يؤكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف أن الفكر المتطرف يستمداستمراريته من استغلال القضايا الكبرى لاستقطاب عناصر جدد تضمن له الانتشار والتطور، وأن نيران الإرهاب قد تضعف ولكنها لا تخمد تمامًا إلا بقطع كافة السبل المؤدية إليه من انتشار للفكر المتطرف وتجفيف منابعه ومن ذلك محاربة جميع  أشكال التمييز والظلم والاحتلال الغاصب، وفي إطار متابعته للتطورات الأخيرة في القارة الإفريقية، يشير المرصد إلى أن إرهاب الكيان الصهـ.

.يوني فتح الباب أمام التنظيمات المتطرفة لكسب عناصر جديدة بدعوى نصرة القضية الفلسـ..طينية ورد العدوان الصهـ..يوني الإرهابي عن الشعب الفلسـ..طيني

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

الأمم المتحدة تعرب عن قلقها من تمدّد تنظيم "داعش" في غرب إفريقيا.. ومرصد الأزهر: الإرهاب الصهـ..يوني أتاح المجال للتنظيمات المتطرفة لتجديد دمائها بدعوى نصرة القضية الفلسـطينية

أعرب وكيل سكرتير الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب فلاديمير فورونكوف، عن قلقه إزاء التدهور الأمني في منطقة غرب إفريقيا، نتيجة ازدياد نشاط تنظيم "داعش" والتنظيمات الموالية له في المنطقة.

وذكر فورونكوف في اجتماع مجلس الأمن الدولي أن التنظيم الإرهابي لا يزال يمثل تهديدًا جديًا للسلم والأمن الدوليين، ولا سيما في غرب إفريقيا والساحل، وهما المنطقتان الأكثر تضررًا من نشاطه.

وأشار سكرتير الأمم المتحدة إلى أن الوضع في هاتين المنطقتين تدهور خلال الأشهر الستة الماضية وأصبح أكثر تعقيدًا، مع صراعات عرقية محلية وإقليمية.

وحذر المسؤول الأممي من مواصلة المجموعات التابعة لـ "داعش" العمل بمزيد من الاستقلال عن البنية المركزية للتنظيم، ما يثير المخاوف بشأن ظهور منطقة واسعة من عدم الاستقرار من مالي إلى حدود نيجيريا.

يشار إلى أن تقريرًا صدر عن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش خلال الأسبوع الحالي تضمن إشارة إلى حدوث انقسامات داخلية في تنظيم "داعش" الإرهابي تجلت في الإعلان المتأخر عام 2023 عن مقتل زعيمه السابق أبو الحسين الحسيني القرشي، ما يثير تساؤلات بشأن إمكانية حدوث تحول في "مركز ثقل البنية المركزية" للتنظيم خارج العراق أو سوريا، حيث أشار التقرير إلى أن الزعيم الجديد للتنظيم "أبا حفص الهاشمي القرشي" يمكن أن يستقر على الأرجح في إفريقيا.

وتنظيم الدولة – ولاية الساحل (IS Sahil) أو كما يُعرف سابقًا بتنظيم الدولة في الصحراء الكبرى (IS-GS) هو فرع لتنظيم الدولة "داعش" في الصحراء الكبرى، وينشط بشكل رئيس في المناطق الحدودية بين مالي و#النيجر وبوركينا فاسو، والمعروفة باسم "المثلث الحدودي" أو "ليبتاكو-غورما". وقد نفّذ هذا الفرع عدد كبير من العلميات الإرهابية في بوركينا فاسو ومالي.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: مرصد الأزهر الإرهاب الصهيوني التنظيمات المتطرفة القضية الفلسطينية

إقرأ أيضاً:

الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا

قال القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي خالد الفحل إن اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا.الجزيرة – السودان إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • آلاف المتطوعين في تونس ينطلقون يوم غدٍ نحو معبر رفح نصرةً لغزة
  • فابريزيو رومانو: النصر يضغط لتجديد عقد رونالدو
  • لدعم التنمية الاقتصادية.. دول بريكس تتفق على تعزيز التعاون في المجال الرياضي
  • العراق يرجو قوات التحالف بعدم مغادرة قواتها من سوريا
  • فرنسا تطالب الحوثيين بالإفراج الفوري عن موظفي الأمم المتحدة
  • مخاوف من تزايد العنف الجهادي يغذي اتساع رقعة الاضطرابات في منطقة الساحل 
  • وزارة الداخلية تُعلن عن أماكن وحدات المرور الإلكترونية المُميزة لتجديد رخص القيادة
  • الفحل: اجتماع الرباعية مع الولايات المتحدة الأمريكية محاولة بائسة للهروب من مواجهة الدولة الراعية للميليشيا
  • حماس: تصريحات الإرهابي الصهيوني سموتريتش تعكس أوهامه حكومته المتطرفة
  • المطران جورج يهنئ رئيس الجمهورية وقيادات الدولة والشعب المصري بعيد الأضحى