تعرف على الجنة ونعيمها وفضلها
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
الاستقامة من اسباب دخول الجنة وقال الله -تعالى-: (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)،وصف الله -سبحانه وتعالى- جنة الخلد بأوصاف عديدة؛ منها ما جاء في كتابه العزيز، ومنها ما أخبر به نبيه الكريم، ومن هذه الأوصاف ما يأتي:لها ثمانية أبواب ما بين مصراعيّ كلّ باب كما بين مكة وهجر، أو مكة وبصرى.
قبل الحديث عن جنة الآخرة لا بدّ من الحديث عن جنة الدنيا؛ فالمؤمن يعيش في دنياه جنةً لا يعرفها إلّا من ذاق حلاوة الإيمان؛ فبذكر الله تعالى وطاعته، وبالعمل الصالح تحلّق روح المؤمن في الجنان، وتشعر بالسعادة والاطمئنان.
حتى قال أحد السلف الصالح: "لو يعلم الملوك وأبناء الملوك ما نحن فيه من النعيم لجالدونا عليه بالسيوف"، أما نعيم جنة الآخرة؛ ففيها ما لا عينٌ رأت ولا أذنٌ سمعت، ولا خطر على قلب بشر، وقد ذكر لنا القرآن الكريم ورسولنا الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- صوراً من نعيمها ونعيم أهلها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستقامة دخول الجنة جنة ما بین
إقرأ أيضاً:
هل الجنة والنار موجودتان الآن؟.. أمين الفتوى يجيب
قال الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، ردًا على سؤال حول ما إذا كانت الجنة والنار موجودتين الآن أم سيتم خلقهما يوم القيامة: "إن المسائل المرتبطة بالآخرة لا نشغل بها، حتى الإنسان اللي توفى، هل هو داخل الجنة أو النار؟ لا، لا نشغل بالنا".
وأضاف أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء: "نشغل بالنا بالأعمال الصالحة اللي تودينا الجنة، ونبتعد عن الأعمال اللي تودينا النار، طب هي موجودة دلوقتي ولا لا؟ تصور لو قلنا مش موجودة.. ماذا يفيد؟ أو حتى موجودة.. ماذا يفيد؟ ولا حاجة".
وأوضح أن هذا من باب "علم لا ينفع، وجهل لا يضر"، مؤكدًا أن الإنسان يجب أن يشغل نفسه بما يقربه من الجنة ويبعده عن النار، مشددًا في الوقت ذاته على أن وجود الجنة والنار ثابت في القرآن الكريم، مستشهدًا بطرد إبليس من الجنة.