الفئات المستحقة لامتلاك سيارة معاقين.. هل مريض الانزلاق الغضروفي من المستحقين؟ - الوزارة تجيب
تاريخ النشر: 24th, February 2024 GMT
يثير امتلاك سيارة معفاة من الجمارك والضرائب للمعاقين العديد من التساؤلات والاستفسارات، خاصة مع تحديد شروط صارمة من قبل وزارة الصحة والسكان لهذا الغرض. تعتبر طبيعة الإعاقة وتأثيرها على حركة الفرد في جسده أحد العوامل الرئيسية التي يتم التركيز عليها لتحديد استحقاق المريض للحصول على هذه الامتيازات. ومن بين الأمراض التي تثير التساؤلات والشكوك حول مدى استحقاقها، هي أمراض العمود الفقري، مثل الانزلاق الغضروفي، الذي يعاني منه العديد من المواطنين في مصر.
وفي هذا السياق، سنحاول استكشاف تفاصيل هذه القضية وتوضيح مدى استحقاق مرضى الانزلاق الغضروفي لامتلاك سيارة معاقين، ليزداد فهمنا ووعينا بحقوق هذه الفئة المهمة من المجتمع.
سيارة معاقين.. مريض الانزلاق الغضروفي يستحق أم لا؟يمكن لجميع المصابين بحالات الانزلاق الغضروفي أو الانزلاق الفقاري، أو بعض الإصابات الناتجة عن جراحات تمت بالعمود الفقري، التي تسببت في شلل أحد الأطراف السفلية أو بتر أحدهما، امتلاك سيارات معاقين معفاة من الجمارك مجهزة بالإمكانيات التي تتلائم مع حالتهم الصحية والتي يتم تحديدها بناءً على تقرير القومسيون، ولكن يشترط أن تكون نسب هذه الأمراض عالية في جسد المريض ليتمكنوا من امتلاك سيارة، كما يشترط أن يكون رسم العصب غير مصاحب بمضاعفات في الأطراف العلوية أو السفلية.
نوع الإعاقات التي تستحق سيارات معاقينتوجد العديد من الإعاقات التي تستحق أن تمتلك سيارة معاقين، وتشمل هذه الاعاقات ما يلي:
الإعاقات الذهنية. الإعاقات السمعية سواء كانت بنسبة كلية أو في أذن واحدة.الإعاقات البصرية الناتج عنها عدم الرؤية من كلتا العينين، أو من واحدة. إعاقات الأطراف السفلية، مثل بتر أحد القدمين أو كلاهما.إعاقات الأطراف العلوية، مثل بتر إحدى اليدين أو كلاهما.إعاقات العمود الفقري، الناتج عنها عدم القدرة على الحركة. الحوادث التي تسببت بالشلل. الأمراض المزمنة الناتج عنها عدم الاستطاعة على السير أو المسببة للوفاة.المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معاقين سيارة معاقين الانزلاق الغضروفی سیارة معاقین
إقرأ أيضاً:
هل الزلازل دليلًا على غضب الله وعقاب لكثرة الذنوب؟.. الإفتاء تجيب
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالًا جاء فيه: "هل تُعد الزلازل انتقامًا من الله؟ إذ يرى بعض الناس أن الزلازل التي تضرب بعض الدول ما هي إلا عقاب من الله عز وجل بسبب معاصي ومخالفات أهلها، فهل هذا الاعتقاد صحيح من الناحية الشرعية؟"
وجاء رد الدار عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة، موضحًا أن ما يقع من زلازل في أماكن بعينها لا يُعد دليلًا على سخط الله أو عقابه لأهل هذه البلاد نتيجة ذنوبهم أو معاصيهم، مؤكدة أن الابتلاءات قد تصيب الأتقياء كما تصيب العصاة، لذا ينبغي على المسلم عند وقوع الزلازل أن يتوجه إلى الله بالدعاء ويلتزم بفعل الخير.
وأضافت دار الإفتاء أن العقيدة الإسلامية تقر بأن جميع ما يجري في الكون إنما يقع بقدرة الله عز وجل، مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُنْ فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ﴾ [الأنعام: 73].
كما أوضحت الدار ما ذكره الإمام النسفي في تفسيره "مدارك التنزيل وحقائق التأويل"، حيث قال إن الله خلق السماوات والأرض بالحكمة، وكل ما يحدث فيهما إنما يقع لحكمة وصواب، فالله حكيم في خلقه وإفنائه، خبيرٌ بالحساب والجزاء.
هل يوجد دعاء للزلزال في السُنة
أكدت دار الإفتاء أنه لا يوجد في السنة النبوية دعاء يُعرف بـ"دعاء الزلازل"، موضحة أن علماء الدين قد أجمعوا على أنه لم يرد عن النبي صلى الله عليه وسلم دعاء محدد يُستحب قوله عند الزلازل فقط.
وأوضحت "الإفتاء"، عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، في ردّها على سؤال حول أفضل دعاء يُقال وقت الزلزال، أن السنة النبوية الشريفة قد اشتملت على عدد كبير من الأدعية المستحب قولها عند نزول البلاء، ومنها الزلازل، مشيرة إلى أن فقهاء المسلمين وعلماء السنة قد اتفقوا على أن الزلازل والبراكين وسائر الكوارث الطبيعية، تُعد من آيات الله العظام في الكون.
وأضافت أن هذه الكوارث التي يبتلي بها الله عز وجل عباده، قد تكون تذكيرًا لهم أو تخويفًا أو عقوبة، وعلى الإنسان إذا وقعت هذه الأمور أن يستشعر ضعفه وعجزه وافتقاره إلى الله تعالى، فيتضرع إليه بالدعاء ويكثر من الرجاء، لعلّ الله عز وجل يكشف البلاء عنه وعن سائر الناس.
كما ينصح العلماء في هذه الحالات بالإكثار من الاستغفار، والدعاء، والصدقة، وأن يُصلي العبد صلاة تضرع وخشوع، يسأل فيها الله تعالى رفع البلاء.