أولمرت: هدف عصابة نتنياهو النهائي تطهير الضفة من الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT
وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق، إيهود أولمرت، حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنها “عصابة”.
جاء ذلك في مقال رأي نشر في صحيفة هآريتس، وقال فيه إن غزة “مجرد خطوة” في مخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتطهير الضفة الغربية من الفلسطينيين وتفريغ المسجد الأقصى من المسلمين وضم الأراضي الفلسطينية إلى إسرائيل.
وأوضح أولمرت أنه “حتى الاستيطان في أنحاء قطاع غزة المدمر ليس هو الهدف النهائي لمجموعة من المهلوسين الذين استولوا على السلطة في إسرائيل”، في إشارة إلى الثنائي اليميني المتطرف، وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش.
وأشار رئيس الوزراء السابق إلى أن هذا الهدف لن يتحقق من دون صراع عنيف للغاية وكارثي يؤدي إلى حرب شاملة أو “أرماغيدون”، بحسب قوله.
وكان أولمرت قال في وقت سابق إن “ما يمكن أن يمنح إسرائيل بعض الوقت والصبرمن جانب المجتمع الدولي، هو أولا التوضيح أنه في نهاية العملية العسكرية، فإن إسرائيل ستنسحب من غزة عندما تهزم حماس، وثانيا تقديم تصور إسرائيل عن غزة في مرحلة ما بعد الحرب، وهو ما ظلت الولايات المتحدة والمجتمع الدولي يضغطان على إسرائيل مرارا وتكرارا من أجل القيام به.
وتساءل أولمرت، الذي تولى رئاسة وزراء إسرائيل بين عامي 2006 و2009 قبل أن يسجن في قضية فساد: “هل نريد التفاوض مع الفلسطينيين أم لا؟ إذا لم نكن مستعدين لذلك فهذا يعني أن إسرائيل ستفقد صبر ودعم المجتمع الدولي.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: اسرائيل ايهود اولمرت غزة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يشهد انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث «IRC EXPO 2025» | صور
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، انطلاق فعاليات المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث «IRC EXPO 2025»، يرافقه الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، وجاء ذلك خلال مشاركته في فعاليات انعقاد الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات «IAP»، المقامة بالعاصمة الجديدة، صباح اليوم، نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية.
وأشار الدكتور أيمن عاشور، خلال تفقد المعرض الدولي لتسويق مخرجات البحوث «IRC EXPO 2025»، إلى أنه يقام خلال الفترة من 11 إلى 12 ديسمبر الجاري، ويُعد أول منصة دولية من نوعها في منطقة الشرق الأوسط تُعنى بتسويق مخرجات البحث العلمي وربطها بالاستثمار والصناعة، لافتا إلى أن ذلك من شأنه أن يسهم في تعزيز مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجالات الابتكار واقتصاد المعرفة.
وأكد أن تنظيم هذا الحدث الدولي تحت الرعاية الكريمة لفخامة السيد رئيس الجمهورية يعكس إيمان القيادة السياسية الكامل بقدرة العلماء والباحثين المصريين على تقديم حلول مبتكرة للمجتمعات والأسواق، وبناء جسور تعاون دولي تسهم في توفير فرص اقتصادية وصناعية جديدة.
وأضاف وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن المعرض يمثل خطوة استراتيجية نحو تحويل مصر إلى منصة دولية لإطلاق الحلول الابتكارية، من خلال تمكين الدول المشاركة من عرض تحدياتها البحثية وربطها بالحلول العلمية والتكنولوجية المتاحة لدى الجامعات والمراكز البحثية والشركات العالمية، حيث يُنفذ ذلك عبر آليات متخصصة للتشبيك وبناء الشراكات واستقطاب الاستثمارات الدولية، بما يُسهم في تعزيز مكانة مصر كدولة رائدة في مجالات التكنولوجيا والتحول الرقمي على المستويين الإقليمي والدولي، وهو أول فعالية من نوعها للتعاون في مجال الابتكار في الشرق الأوسط، ويستهدف تعزيز مكانة استراتيجية الابتكار المصرية وصناع التأثير.
وأشار الدكتور أيمن عاشور إلى أن استضافة هذا الحدث العالمي في العاصمة الجديدة تمثل رسالة واضحة بأن مصر لم تعد مجرد دولة مستقبلة للتكنولوجيا، بل أصبحت شريكًا فاعلًا في صناعتها وتطويرها وتصديرها.
وأوضح الدكتور أيمن عاشور أن المعرض يستقطب أكثر من مائتي مشارك دولي من أكثر من ثمانين دولة، من بينهم ممثلون حكوميون ورؤساء شركات عالمية وجامعات ومراكز بحثية، بالإضافة إلى مستثمرين ورواد أعمال، وممثلي القطاع المصرفي، وتتمثل المشاركة الدولية في المعرض في نحو 35 جناحاً، يضم حوالي 26 جامعة ومركزا بحثيا، و106 من الشركات الناشئة، في 9 قطاعات، في حين تشهد المشاركة الوطنية في الجناح المصري بالمعرض 39 عارضاً بينهم 16 جامعة و 8 مراكز بحثية و 15 شركة ناشئة، إلى جانب 7 عارضين بجناح المركز القومي للبحوث، و6 أجنحة لصندوق دعم الابتكار.
كما ستشهد فعاليات المعرض توقيع اتفاقيات ثنائية ومتعددة الأطراف وإطلاق مبادرات مشتركة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة، بما يعكس الدور الفاعل للدبلوماسية المصرية في تعزيز التعاون الدولي في العلوم والتكنولوجيا والابتكار.
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي إلى أن المعرض يضم مجموعة من القطاعات الاستراتيجية، تشمل: الذكاء الاصطناعي، والتكنولوجيا الحيوية والصحة، والطاقة المتجددة، والصناعة المتقدمة، والتكنولوجيا الزراعية، والأمن السيبراني، والمدن الذكية، والإلكترونيات الدقيقة، وغيرها من المجالات التكنولوجية الواعدة، التي تمثل ركائز أساسية لدعم التنمية الاقتصادية المستقبلية وفتح المجال أمام استثمارات أجنبية وفرص تعاون إقليمي ودولي مع مصر في مجالات التكنولوجيا والابتكار.
ونوه الوزير إلى أن هذا الحدث يُعد فرصة متميزة لإبراز الإنجازات التي حققتها مصر خلال السنوات الأخيرة في مجال البحث العلمي والابتكار، وتعزيز حضور الدولة المصرية كمنصة دولية قادرة على توجيه وتشكيل التوجهات التكنولوجية المستقبلية، بما يساند الجهود الوطنية لبناء اقتصاد معرفي، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع الدول والمنظمات المشاركة، ويُسهم في تعزيز المصالح الوطنية وترسيخ الدور الإقليمي والدولي لمصر في الدبلوماسية العلمية والتكنولوجية.
وخلال الجولة في أرجاء المعرض، وأجنحته تعرف رئيس الوزراء على العديد من المنتجات والنماذج الابتكارية المقدمة من خلال المشاركين الدوليين والوطنيين في العديد من المجالات والقطاعات، وخلال ذلك شاهد رئيس الوزراء نموذجاً لسيارة منخفضة السرعة مصممة من خلال شركة «متجر» للهندسة والتجارة.
واستمع رئيس الوزراء إلى شرح من رئيس الشركة، الذي أوضح أن هذه المركبة مصرية الصنع بنسبة مكون محلي يصل إلى 60%، وتم تصميمها بدعم من اكاديمية البحث العلمي للاستخدام في المدن الذكية تعمل بالكهرباء وصديقة للبيئ، وأن تكلفة تشغيلها تصل إلى 20% من اجمالي تكلفة المركبات التي تعمل بالوقود، وأنه من الممكن الوصول بنسبة المكون المحلي لتصنيعها إلى 100% خلال 6 شهور، ووجه رئيس الوزراء في هذا الصدد بضرورة العمل على سرعة إتمام الإجراءات الخاصة بترخيص هذه المركبة، دعماً للتوسع في انتشار استخدام مثل هذه المركبات الصديقة للبيئة، ذات تكلفة الاستخدام الأقل.
كما تفقد رئيس الوزراء الجناح الخاص بمعاهد الأبحاث، مستمعاً الى عرض حول أحدث الاكتشافات العلمية وما تم التوصل إليه من ابتكارات في العديد القطاعات، ومن ذلك ما يتعلق بإنتاج الانابيب النانو مترية، والكربون النشط، وما يتعلق بالخلايا الشمسية المبتكرة من خامات الرمال المصرية السوداء، وهذا إلى جانب الابتكارات والمنتجات الخاصة بمعهد بحوث البترول المصري.
وزار رئيس الوزراء جناح القارتين الأمريكيتين، وتعرف على ما به من منتجات وابتكارات في العديد من مجالات البحث العلمي، كما تفقد جناح إيطاليا، مستمعاً إلى أحدث التقنيات المقدمة في مجال الزراعة، بما يسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية وزيادة قدراتها على المقاومة للتغيرات المناخية، وزيادة حجم انتاجها.
كما توقف رئيس الوزراء بالجناح الخاص بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ، مستمعا إلى شرح حول ما توصل إليه من منتجات وابتكارات اعتمدت على العديد من الأبحاث العلمية، ومن ذلك ما يتعلق بتصنيع الأسمدة، التي تسهم في تحسين جودة المنتجات الزراعية.
اقرأ أيضاًنائبة السفير الإيطالي بالقاهرة: مصر شريك استراتيجي وسياسي وعلمي لدول أوروبا بأكملها
«البحث العلمي»: اختيار مصر لاستضافة الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات يؤكد مكانتها
مدبولي: استضافة مصر لفعاليات الجمعية العامة للشراكة بين الأكاديميات حدث تاريخي