعويا في مواجهة عادة اجتماعية موروثة تهدد مستقبل آلاف الفتيات مشددة على أن المجتمع مطالب باختيار الحياة والكرامة والتعليم لهن بدلا من التسرع في قرارات قد تدمر مستقبلهن في سن صغيرة.
موضحة أن الهدف هو بناء ثقافة جديدة تؤمن بأن الفتاة ليست عبئا على أسرتها بل طاقة منتجة قادرة على الإسهام في تنمية الوطن.
من جانبه أوضح الدكتور محمد عبد السلام أن الزواج المبكر يعد من أخطر القضايا التي تواجه المجتمع لما له من آثار صحية ونفسية واجتماعية سلبية مشيرا إلى أن الفتاة التي تتزوج قبل اكتمال نموها الجسدي والعقلي تكون أكثر عرضة لمضاعفات الحمل والولادة مثل الولادة المبكرة وتسمم الحمل والنزيف إلى جانب مشاكل صحية مزمنة منها ضعف الحوض وتمزق عنق الرحم وسوء التغذية الناتج عن الحمل المبكر والمتكرر.
مضيفا بقوله : أن الزواج المبكر يؤدي إلى اضطرابات نفسية وشعور بالخوف وعدم الأمان وحرمان الفتاة من استكمال تعليمها وفقدان حقها في اتخاذ قرارات تخص حياتها ومستقبلها.
مؤكدا : أن رفض الزواج المبكر ضرورة لحماية الفتيات وصون صحة الأسرة واستقرار المجتمع.
وفي ختام الندوة أكدت نسرين لاشين أن الزواج المبكر يمثل انتهاكا لحقوق الفتاة الإنسانية والتعليمية ويعد عقبة أمام تحقيق التنمية المستدامة التي تبدأ بتمكين الإنسان وخاصة الفتاة التي تمثل نصف المجتمع وتشارك في بناء النصف الآخر .
مشيرة إلى أن إجبار الفتيات على الزواج في سن صغيرة يؤدي إلى تفكك أسري وحرمان من التعليم وضعف في التربية نتيجة لغياب النضج الكافي لدى الزوجين مما ينعكس سلبًا على الأبناء وعلى استقرار المجتمع بأكمله.