السومرية نيوز-دوليات

وصفت صحيفة "واشنطن بوست"، الولايات المتحدة الامريكية بأنها ظهرت "معزولة" خلال اجتماعات وزراء خارجية مجموعة العشرين، والتي عقدت في البرازيل على مدار اليومين الماضيين. وواجهت معارضة الولايات المتحدة لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، انتقادات متكررة خلال الاجتماعات التي عقدت في ريو دي جانيرو، وبدأ وزير الخارجية البرازيلي ماورو فييرا، الذي تستضيف بلاده الاجتماع السنوي لمجموعة العشرين هذا العام، الاجتماع بالتنديد بـ"الشلل" في مجلس الأمن الدولي.



وبينما استخدمت الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد قرار ثالث لوقف فوري لإطلاق النار في غزة في وقت سابق من الأسبوع الجاري، أشار فييرا إلى أن "حالة التقاعس هذه تؤدي إلى خسائر في الأرواح البريئة".

وقدم وزراء الخارجية في الاجتماع، الذي ضم وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وجهات نظرهم بشأن مختلف القضايا الجيوسياسية في جلسة كانت مغلقة أمام وسائل الإعلام حتى يتمكن المسؤولون من التعبير عن وجهات نظرهم بشكل أكثر صراحة.

"خطأ تقني" يكشف عزلة أميركا

ولكن تمكنت مجموعة صغيرة من الصحافيين، بما في ذلك صحيفة "واشنطن بوست"، من الاستماع عن طريق الخطأ إلى الجلسة لأن سماعات الصوت استمرت في بث التصريحات، دون علم المضيفين البرازيليين.

وأيّدت أستراليا، وهي حليف وثيق للولايات المتحدة، وقفاً فورياً لإطلاق النار في غزة، وحذّرت بشدة من "المزيد من الدمار" الذي قد ينجم عن الحملة العسكرية الإسرائيلية المتوقعة في مدينة رفح، التي نزح إليها أكثر من 1.4 مليون فلسطيني.

وقالت ممثلة أستراليا، كاتي جالاجر: "نقول مرة أخرى لإسرائيل، لا تسلكين هذا الطريق. سيكون هذا غير مبرر".

وذكرت جنوب إفريقيا، التي اتهمت إسرائيل بتنفيذ إبادة جماعية في غزة، أن قادة العالم "سمحوا للإفلات من العقاب بأن يسود".

وقالت ناليدي باندور، وزيرة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا: "لقد خذلنا شعب فلسطين".

وأحدثت التصريحات التي تم بثها عن طريق الخطأ تناقضاً حاداً مع اجتماع مجموعة العشرين في الهند العام الماضي، حيث سعى بلينكن إلى توحيد القوى العالمية في إدانة غزو روسيا لأوكرانيا.

وفي ذلك الوقت، وجد بلينكن جمهوراً أكثر تقبلاً عندما استشهد بميثاق الأمم المتحدة ومبادئ السيادة، لانتقاد سيطرة روسيا على الأراضي الأوكرانية.

لكن في البرازيل، استشهد الدبلوماسيون بهذه المبادئ نفسها لانتقاد الحرب الإسرائيلية المستمرة في غزة، حيث وفّرت الولايات المتحدة لإسرائيل غطاء سياسياً وقنابل ومعدات عسكرية بمليارات الدولارات.

وقالت ممثلة جنوب إفريقيا: "لو كنا متحدين، على سبيل المثال، وراء المبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، لما استمرت المأساة في فلسطين أكثر من 3 أشهر".

وذكر محللون أن الفارق بين مكانة واشنطن العالمية من العام الماضي إلى الحالي، كان ملحوظاً في اجتماعات البرازيل.

وقال ريتشارد جوان، خبير الشؤون الدولية في المجموعة الدولية للأزمات: "كانت الولايات المتحدة، قبل عام، تضع روسيا في موقف ضعيف بسبب أوكرانيا. والآن، يبدو أن الإدارة الأميركية تفقد سيطرتها على الأحداث في أوكرانيا وغزة، وقد تفقد سيطرتها أيضاً على الانتخابات التي ستجرى في نوفمبر أيضاً".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة مجموعة العشرین فی غزة

إقرأ أيضاً:

مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع

العين: سارة البلوشي
قالت سلامة المنصوري، اختصاصي الحفاظ النباتي في مركز «المصادر الوراثية النباتية» في مدينة العين: إن المركز المختص يقوم بحفظ وصون أكثر من 600 نوع من النباتات المحلية والبرية والبحرية للإمارات، موضحة أن المركز جمع حتى الآن 580 عينة بذرية لأكثر من 130 نوعاً نباتياً والهدف منه هو الحفاظ والاهتمام بالنباتات بالإضافة إلى توعية المجتمع».
وأضافت: «إنه تم جمع المهتمين في مجال النباتات لتوسعة معرفتهم بالجانب العلمي والعملي والعمل الذي يقوم به الهيئة لصون النباتات، كما تحضر الهيئة برامج توعوية مختصة للطلاب للاستفادة من الفرص المتاحة في المركز ومعرفة كيفية حفظ مواد النباتات، إلى جانب عمل الهيئة على برامج توصيف الجينوم، لست أنواع جديدة من النباتات مثل نبات العشب البحري والعرفي النبات الجميل للإمارات والتي توجد في منطقة جبلية وكل هذه الأمور تحقق رؤية الهيئة من خلال وجود بيئة صحية مستدامة تعزز جودة الحياة».
من جانبه قال حسن الأحبابي، أخصائي البستنة والبيت الزجاجي: «إن هذا البيت هو أحد أهم مكونات المركز حيث توجد نباتات بشكل حي لهدف تعليمي وتثقيفي وإثراء تجربة الزوار من خلال الاطلاع على مجموعة واسعة من النباتات المحلية والتي تبلغ 65 نوعاً، موزعة على أهم الموائل الطبيعية الأكثر انتشاراً في الإمارات كالمناطق الساحلية والكثبان والصفائح الرملية والأودية والجبال وهذا يعكس اهتمام هيئة البيئة - أبوظبي في المحافظة على النباتات كونها أحد أهم عناصر التنوع البيولوجي في الدولة.
وقال فيصل عبد الله: «إن المعشبة في المركز هي عبارة عن مجموعة نباتية تحفظ بطريقة مجففة وذلك للاستخدام طويل المدى وتكون دائماً متوفرة للباحثين والعلماء، لعمل المقارنات والدراسات المستقبلية لأنواع النبات».
وقال: «لدينا 3000 عينة رقمية لأكثر 102 عائلة نباتية وتحت مسمى أكثر من 411 جنساً و705 أنواع، وبعد الانتهاء من التصوير الضوئي يتم حفظ الصورة وجميع البيانات الرسمية في كبائن خاصة بها بناءً على اسم العائلة النباتية وفي الأرفف على حسب الأجناس المتبعة».

مقالات مشابهة

  • الصين تحذّر الولايات المتحدة من «اللعب بالنار» بسبب تصريحات وزير الدفاع الأمريكي
  • مركز «المصادر الوراثية النباتية» يصون أكثر من 600 نوع
  • أخنوش : الحكومة ملتزمة بمواصلة تنزيل المشاريع التي بدأت بفك العزلة عن جهة كلميم وادنون
  • الخارجية الصينية: أمريكا تساومنا بقضية تايوان
  • “في اف اس اي تي ام” تتعاون مع “رياد” لخدمات الهجرة إلى أمريكا
  • وفد من وزارة الإسكان يُشارك في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بنيروبي بكينيا
  • المشاط: نتمنى التوفيق للرئيس الجديد للبنك لدعم مسيرة التنمية في إفريقيا التي تمرُّ بمرحلة حاسمة
  • أكثر من 500 ألف مهاجر مهددون بالطرد من أمريكا بأمر المحكمة
  • وول ستريت جورنال: إسرائيل تخشى العزلة بسبب محادثات ترامب مع إيران
  • أخبار جنوب سيناء| لجنة وزارية لتقييم مشروع البطل الأولمبي.. واستمرار اجتماعات حزب الجبهة الوطنية