قضت محكمة الجنايات في مدينة أنتويرب البلجيكية، أمس الجمعة، بسجن الدولي المغربي إلياس الشاعر لمدة سنة نافذة إضافة إلى سنة أخرى موقوفة التنفيذ، وذلك بتهمة الاعتداء على سائق شاحنة.

وفرضت المحكمة أيضا غرامة مالية قدرها 15864 يورو على الشاعر المولود في بلجيكا، كتعويضات وفوائد لضحيته، وهو سائق شاحنة كسرت جمجمته بعد مشاجرة مع اللاعب المغربي .

كما أدين رجلان آخران في المحاكمة وحكم عليهما بالسجن لمدة ستة و12 شهرا على التوالي.

وتعود وقائع القضية إلى صيف عام 2020، حين تشاجر الشاعر الذي يدافع حاليا عن ألوان نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي، رفقة شقيقه جابر ومجموعة من أصدقائه، مع أحد سائقي الشاحنات في مدينة بازل الفرنسية.

إقرأ المزيد نيس يعلن رحيل لاعبه الجزائري الدولي عطال بعد إدانته بالسجن

وقد تعرض السائق، وفق ما أوردته صحيفة "الغارديان" البريطانية، لجرح غائر في الجمجمة، حيث فقد حينها وعيه ونقل في حالة حرجة إلى المستشفى.

وقال كوينز بارك رينجرز في بيان: "النادي على اتصال منتظم مع الفريق القانوني لإلياس الشاعر فيما يتعلق بتهمة الاعتداء الموجهة إليه.. الإجراءات القانونية لم تصل بعد إلى نهايتها. وعلى هذا النحو، لن يقوم النادي بالإدلاء بأي تعليق آخر في هذه المرحلة".

ومن المتوقع أن يستأنف الشاعر البالغ من العمر 26 عاما، وهو لاعب أساسي في فريق كوينز بارك رينجرز، ضد الحكم الصادر في حقه.

المصدر: "الغارديان"

المصدر: RT Arabic

إقرأ أيضاً:

من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود

في مساحة فنية ضمن معرض للصور المتصورة بالمحمول ، خطفت إحدى الصور المعلّقة الأنظار بقدرتها على تجسيد روح الحياة البسيطة في لحظة عميقة وهادئة. 

تنقل الصورة مشهداً نابضاً بالواقعية لامرأة تطل من نافذة بيت تقليدي، في لقطة تنضح بالعفوية والدفء الإنساني.

تبدو الشخصية في الصورة غارقة في تفاصيل يومية صغيرة، يديها تمتدان نحو قطعة قماش تتدلّى من حبال الغسيل، بينما ينساب الضوء على الجدار الطيني القديم ليصنع لوحة تجمع بين البساطة وطيبة القلب .

 ما يلفت الانتباه هنا ليس المشهد في حد ذاته، بل الروح الهادئة التي تنبعث من الصورة، وكأنها لحظة التقطتها الحياة قبل أن تلتقطها الكاميرا.

يُشيد الزوار بهذه اللقطة لما تحمله من صدق شديد؛ فهي ليست مجرّد صورة، بل حكاية تختزل علاقة الإنسان بمكانه، وتبرز جانباً أصيلاً من الحياة في البيوت الشرقية. النافذة المفتوحة، الجدران القديمة، ضوء الشمس الذي يعانق الظلال، كلها عناصر تجعل الصورة أقرب إلى مشهد سينمائي مكتمل، لكنها تحتفظ بروحها الخام دون أي تكلّف.

اختيار هذه الصورة لعرضها في معرض دولى لهواوى العالمية  يعكس رغبة القائمين على المعرض في تقديم أعمال تلامس الإنسان قبل أن تدهشه تقنياً. فهي تذكّر المشاهد بأن الجمال الحقيقي قد يوجد في لحظة عابرة، في حركة يومية بسيطة، أو في نظرة شاردة تحمل ما هو أعمق من الكلمات.

بهذه التلقائية التي لا تُصطنع، نجحت الصورة في أن تكون واحدة من أكثر الأعمال تأثيراً في المعرض، لأنها ببساطة تُعيد تعريف الفن بوصفه مرآة للحياة، لا تحتاج سوى لعين صادقة تلتقطها.

طباعة شارك ثقافة فكر صورة

مقالات مشابهة

  • فى عيد ميلادها.. والد ماجدة الرومي فنان مشهور وقصة أول ألبوم لها عقب اندلاع الحرب
  • بين الاحتواء والتصعيد.. برّي يفتح نافذة في واشنطن قبل الانفجار
  • الحكم على رئيسة الدستوري الحر في تونس عبير موسي بالسجن 12 عاما
  • تونس.. الحكم على رئيسة الحزب الدستوري عبير موسى بالسجن 12 عامًا
  • تونس.. الحكم على عبير موسى بالسجن 12 عامل في قضية ملف الضبط
  • هكذا وصف مراسل الغارديان أوضاع الضفة عقب زيارته الأولى منذ 20 عاما
  • حكم نهائي يُفجّر أزمة شيرين عبدالوهاب مع شركة The Basement
  • من قلب الجدار القديم .. نافذة مفتوحة على إنسانية بلا حدود
  • الشاعر جمال بخيت يُعلق على أزمة محمد صلاح عبر فيسبوك
  • الحمزاوي يتأهل.. ولجنة تحكيم "شاعر الراية" تمنح بن هندي كارتها الذهبي