«اوعي ترميه».. 3 طرق للاستفادة من اللبن القاطع في المنزل
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
هناك طرق مختلفة للاستفادة من اللبن القاطع، بدلًا من التخلص منه، إذ يٌمكن تحويله إلى جبن بأنواع مختلفة، أو استخدامه في العجن، حيث يُعطي «طراوة للمعجنات»، مثل الكرواسون والبيتزا والقرص الطرية وغيرها.
وقدمت الشيف نجلاء الشرشابي، في برنامج «على قد الإيد» على «cbc sofra3» حلولا للاستفادة من اللبن القاطع.
مقادير الجبنة القريش من اللبن القاطع2 كيلو من اللبن القاطع.
نصف كوب من الخل.
في وعاء يٌوضع اللبن القاطع على النار، ويترك حتى يسخن ثم يضاف إليه الخل، مع التقليب المستمر، حتى يتحول اللبن إلى جبنة وشرش أو مياه، ثم تصفى جيدًا، في مصفاة ناعمة مبطنة بشاش، وتترك حتى تصفى تمامًا، وتأخذ الجبنة وتوضع في علبة أو «حصيرة» صغيرة مخصصة للجبنة، وتقسم إلى قطع وبذلك تصبح الجبنة القريش جاهزة، ويمكن استخدام الشرش في صناعة المعجنات بدلًا من التخلص منه.
مقادير عمل اللبنة من اللبن القاطعكمية من اللبن القاطع.
2 ملعقة من الزبدة.
نصف كوب من القشطة.
طريقة عمل اللبنة من اللبن القاطعيتم تصفية اللبن القاطع جيدًا، للتخلص من الشرش أو المياه، وتأخذ كتل الجبنة وتوضع في الكبة أو الخلاط، مع وضع القليل من الماء، وملعقتين من الزبدة ونصف كوب من القشطة، وتضرب جيدًا حتى تندمج المكونات، وبذلك تصبح اللبنة جاهزة، ويمكن تناولها مع الزعتر وزيت الزيتون على الإفطار، إو إدخالها في العديد من الوصفات.
أما عن الحل الثالث للاستفادة من اللبن القاطع، فهو استخدامه في عجن أنواع مختلفة من العجين، بدلًا من المياه، إذ يعطي طراوة شديدة للعجينة، مثل القرص الطرية والبيتزا والخبز والكرواسون وغيرها من المعجنات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبن لبنة القرص الطرية
إقرأ أيضاً:
هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون
(أيّ حرب بتنتهي بالتفاوض) لو سلَّمنا بهذا الكلام وجعلناه القانون الثابت ، و السنة الكونية التي لا تتخلَّف ، و الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه … لو كان منَّا كل ذلك فنحن والقائلون بالكلام في حاجة إلى النظر إلى أمرين (جديدين) في حربنا هذه … يجعل هذه الحرب مختلفة عن كل الحروبات التي عرفها السودان والسودانيون …
الجديد الأول : أنها ليست حرباً ضد السلطة الحاكمة والحكومة المركزية كحرب العدل والمساواة مثلاً بقيادة (خليل إبراهيم) بقدر ما هي حرب ضد المواطنين!! ، دخلت من قبل قوات خليل إبراهيم أم درمان وكادت أن تعبر الجسور إلى الخرطوم ، فلم تقتل المواطنين ولا احتلت بيوتهم ولا انتهكت أعراضهم ولا نهبت ممتلكاتهم ولا خرَّبت وعطَّلت كل ما يتصل بحياتهم ، وكل هذا وغيره فعلته المليشيا في حربنا هذه ، في رقعة استهداف واسعة للمواطنين امتدت من الجنينة في دارفور إلى الخرطوم والجزيرة وفي كل مكان دخلته!!
الجديد الثاني : أن المليشيا ليست فقط تتلقَّى إمداداً من الخارج _ كما حدث مع (جون قرنق) مثلاً وكما يحدث في الحروب عادةً _ ولكن المليشيا بالكامل (أداة) للخارج!! ، هي نفسها لا تملك قرارها ولا تحدِّد خطواتها، بل قد تتفرَّج مثلنا على ضرباتٍ تُنسب لها وهي قبلنا تعلم أنها لا تقدر عليها ولا تستطيع!!
القفز على التفكُّر في هذين الجديدين والاكتفاء فقط بترديد عبارة (أي حرب بتنتهي بالتفاوض) يكون كحال طبيب يدخل على مرضاه فيقول لهم : ( الحل للمرض العلاج …، المرض بنتهي بالعلاج…، لازم العلاج …) ثم يخرج منهم من دون أن يصف لهم العلاج!!
عمر الحبر