أعلنت اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتا، انطلاق الدورة الأولى من مهرجان حتّا الزراعي، الذي يقام في الفترة من 23 وحتى 27 فبراير 2024 في قاعة حتّا، وتستضيفه مؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة بالتعاون مع بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات في دبي ومجلس تجار حتّا.

ويأتي انطلاق المهرجان، ضمن مبادرات اللجنة العليا للإشراف على تطوير منطقة حتّا، الداعمة لتعزيز الجانب الاقتصادي والسياحي لحتّا، ومساندة التجّار وأصحاب المشاريع الصغيرة، وتشجيعهم على عرض منتجاتهم الزراعية، والاحتفاء بالتراث الغني والإنتاج الزراعي للمنطقة.

ويرحّب المهرجان بالزوار مجاناً من الساعة 10 صباحاً وحتى 10 مساءً يومياً، ويهدف إلى جمع أفراد المجتمع وسط أجواء نابضة بالحياة للاحتفاء بالممارسات الزراعية والبيئية والتعرف عليها، بالإضافة إلى توفير منصات للمزارع المحلية لعرض أنشطتها وإنتاجها.

ويمكن للزوار على مدى خمسة أيام تسودها أجواء البهجة، المشاركة في ورش عمل ممتعة وتعليمية للأطفال والكبار وجلسات تثقيفية مميزة، والقيام بجولات في المواقع التراثية القريبة من المهرجان، وتذوق المأكولات الشهية التي تقدمها المشاريع المحلية المشاركة بالإضافة إلى ست شاحنات للطعام ومقاهٍ مؤقتة، والاستمتاع بالأكلات الشعبية من إعداد أهالي منطقة حتّا، في تجمع مميز لمجتمع الزراعة في المنطقة، كما يمكن للضيوف من مختلف الأعمار الاستمتاع بالعروض الترفيهية طوال فترة المهرجان، بما في ذلك العروض المتجولة لشخصيتي دبي المحبوبتين “مدهش ودانة”.

ويستضيف المهرجان أكثر من 25 ورشة عمل حول موضوعات تركز على الاستدامة مثل الأمن الغذائي وتنقية المياه ومكافحة هدر الطعام وزراعة طعامك، ويمكن للضيوف أيضاً تعلُّم كيفية تربية الحيوانات المنزلية مثل الدواجن والماعز. كما يمكن للشباب الانضمام إلى الأنشطة العملية مثل زراعة النباتات والرسم وإعادة التدوير وغيرها.

ويسلّط المهرجان الضوء على المشهد الجمالي لمزارع حتّا وما تتسم به من وفرة منتجاتها، حيث تقوم 20 مزرعة محلية بعرض تشكيلة متنوعة من المنتجات مثل الخضروات والفواكه والبيض والمربى والسمن.

ويمكن لضيوف المهرجان أيضاً زيارة قرية حتّا التراثية ضمن الرحلات التي تنظمها هيئة الثقافة والفنون في دبي “دبي للثقافة”، كما يمكنهم مشاهدة فلج الشريعة التاريخي في حتّا وهو نفق قديم تحت الأرض بطول 587 متراً يستخدم لتغذية مزارع المنطقة بمياه الري، وجرى ترميم الفلج في عام 2019 من قبل بلدية دبي، وهو يعمل الآن بكفاءة كما كان عليه الحال قبل مئات السنين.

وقال أحمد الخاجة، المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة: تعد حتّا واحدة من أقدم المناطق الزراعية في دولة الإمارات، ويعتبر تطوير اقتصادها الزراعي أمراً محورياً ضمن خطة دبي الحضرية 2040، وتمثل الدورة الأولى من مهرجان حتّا للزارعة خطوة رئيسية ضمن مهمتنا للحفاظ على الأنشطة الزراعية المحلية وتمكينها، كما أن هذا المهرجان يعتبر بمثابة احتفالية مميزة بمحيطنا الطبيعي، ونحن نتطلع إلى جمع الزوار من مختلف الأعمار معاً في هذه الفعالية الفريدة، حيث نعمل معاً على تنمية المعرفة والوعي والاحتفاء بالمشهد الزراعي الغني والمتنوع في حتّا بالإضافة إلى دعم الشركات المحلية، ومن خلال دعم الروابط بين المجتمع والبيئة الطبيعية ونشر الوعي بأهمية الزراعة، نأمل في تمكين الزوار من إحداث تغيير إيجابي يعزز توجهات الاستدامة.

وبالإضافة إلى الجلسات العامة، يستضيف مهرجان حتّا الزراعي أيضاً برنامجاً ديناميكياً من ورش العمل والجلسات الحوارية للمزارع المحلية، والتي تهدف إلى دعم القطاع الزراعي في دبي. وتوفر الجلسات التي تستضيفها 12 من أفضل الشركات الزراعية في دولة الإمارات، الأفكار القيمة والدعم والموارد اللازمة لمساعدة المزارعين على تحقيق النجاح، ويمكن للمزارعين ومربيّ الماشية والدواجن أيضاً المشاركة في المسابقات لاستعراض مهاراتهم وإنجازاتهم ودعم المنافسة الصحية وروح المجتمع مع جوائز تتراوح قيمتها بين 5000 و20000 درهم في فئات تشمل “أفضل مزرعة مُنتِجة” و”أفضل عزبة”، ويتضمن المهرجان أيضاً مزاداً فريداً للحيوانات، مما يتيح للحضور فرصة اقتناء سلالات قوية.

ويدعم المهرجان المشاريع الزراعية حيث يستضيف ورشة عمل تعريفية حول الخدمات والامتيازات التي تقدمها مؤسسة محمد بن راشد لتنمية المشاريع الصغيرة والمتوسطة لدعم رواد الأعمال وتشجيعهم على إطلاق مشاريعهم الخاصة.

ويُقام مهرجان حتّا الزراعي برعاية “تعاونية الاتحاد” التي ستوقّع اتفاقية شراكة مع مجلس تجار حتّا لتخصيص أماكن حصرية تعرض منتجات مزارع حتّا داخل فروع تعاونية الاتحاد البالغ عددها 28 فرعاً في جميع أنحاء دولة الإمارات، ومن المقرر أن يتم توقيع هذه الاتفاقية يوم 26 فبراير.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

معلومات الوزراء يناقش سبل تعظيم العائد من الإنتاجية الزراعية

القاهرة - أ ش أ

نظم مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، الجلسة الـ 18 من المنتدى الفكري، وذلك بالتعاون مع أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا؛ لبحث سُبل تعظيم العائد من الإنتاجية الزراعية في ظل التغيرات الراهنة، وذلك بحضور نخبة من الخبراء بمراكز الأبحاث وأساتذة الجامعات والوزراء السابقين وممثلي لجنة الزراعة بمجلس النواب والقطاعين العام والخاص والمجالس التصديرية ونقابة الزراعيين.

وأوضح مركز المعلومات في بيان له، الجمعة، أن هذه الجلسة تأتي في سياق قيام مركز معلومات مجلس الوزراء وأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، بتنظيم أربع جلسات متخصصة تستهدف بحث الآليات اللازمة لزيادة الإنتاجية الزراعية في سياق المستهدف القومي بزيادة معدلات الإنتاجية الزراعية بما لا يقل عن 20% بهدف توفير احتياجات المواطنين من الغذاء وتعزيز الصادرات الزراعية بالاستفادة من خبرات العلماء والخبراء المتخصصين أعضاء اللجان النوعية في أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا.

وأشارت الدكتورة هبة عبد المنعم رئيس محور شؤون المكتب الفني لرئاسة مركز معلومات مجلس الوزراء ورئيس اللجنة العلمية الاستشارية، إلى أن فعاليات "المنتدى الفكري لمركز المعلومات"، تُعقَد بصورة دورية؛ بهدف بحث ومناقشة المستجدات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والتكنولوجية المحلية والإقليمية والدولية وانعكاساتها على الدولة المصرية، بما يدعم عملية صنع القرار في مصر على عدد كبير من الأصعدة.

ولفتت إلى قيام مركز المعلومات - في أعقاب انتهاء كل جلسة - بإعداد وثيقة منبثقة عن المنتدى تتضمن أبرز توصيات الخبراء في الموضوعات محل المناقشة، وتقديمها لرئيس مجلس الوزراء؛ ما من شأنه التفعيل المتواصل لقنوات التفاعل بين الحكومة وعدد كبير من المعنيين والخبراء في المجالات ذات الأولوية بالنسبة للحكومة المصرية وعلى رأسها دعم القطاع الزراعي.

واستهل الدكتور عادل البلتاجي، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي الأسبق ومقرر مجلس بحوث الزراعة والغذاء بأكاديمية البحث العلمي، الجلسة بعرض عن الوضع الحالي للتحديات التي تواجه منظومة الزراعة الحديثة ومقارنة الوضع الحالي بالتطورات العالمية، مع عرض التوجه العالمي لمفاهيم التنمية المستدامة الجديدة في القطاع الزراعي، والتي تجمع بين آليات الحفاظ على صحة الإنسان والحيوان والحفاظ على البيئة.

وأوصى البلتاجي، بضرورة التكثيف المعرفي لجميع أطراف القطاع الزراعي، وتعظيم الاستفادة من الإنتاج الزراعي وربطه بالاحتياجات المحلية والتصديرية، مع ضرورة إيجاد آليات لإقناع المزارعين بجدوى التحول نحو الزراعة الذكية وتعريفهم بالفوائد التي ستعود عليهم اجتماعيًا واقتصاديًا من هذه المنظومة الجديدة.

كما أوصى بضرورة دعم الموارد البشرية ببرنامج محدد زمنيًا وموارد مخصصة لذلك بهدف زيادة المنتج الزراعي، بالإضافة إلى ضرورة مجابهة التحديات العالمية والإقليمية ومواكبة التطورات التي تحدث في العالم في قطاع الزراعة وأستدل بأمثلة من أوروبا والهند عن الاقتصاد الحيوي والذى يعود على الهند حاليًّا بأكثر من 70 بليون دولار سنويًّا وتستهدف الهند زيادته إلى نحو 300 بليون دولار في عام 2030 معتمدة في ذلك على الكوادر العلمية لديها في مجال علوم البيولوجى.

وأكد الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، أن التكامل بين قطاعات الدولة لتحقيق خطة الأمن الغذائي المصري، يتطلب العمل على وضع سياسة زراعية بالتوازي مع وضع برنامج للحد من الانفجار السكاني، وتطوير منظومة التعامل مع الموارد المائية.

وأكد أن التوجه نحو الزراعة الذكية يعد الحل الأمثل خاصة في شرق العوينات وتوشكى وسيناء، مشيرًا إلى ضرورة تحقيق توزيع جغرافي للمحاصيل بشكل يحقق أقصى استفادة من طبيعة التربة والمناخ على مستوى الجمهورية.

وشدد الدكتور رمزي جورج، وزير البحث العلمي الأسبق، على أهمية اختيار الأصناف الأكثر ملائمة لخطط تعزيز الناتج الزراعي، مشيرا إلى أهمية وجود جهة معنية بدراسة الأصناف التي يتم استيرادها من الخارج، وكذلك الحال بالنسبة للأصناف التي يتم إنتاجها محليًا، لتحديد كمية وجودة المحاصيل في المنظومة الزراعية في مصر، بالإضافة إلى تقديم خدمات الأرصاد الجوية بطريقة سريعة للمزارع ليتمكن من تحديد مواعيد الري والمكافحة، إلى جانب دعم عمل معامل تحليل التربة والأنسجة النباتية، لسرعة وضع حلول للمشكلات التي تواجه المزارعين.

وعرض الدكتور ضياء الأنصاري، رئيس قسم الفاكهة بكلية الزراعة جامعة الإسكندرية، دراسة لتطوير نظم إعداد وتصدير الحاصلات الزراعية وتقليل الفاقد، والتي تتضمن توصيات تتعلق بضرورة متابعة كافة مراحل الإنتاج الزراعي وصولاً للحد العالمي للفاقد من الإنتاج الزراعي والتي تقدر بـ5% من إجمالي الإنتاج، مضيفًا أنه نظرًا لاحتياج الدولة لزيادة الكميات المطلوبة لسد الطلب المحلي وزيادة الطلب على الأصناف المطلوبة للتصدير فإن ضبط معدلات الهالك والفاقد يعد أمرًا شديد الأهمية وسريع التأثير في الكميات المطروحة في السوق المحلى والتصدير.

وقال النائب عبد الحميد الدمرداش، رئيس المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، إن المجلس يضم 2500 شركة تقوم بتصدير عدد من المحاصيل المصرية لـ 95 دولة على مستوى العالم، مشيرًا إلى ضرورة البناء على ذلك بدعم سياسات التصنيع الزراعي، مع ضرورة وضع سياسة محددة للزراعة تعتمد على متوسط الاستهلاك المحلى ومتوسط الطلب العالمي، لافتًا إلى وجود منافسة عالمية لمصر في تصدير الخضر والفواكه الطازجة، من قبل دول مثل تركيا والمغرب وإسبانيا.

وعرض الدكتور عبد ربه إسماعيل رئيس اللجنة القومية للذرة الأسبق، دراسة للنهوض بالمحاصيل الغذائية الأساسية، والتي تناولت أهمية تحقيق التوازن بين الإمكانيات المتاحة والقدرات التي تسمح لمصر أن تحقق اكتفاء ذاتيًا من الذرة الشامية باعتبارها محصول أساسي وهام، مضيفًا أن مصر تمتلك كافة المقومات للتوسع في زراعة هذا المحصول الذي يعتبر أكبر محصول حبوب ينتج عالميًا.

من جانبه، أشار الدكتور سامي صبري، رئيس البحوث المتفرغ بمركز البحوث الزراعية، إلى ضرورة تطبيق سياسة سعرية عادلة للمحاصيل المختلفة تراعي تكاليف الإنتاج في الداخل والأسعار العالمية لتحقيق هامش ربح عادل للمزارع، مع تطبيق الدورة الزراعية المناسبة؛ بما يسمح بتوفير المحاصيل الأساسية والحفاظ على التربة في الوقت نفسه، والعمل على قيام نظام تعاوني متميز يعمل على توفير مستلزمات الإنتاج المختلفة والميكنة الزراعية بما يساعد المزارع في تسويق محصوله بشكل أفضل.

بدوره، قال الدكتور محمد عادل الغندور، مدير مركز النانو تكنولوجي، إنه في ظل التغيرات الراهنة والحاجة لتعظيم العائد من قطاع الزراعة، فإنه يجب استخدام النباتات الصحراوية والبرية في زراعة وتنسيق الحدائق في أماكن التوسع العمراني والسياحي في مصر لتوفير مياه الري، مع استخدام المياه الموجودة في بحيرات مفيض توشكى لتأمين زراعات نخيل البلح عالي القيمة في الواحات والصحراء الغربية، وكذلك المحاصيل التصنيعية التصديرية، بما يؤدي إلى استدامة الإنتاج الزراعي في هذه المناطق وتأمين تطوير الري في أراضي وادى النيل.

بينما تطرق الدكتور مجدي مدكور، الأستاذ المتفرغ بمعهد الدراسات العليا والبحوث الزراعية في المناطق القاحلة بجامعة عين شمس، إلى أهمية تعزيز العمل على صعيد تبني سياسات الأمن الحيوي، وتحدث الدكتور أيمن الشبيني، أستاذ علوم الطب الحيوي ومدير مركز أبحاث المايكروبيولوجي بمدينة زويل للعلوم والتكنولوجيا، حول أهمية تشكيل مجموعات بحثية في جميع التخصصات الزراعية بقيادة علماء مصر المتميزين لوضع تصور لمعالجة مختلف التحديات بالقطاع بما يسمح بتلافي المشكلات قبل ظهورها.

كما تحدث الدكتور محسن شكري، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث، حول أهمية التحديات الحالية والمستقبلية التي تواجه تنمية الثروة الحيوانية بمصر، وأهم المقترحات لمواجهة تلك التحديات، والتي يتمثل أبرزها في نقص الموارد العلفية المتاحة اللازمة لتغطية الاحتياجات الغذائية مع التغيرات المناخية ومحدودية الموارد المائية المتاحة بما يتطلب تحسين الحالة الصحية والتناسلية للثروة الحيوانية وتدقيق إحصائياتها ودعم صفاتها الإنتاجية.

وطالب الدكتور عادل أبو النجا، الأستاذ بمعهد بحوث الإنتاج الحيواني، بضرورة تحقيق أقصى درجة من التكامل بين الإنتاج الحيواني والنباتي، مع زيادة متوسط الاستهلاك اليومي للفرد من البروتين الحيواني وإعادة تشكيل سلة المستهلك من المنتجات الحيوانية لصالح المصادر الأقل تكلفة، بجانب التركيز على تنمية صغار المربين والفئات محدودة الدخل، مشيرًا إلى عدد من المقترحات للارتقاء بإنتاجية الأبقار والجاموس من الألبان، ولزيادة نصيب الفرد من الإنتاج الداجني والسمكي، وذلك في مواجهة الزيادة السكانية المستمرة.

كما أشارت الدكتورة شيرين عاصم، نائب رئيس مركز البحوث الزراعية، إلى أهمية استمرار دعم المشروعات البحثية المختلفة لإمداد القطاع الزراعي بالرؤية المطلوبة لمواجهة التحديات المختلفة من حيث استنباط السلالات والأصناف الجديدة، التي تعظم الإنتاجية باستخدام أقل حجم من وحدتي الأرض والمياه، مشيرة إلى الجهود البحثية الجارية لتحديث الخريطة الصنفية لملائمة التغيرات المناخية التي تركت آثارًا واضحة على الإنتاج الغذائي العالمي.

من جانبه، وضع الدكتور سيد خليفة، نقيب الزراعيين، والأستاذ بمعهد بحوث الصحراء، مجموعة من المقترحات لتعظيم الإنتاجية الزراعية، ومن بينها؛ تحرير أسعار الأسمدة، وزيادة ضخ تمويلات جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة وهيئة تنمية الصعيد لصالح المشروعات متناهية الصغر والتصنيع الزراعي بالريف، ودعم برامج التدريب والتأهيل للمهندسين الزراعيين، وتعزيز التعاون مع القطاع الخاص في المشروعات القومية الزراعية الكبرى للدولة.

مقالات مشابهة

  • رابطة الكتاب الأردنيين تعلن مقاطعة مهرجان جرش
  • حسين فهمي يكشف عن أمنيته وذكرياته في افتتاح “مهرجان جمعية الفيلم”
  • بلدية دبي تُعلن عن الفائزين بمسابقة أفضل حديقة منزلية منتجة ضمن حزم برنامج “مزارع دبي”
  • المشاط تتعاون مع «الأغذية العالمي» لتطوير قطاع التنمية الزراعية في مصر
  • بينها الإمارات العربية.. “روس كوسموس” تعلن عن انضمام 12 دولة إلى المشروع القمري الصيني الروسي
  • “تريندز” ومركز الصين لتطوير صناعة المعلومات CCID يستعرضان التعاون البحثي
  • معلومات الوزراء يناقش سبل تعظيم العائد من الإنتاجية الزراعية
  • تحت شعار تحيا المقاومة.. غدا انطلاق مهرجان جمعية الفيلم الـ50
  • «معلومات الوزراء» يناقش سبل تعظيم العائد من الإنتاج الزراعي
  • اللواء الغيثي يشهد ختام النسخة 15 من دورة “تأمين الفعاليات” التخصصية