شهدت انتخابات التجديد النصفي لنقابة المهندسين، على مستوى الشعب بالنقابة العامة ومجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية، زيادة ملحوظة في أعداد المهندسين المتوافدين على الانتخابات للإدلاء بأصواتهم بمقر نادي المهندسين بساباشا، عقب الاستراحة.

وتجرى الانتخابات تحت  إشراف قضائي كامل وإجراءات أمنية مشددة، وذلك على مقاعد مجالس شعب الكهرباء، ومدني، وميكانيكا، وعمارة، والتعدين والبترول والفلزات، والكيمياء ونووي، وصناعة الغزل والنسيج والمنسوجات بالنقابة العامة، و7 أعضاء من الشعب الهندسية المختلفة لمجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية.

وأكد الدكتور هشام سعودي نقيب المهندسين بالاسكندرية ووكيل أول نقابة المهندسين المصرية، إن الانتخابات تسير بشكل جيد منذ الصباح وشهدت تزايدا في أعداد الناخبين عقب صلاة الجمعة ومن المتوقع زيادة الأعداد خلال الساعات القادمة قبل غلق باب التصويت في تمام الساعة السابعة.

وأكد سعودي ان الإجراءات التنظيمية للعملية الانتخابية تسير بشكل جيد، وتم وضع علامات إرشادية لتسهيل دخول الناخبين، والحفاظ على المسافات الآمنة منعا للتكدس والزحام.
وطالب جموع المهندسين بالتوافد لبمشاركة في هذا الاستحقاق المهم لجموع المهندسين، واختيار المرشحين الذين يمثلون مصالحهم واحتياجاتهم، مشيرا إلى أن الانتخابات هي فرصة للمهندسين للتعبير عن إرادتهم واختيار المستقبل الذي يرغبون فيه للنقابة.
من جانبه، أوضح رئيس لجنة الانتخابات المهندس صلاح حامد أن المهندس يتوجه في البداية إلى مقر التسجيل ثم إلى مقر التصويت في مسارات محددة طبقا لتخصصه، حيث تم تقسيم اللجان حسب الشعب المتخصصة، وتم وضع في كل لجنة صندوقين للتصويت لمقاعد أعضاء مجلس الشعبة، ونصف أعضاء مجلس النقابة الفرعية بالإسكندرية.


وأشار حامد إلى أن من لهم حق التصويت في انتخابات نقابة المهندسين بالإسكندرية يبلغ نحو ٩٩ ألف مهندسا في الانتخابات التي ستستمر حتى السابعة مساء.
ويتنافس على مقاعد النقابة الفرعية ١٦ مهندسا في شعبة الكهرباء، و٩ مهندسين ميكانيكا، و٧ مهندسين مدني، و٩ مهندسين عمارة و٥ مهندسين غزل ونسيج وتعدين وبترول وفلزات.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الإسكندرية المهندسين بالإسكندرية انتخابات نقابة المهندسين انتخابات التجديد النصفي هشام سعودي نقابة المهندسين بالإسكندرية النقابة الفرعیة

إقرأ أيضاً:

سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد

القاهرة (زمان التركية)ــ من المقرر أن تُجرى انتخابات برلمانية في سوريا في سبتمبر/أيلول. وستكون هذه الانتخابات الأولى التي تُجرى في البلاد منذ الإطاحة بنظام البعث الذي دام 61 عامًا، وسقوط الرئيس بشار الأسد.

وصرح رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب محمد طه أحمد لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الانتخابات ستجرى في الفترة من 15 إلى 20 أيلول/سبتمبر المقبل.

وتم زيادة عدد المقاعد البرلمانية إلى 210، ومن بين 210 مقاعد في البرلمان، سيُعيّن الرئيس الانتقالي أحمد الشرع ثلثها. أما المقاعد المتبقية، فسيتم تحديدها بالاقتراع الشعبي.

وأعلن أن عدد مقاعد مجلس الشعب الذي سيضم ممثلين عن 14 محافظة، سيرتفع من 150 إلى 210 مقاعد.

صرّح محمد طه الأحمد، رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا): “سيتم زيادة عدد مقاعد مجلس الشعب من 150 إلى 210 مقاعد. وبموجب اللائحة الجديدة، سيُعاد تحديد تمثيل المحافظات في المجلس وفقًا لتعداد عام 2011. علاوة على ذلك، سيُعيّن الرئيس 70 من هؤلاء الأعضاء”.

وفي تصريح لـ”الرأي” حول رزنامة الانتخابات، أوضح الأحمد أنه بعد توقيع مرسوم نظام الانتخابات المؤقت سيتم تحديد اللجان الفرعية خلال أسبوع، وستقوم هذه اللجان بانتخاب هيئة الانتخابات خلال 15 يوما.

موعد الانتخابات في سوريا

وأوضح الأحمد أن عملية الترشيح ستبدأ بعد تحديد اللجان، ومن المقرر إجراء الانتخابات في الفترة من 15 إلى 20 سبتمبر/أيلول المقبل، وأن هناك جهوداً تبذل لضمان أن لا تقل نسبة مشاركة المرأة في الهيئات الانتخابية عن 20%.

وأوضح الأحمد أن العملية الانتخابية ستتم تحت إشراف وتنسيق المفوضية العليا للانتخابات، مضيفاً “سيتم ضمان قوائم المرشحين وحق الاعتراض على النتائج في الانتخابات التي سيراقبها مراقبون دوليون”.

يتزامن إعلان جدول الانتخابات مع فترة من الانتقادات الحادة والخلافات الموجهة للإدارة الجديدة في دمشق. ويُعد هذا النقاش الانتخابي جديرًا بالملاحظة لأنه جاء بعد اندلاع التوترات الطائفية في محافظة السويداء جنوب سوريا مطلع يوليو/تموز. قُتل المئات في الاشتباكات التي اندلعت بعد هجوم قبائل عربية بدوية على السويداء، وهي منطقة ذات أغلبية دوزية، وواجهت البلاد موجة جديدة من عدم الاستقرار في مرحلة ما بعد الحرب الأهلية.

قصفت إسرائيل مرارًا قوات الجيش السوري المنتشرة في المنطقة. وبينما حاولت قوات الحكومة السورية التدخل، أشارت تقارير عن انحيازها للعشائر العربية وارتكابها انتهاكات لحقوق الإنسان في السويداء إلى أن الوضع ما زال بعيدًا عن السيطرة. ووفقًا للتقارير، أقدمت بعض القوات المسلحة الموالية للحكومة على قتل مدنيين دروز، وحرق منازلهم، ونهب ممتلكاتهم.

ردًا على ذلك، شنّت إسرائيل غارات جوية على قوات الحكومة السورية ووزارة الدفاع في دمشق. وادعت إسرائيل أن هذه الهجمات نُفّذت لحماية الطائفة الدرزية.

Tags: الانتخابات السوريةالانتخابات في سورياموعد الانتخابات في سوريا

مقالات مشابهة

  • سوريا تستعد لأول انتخابات برلمانية منذ سقوط الأسد
  • متحدث نقابة الموسيقيين يعلن موعد انتخابات التجديد النصفي
  • نقابة الموسيقيين تعلن موعد انتخابات التجديد النصفي
  • سوريا.. إعلان موعد أول انتخابات برلمانية بعد الأسد
  • سوريا : اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب تتوقع إجراء الانتخابات بهذا الموعد
  • لجنة الطاقة النيابية تزور نقابة المهندسين لبحث تحديات العمل في قطاع الطاقة
  • نقابة المهندسين السوريين.. اعتبار المهندس السعودي الراغب بالعمل في سوريا منتسباً إلى النقابة
  • عشان صوتك ميبطلش..ننشر ضوابط التصويت بنظام الفردي والقائمة بانتخابات الشيوخ
  • بدء التصويت للمصريين المقميمن بالخارج بانتخابات مجلس الشيوخ .. الجمعة
  • مؤتمر حاشد لمستقبل وطن بالإسكندرية لدعم مرشحيه بانتخابات الشيوخ