عربي21:
2025-10-16@14:13:58 GMT

تقدم كبير في أبحاث لإنتاج لقاح لمرض السرطان

تاريخ النشر: 23rd, February 2024 GMT

تقدم كبير في أبحاث لإنتاج لقاح لمرض السرطان

توصلت الباحثة الأمريكية كاثريين وو، أخصائية الأورام، في بوسطن، إلى نتائج متقدمة في الطريق لإيجاد لقاح لمرض السرطان، الذي أصاب بصرها منذ الصف الثاني.

ويعد بحث وو الأساس العلمي لتطوير لقاحات السرطان المصممة خصيصا للتركيب الجيني للورم الذي يصيب الفرد، وتبدوا استراتيجية تبدو واعدة بشكل متزايد بالنسبة لبعض أنواع السرطان التي يصعب علاجها، مثل سرطان الجلد وسرطان البنكرياس، بحسب نتائج تجارب المرحلة المبكرة، وقد تكون قابلة للتطبيق على نطاق واسع كي تشمل العديد من أشكال السرطان التي يبلغ عددها 200 أو نحو ذلك.



ومنحت الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم التي تختار الحائزين على جائزة نوبل في الكيمياء والفيزياء، وو جائزة سيوبيرغ تكريما "للمساهمات الحاسمة" في أبحاث السرطان الأسبوع الماضي.

وتعتبر العلاجات الأكثر شيوعًا للسرطان، هي: العلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، وهما أشبه بالمطارق الثقيلة، إذ يضربان جميع الخلايا وغالبا ما يلحقان الضرر بالأنسجة السليمة.

كان التقدم على هذه الجبهة متوسطا حتى عام 2011 تقريبا، مع وصول فئة من الأدوية تُسمى مثبطات نقطة التفتيش التي تعزز النشاط المضاد للورم للخلايا التائية، وهي جزء مهم من الجهاز المناعي. أدى ذلك إلى حصول تاسوكو هونجو وجيمس أليسون على جائزة نوبل في الطب لعام 2018، وقد فاز الأخير بجائزة سيوبيرغ لعام 2017.

وقد ساعدت هذه الأدوية بعض الأشخاص المصابين بالسرطان الذين كان يمكن أن يعيشوا أشهرًا، في البقاء على قيد الحياة لعقود من الزمن، لكنها لا تعمل على جميع مرضى السرطان، ويواصل الباحثون البحث عن طرق لتعزيز جهاز المناعة في الجسم ضد السرطان.



وقالت وو: "لقد مررت بتجارب أكاديمية تكوينية حقا جعلتني مهتمة جدا بقوة علم المناعة، كان هناك أمام عيني أشخاص يتم شفاؤهم من سرطان الدم بسبب تعبئة الاستجابة المناعية".

وركز بحث وو على الطفرات الصغيرة في الخلايا السرطانية. فهذه الطفرات التي تحدث مع نمو الورم، تخلق بروتينات مختلفة قليلاً عن تلك الموجودة في الخلايا السليمة.

ويولد البروتين المتغير الذي أُطلق عليه اسم المستضد الورمي الجديد الذي يمكن أن تتعرف عليه الخلايا التائية في الجهاز المناعي على أنه دخيل، وبالتالي عرضة للهجوم.

وقال ليندال إنه مع وجود الآلاف من المرشحين المحتملين للمستضدات الجديدة، استخدمت وو "العمل المختبري المذهل" لتحديد المستضدات المستحدثة الموجودة على سطح الخلية، ما يجعلها هدفا محتملا للقاح.

وشرح: "إذا كان لجهاز المناعة أن يحظى بفرصة مهاجمة الورم، فيجب أن يظهر هذا الاختلاف على سطح الخلايا السرطانية.. وإلا فإن الأمر لا معنى له إلى حد كبير".

ووجدت فكرة لقاح السرطان منذ عقود. ويستهدف لقاح فيروس الورم الحليمي البشري المستخدم على نطاق واسع، الفيروس المرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان عنق الرحم، والفم، والشرج، والقضيب. لكن في كثير من الحالات، فشلت لقاحات السرطان بتحقيق هدفها، ومرد ذلك إلى حد كبير إلى عدم التمكن من تحديد الهدف الصحيح.

ومن خلال تسلسل الحمض النووي من الخلايا السليمة والسرطانية، حددت وو وفريقها المستضدات الورمية الفريدة لمريض السرطان. يمكن استخدام النسخ الاصطناعية من هذه المستضدات الجديدة الفريدة كلقاح شخصي لتنشيط جهاز المناعة كي يستهدف الخلايا السرطانية. أرادت وو وفريقها اختبار هذه التكنولوجيا على مرضى سرطان الجلد المتقدم في تجربة.

وقالت وو إن فكرة حصول كل مريض مشارك في التجربة على لقاح فردي كان صعبا بداية، على إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، التي تنظم التجارب السريرية، أن تستوعبها بشكل جماعي.

وبمجرد حصوله على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، قام الفريق بتطعيم ستة مرضى مصابين بسرطان الجلد المتقدم من خلال دورة مكونة من سبع جرعات من لقاحات المستضدات الجديدة الخاصة بالمريض.

وأظهرت المتابعة التي أجراها فريق وو بعد أربع سنوات من تلقي المرضى اللقاحات المنشورة في عام 2021، أن الاستجابات المناعية كانت فعالة في إبقاء الخلايا السرطانية تحت السيطرة.

ومنذ ذلك الحين، قام فريق وو ومجموعات أخرى من الباحثين الطبيين وشركات الأدوية، بما في ذلك Merck وModerna وBioNTech، بتطوير هذا المجال من البحث، مع إجراء تجارب على لقاحات تعالج سرطان البنكرياس والرئة وكذلك سرطان الجلد.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحة لقاح السرطان أبحاث لقاح أمراض أبحاث السرطان المزيد في صحة صحة صحة سياسة سياسة صحة صحة صحة صحة صحة صحة صحة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الخلایا السرطانیة سرطان الجلد

إقرأ أيضاً:

علاج جديد لمرض خشونة الركبة بلا جراحة أو مسكنات

صراحة نيوز-كشفت دراسة كورية حديثة أن جرعة واحدة منخفضة من العلاج الإشعاعي يمكن أن تخفف الألم وتحسن الحركة لدى مرضى خشونة الركبة، دون الحاجة للجراحة أو الاعتماد على أدوية مسكنة قوية.

وتعد خشونة المفاصل أكثر أشكال التهاب المفاصل انتشارًا، وتؤثر بشكل كبير على الحياة، إذ يعاني المرضى من الألم المزمن والتصلب وصعوبة الحركة، خاصة في الركبتين والوركين.

ويعتمد العلاج التقليدي على تعديل نمط الحياة، الأدوية المسكنة، أو الجراحة في المراحل المتقدمة، لكن كل خيار له مخاطره وآثاره الجانبية.

“يُخفف ألم الركبة دون آثار جانبية”
أجريت الدراسة على 114 مريضًا يعانون خشونة الركبة الخفيفة إلى المتوسطة، وتم تقسيمهم عشوائيًا إلى ثلاث مجموعات وهم جرعة منخفضة جدًا (0.3 غراي)، جرعة منخفضة (3 غراي)، ومجموعة ضابطة تلقت إشعاعًا وهميًا
وخضع المشاركون لست جلسات علاج، ولم يعرفوا المجموعة التي ينتمون إليها. كما تم تقييد استخدام مسكنات الألم إلى الأسيتامينوفين فقط خلال الأربعة أشهر الأولى لتقييم تأثير الإشعاع بشكل واضح.
وبعد أربعة أشهر، استجاب 70% من المرضى في مجموعة 3 غراي، مقابل 42% في مجموعة الدواء الوهمي، فيما لم تُظهر مجموعة 0.3 غراي فرقًا معنويًا عن الضابطة، ما يؤكد فعالية جرعة 3 غراي في تخفيف الألم وتحسين الحركة. ولم تُسجل أي آثار جانبية مرتبطة بالإشعاع.

بديل وسط بين الأدوية والجراحة
قال الدكتور بيونغ هيوك كيم، الباحث الرئيسي في الدراسة: “غالبًا ما يواجه مرضى خشونة الركبة المؤلمة خيارًا صعبًا بين مخاطر الأدوية أو الجراحة.. ويوفر العلاج الإشعاعي منخفض الجرعة حلاً وسطًا يمكن أن يؤخر الحاجة لاستبدال المفصل.”

وأوضح أن العلاج يكون أكثر فاعلية للمرضى ذوي المرحلة المبكرة إلى المتوسطة من خشونة الركبة، حيث لا يزال الغضروف موجودًا، بينما لن يكون مفيدًا في الحالات المتقدمة التي دُمر فيها المفصل.

وقال “في الحالات المتقدمة حيث يُدمر المفصل ويختفي الغضروف، لن يكون الإشعاع قادرًا على إعادة بناء النسيج.. أما لمرضى المرحلة الخفيفة إلى المتوسطة، فيمكن لهذا العلاج تأجيل الحاجة لاستبدال المفصل.”

وأضاف أن هذا النوع من العلاج يجب أن يُدمج ضمن عملية اتخاذ القرار المشترك مع المرضى، إلى جانب الإجراءات التقليدية مثل فقدان الوزن، العلاج الطبيعي، واستخدام الأدوية عند الحاجة

مقالات مشابهة

  • لقاح مبتكر يمنع الإصابة بسرطان الجلد والبنكرياس والثدي
  • وزير الصحة: الثدي السبب الرئيسي لوفيات السرطان بين النساء في الإقليم
  • علماء يكتشفون دواء جديدًا يوقف نمو السرطان دون إتلاف الخلايا السليمة
  • علاج جديد لمرض خشونة الركبة بلا جراحة أو مسكنات
  • علماء يبتكرون لقاحًا تجريبيًا يمنح مناعة استباقية ضد السرطان
  • علماء يبتكرون لقاح تجريبي يمنح مناعة مسبقة ضد السرطان
  • الخلايا القاتلة الطبيعية المعدلة جينيا.. سلاح جديد ضد السرطان
  • أمل جديد لمرضى سرطان البروستاتا.. اكتشاف علمي يفتح الطريق لعلاج أكثر فعالية
  • علماء روس يبتكرون مركب كيميائي من الصنوبر السيبيري قادر على قمع الخلايا السرطانية
  • عاجل : ترمب يتوقع “تقدمًا كبيرًا” في الشرق الأوسط بعد لقاء السيسي