تحصين ما يزيد عن (200) ألف رأس ماشية ضد مرض الجلد العقدي وجدري الأغنام بنسبة 98،9
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
أوضح الدكتور رفعت حماد مدير مديرية الطب البيطري بالمنوفية أنه تم الانتهاء من تحصين 200 ألف و463 رأس ماشية من الأبقار والأغنام بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة وذلك منذ انطلاق الحملة وحتى الآن بنسبة تجاوزت (98) %.
وأكد “حماد” انتظام سير العمل بكافة لجان الحملة القومية من خلال المقرات المعدة لها أو الانتقال إلى المربين بمنازلهم لتقديم كافة التحصينات اللازمة والتوعية الإرشادية بأهمية التحصين وتعريف المربين بالمرض وأعراضه ومدى خطورته علي الثروة الحيوانية وضرورة التحصين بصورة دورية لتجنب إصابة الحيوانات بالمرض وتقليل الخسائر الناتجة عن ذلك.
ووجه محافظ المنوفية رؤساء الوحدات المحلية باستمرار التنسيق مع إدارات الطب البيطري لتقديم الدعم اللوجستي للفرق الطبية المشاركة بالحملة لتحقيق المستهدف منها، مثمنًا الدور الرائد لوزارة الزراعة في تنظيم تلك الحملات القومية والتي تستهدف تغطية كافة أنحاء محافظات الجمهورية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المنوفيه رؤساء الوحدات المحلية الحملة القومية مديرية الطب البيطري بالمنوفية قرى المحافظة الدكتور رفعت
إقرأ أيضاً:
اتحاد النحالين يدعو المربين لاتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائف النحل خلال الشتاء
صراحة نيوز- دعا الاتحاد النوعي للنحالين الأردنيين مربي النحل إلى اتخاذ إجراءات وقائية لحماية طوائفهم خلال فصلي الشتاء والأيام الماطرة، مؤكدًا أن هذه الفترة تُعد من أكثر المراحل حساسية بسبب التقلبات المناخية ونقص مصادر الغذاء.
وقال رئيس الاتحاد، المهندس معاذ كظم، لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، إن فصلي الشتاء والربيع يتطلبان استعدادات دقيقة من المربين لضمان بقاء الطوائف قوية، مشيرًا إلى أن انخفاض درجات الحرارة وتغيّر أنماط الأمطار يؤثران بشكل مباشر على صحة النحل وإنتاجيته.
وأوضح كظم أن من أهم الإجراءات الواجب اتباعها فحص مخزون الغذاء داخل الخلايا والتأكد من وجود كميات كافية من العسل وحبوب اللقاح، وضبط التهوية والرطوبة، إلى جانب معالجة الطفيليات مسبقًا، خصوصًا طفيلي “الفاروا” الذي يضعف الطوائف ويقلل قدرتها على التحمل خلال البرد.
وأضاف أن هذه التدابير تشكّل خط الدفاع الأول لضمان بقاء الطوائف وزيادة إنتاجيتها في ظل التغيرات المناخية، مؤكدًا أهمية التخطيط المسبق والتعاون بين المربين لمواجهة التحديات.
وأشار الاتحاد إلى أن التقلبات المناخية وتغير مواسم الأمطار ودرجات الحرارة باتت تؤثر مباشرة على سلوك النحل وإنتاج العسل، ما يدعو إلى إدارة مدروسة لهذه الظروف. وشدّد على أن حماية النحل مسؤولية جماعية تتطلب دعم الجهات الزراعية والرسمية وتبادل الخبرات بين المربين لضمان استدامة هذا القطاع الحيوي ودوره في الأمن الغذائي والبيئي